|
110626402 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
رسائل جامعية
|
استخدام ملفات الأعمال (البورتفوليو) كأداة بديلة لتقييم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم |
الكاتب : وداد بنت عبدالرحمن أباحسين |
القراء :
7852 |
استخدام ملفات الأعمال (البورتفوليو) كأداة بديلة لتقييم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم إعداد: وداد بنت عبدالرحمن أباحسين إشراف سعادة: أ.د. نضال شعبان الأحمد حلقة نقاش في المناهج الفصل الدراسي الأول 1428هـ/ 2007م
لتحميل الدراسة - البحث كاملاًPDF- - أضغط على هذا الرابط مقدمة: تعد ملفات الأعمال (البورتفوليو) إحدى الصيغ الجديدة والتي أصبحت تستخدم بكثرة في العديد من الدول المتطورة في الآونة الأخيرة سواءً في نطاق المؤسسات التعليمية أو المجالات الاقتصادية أو المجالات الفنية. ويعتبر الفنانون هم أول من عرف البورتفوليو كحقيبة تعرض سيرتهم الذاتية وأفضل أعمالهم وإبداعاتهم وكذلك تعرض أعمالهم التي تشير إلى تقدم فنهم عبر فترات زمنية متعاقبة (بكار، والبسام، وآل سعود،2007). فهذه الصيغة تركز على عمليات تعلم مهمة يمكن تنميتها في إطار العمل المدرسي وخارجه، ومتابعة نمو التلميذ عبر الزمن، وتحديد احتياجات تعلمه، وتحصيله لنطاق واسع من المعارف والمهارات الوظيفية. حيث يقوم التلميذ بمراقبة ومتابعة أدائه بنفسه. كما تسمح بمستويات متباينة لحل المشكلات التي تثير اهتمام التلميذ وتفكيره الناقد والمنتج وتوليف أفكاره في سياقات واقعية أو أصيلة Authentic . وبذلك تحفز عمليات التعلم المستمر، وتنمي لدى التلميذ حس المسؤولية الشخصية، والانعكاسات أو التأملات الذاتية نحو تعلمه، وتعزز مشاركاته الفاعلة مع معلميه وأقرانه، وتفي باحتياجاته كإنسان متفرد (علام، 2004). تهدف هذه الدراسة إلى البحث في طرق التقييم البديلة المستخدمة في المدارس، حيث سيتم التطرق بشكل خاص إلى استخدام البورتفوليو كوسيلة بديلة للتقييم الأكاديمي، لجميع الأعمار والمستويات، ولكن سيتم التركيز على تلميذات صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية. تتطرق طرق التعليم البديلة إلى الإجراءات والوسائل والاستراتيجيات، التي يمكن أن يستعملها المعلم في مجال موضوعه، والتي تساعد على دمج التلميذ بسهولة في فعاليات يومية قريبة من واقعه. حيث انتشرت تلك الطرق مؤخراً في العديد من المؤسسات التربوية، في شتى أرجاء العالم، والتي أدت بدورها إلى تغيير جوهري في دور المعلم كموجه ومرشد لطلابه، على خلاف ما عرف عنه تاريخياً كملقن للمعلومات. هذا التغيير وضع تحديات جديدة أمام المعلم، وخلق واقعاً جديداً حثه على تطوير قدراته من أجل الوصول إلى جميع طلابه، مراعياً الفروق الفردية بينهم .
|
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|