السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108755984 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار

الدراسات والبحوث

الصفوف الابتدائية

الكاتب : .

القراء : 21287


الصفوف الابتدائية

الخصائص الجسمية :
     الأطفال فى هذه الفترة ما يزالون نشطين جداً . وبالتحاقهم بالمدرسة الابتدائية ، فإنه يطلب منهم متابعة الدراسة إلى حد كبير وهم قعود ، ومن هنا تظهر لديهم عادات تدل على التوتر والعصبية من قبيل قصم الأظافر ومضغ الأقلام وفتل الشعر والتململ وعدم الأستقرار فى إماكنهم .
        وعلينا أن نحدد مقدار أو مستوى الضوضاء والنشاط الذى ينبغى أن يسود خلال فترات العمل . وبعض المعلمين يصرون على الهدوء التام، وقد يؤدى هذا إلى إلقاء بعبء كبير على كواهل الأطفال لأنهم سيبذلون جهداً كبيراً للمحافظة على هدوئهم وليتجنبوا غضب المعلم ، بحيث لا يستطيعون أن يكرسوا قدرا كبير من جهودهم فى دروسهم ، وغالبية المعلمين تتيح قدر معينا من الحركة والكلام فى الصف ، ومهما يكن قرارك وما إذا كانت تنتسب إلى الفريق الأول أو الثانى ، لابد أن تكون على وعى بالنقطة التى يتضاءل فيها عائد عمل التلاميذ مهما بذلوا من جهد وذلك بسبب القيوم الكثيرة الشديدة أو القيود القليلة الخفيفة .
         ولعلك تستطيع كمعلم أن تقلل من مقدار النشاط المشتت إذا تجنبت المواقف التى ينبغى أن يمكث الثلاميذ فيها ملتحقين بمكاتبهم لفترات طوية ولابد أن تكثر من فترات الراحة أو الفسح ، وأن تجعل الأنشطة تتخلل الدروس نفسها كأن يتيح للتلاميذ أن يذهبو إلى السبورة ،وأن يحضروا أوراقهم إلى مكتبك فى الصف ، وأن يكتبوا أحيانا فى الهواء بدلا من أن يكتبوا على الورق وأن يحركوا مكاتبهم لعمل تنظيمات مختلفة تناسب النشاط التعليمى . أكتب فى كراسة التحضير عن أساليب أخرى لتشجيع تلاميذك على أن يكونوا نشطين خلال قيامهم بأعمالهم الصفية .
1- ما يزال الأطفال فى الصفوف الابتدائية الأولى فى حاجة إلى فترات للراحة ، ويطرأ عليهم التعب بسهولة نتيجة للجهود الجسمية والعقلية والتى يبذلونها .
ولذلك فإن عليك كمعلم أن تخصص فى الجدول فترات للأنشطة الهادئة بعد فترات الأنشطة العنيفة ( على سبيل المثال حصة القصة بعد الفسحة ) وأن تخصص فى الجدول أنشطة إسترخاء بعد فترات التركيز العقلى ( على سبيل المثال أن تكون حصص الرسم بعد حصص الهجاء أو الرياضيات ) .
2- ما تزال السيطرة على العضلات الكبيرة أفضل من التآزر الحركى الدقيق ومن الصعب عغلى كثير من الأطفال وخاصة الأولاد أن يمسكوا بالقلم ويتناولونه للكتابة به . ومن هنا فمن الضرورى إلا تكلف الأطفال فى الصفوف الثلاث الأولى بكثير من الكتابة فى وقت واحد . وإذا كانت فترات التدريب طويلة جداً ، فإن مهارتهم قد تتدهور ، وقد ينمى الأطفال اتجاها سالبا نحو الكتابة أو نحو المدرسة ككل .
واضح أذن أن الطفل فيما يتصل بالنشاط الحركى مت تزال سيطرته على الحركات الدقيقة كحركات أنامل الأصابع أو ما يشابهها  ضعيفة وإن كانت قدرته على النشاط الحركى القوى العنيف جيدة . ولذلك يجب أن نوجه عنايتنا إلى معونة الطفل ليتقن الحركات الكبيرة ، وألا نتوقع منه العمل الدقيق الذى يتطلب مهارة فى الأنامل ودقة فى العمل ، وعندما يبدأ الطفل فى ممارسة القراءة والكتابة يجب إلا يمارس إلا الخط الكبير غير المتشابك . ومن المعروف أن الخط النسخ أبسط من الخط الرقعة ، زواياه أقل ، وحروفه أوضح ، ونقطه أوضح كما أن ممارسة الطفل الصحيحة للحروف المتشابهة تساعد على إجادة والإتقان.
3- لا تتكيف العينان تكيفاً تاماً حتى يصل معظم الأطفال إلى حوالى الثامنة من أعمارهم . وينتج عن ذلك أن كثير من التلاميذ فى الصف الأول والثانى الابتدائي قد يجدون صعوبة فى التركيز على الحروف الصغيرة أو الأشياء الدقيقة فالتميز البصرى أذن فى هذه الفترة لم يبلغ النضج الكافى حيث أن حوالى 8% من الأطفال دون السابعة مصابون " بطول النظر " وحوالى 2 % مصابون بقصر النظر أى أن الأطفال فى هذه المرحلة لا يجيدون قراءة الخط المطبوع الصغير أو العمل بتناول أشياء دقيقة قريبة من أعينهم مدة طويلة من الزمن , ولابد أن نتجنب فى هذه المرحلة كمعلمين أن نكلف الطفل بقراءة كثيرة متصلة , وأن نكون يقظين وملتفتين للعلامات التى تدل على تعب العينين   ( مثل حك العينين والبربشة ) . وعلينا ان نشجع الأطفال على قراءة الكتب ذات الحروف الطباعية الكبيرة .
4- ما أن يبلغ الطفل الصفوف العليا من المدرسة الابتدائية حتى يطرد نمو المهارات العضلية لدية . ويستطيع ان يسيطر على الحركات الدقيقة بأناملة , الأمر الذى تتطلبه الكتابة والرسم ودروس الحظ .
وقد دلت البحوث التجريبية على أن الحاسة العضلية تتحسن من سن السابعة الى سن الثانية عشر , وأن الطفل فى هذة السن الأخيرة يستطيع أن يميز فروقا فى الوزن نصف ما كان يميزها فى سن السابعة.ودقة الحاسة العضلية عامل هام من عوامل المهارة اليدوية وهذه الدقة تنمو وتطرد فى هذه المرحلة على وجهة الخصوص لذلك تجد العناية بها فى هذه المرحلة التعليمية , لأنها تساعد الطفل فى دراسته لخصائص العالم الخارجى الذى يحيط به وخاصة أنة شغوف بالاتصال بالأشياء على نحو مباشر يجريها فى الحركة والوزن , والدفع والوضع ..... إلخ وفى الثانية عشر يستطيع الطفل أن يكتب لمدة طويلة , وتتيح مهارته الحركية له تعلم العزف على الآلات الموسيقية والأشغال اليدوية والرسم وغير ذلك من أنواع النشاط التي تحتاج إلى دقة فى الحركة والأداة .
ومن واجبك كمعلم أن تشجع الأطفال على المشاركة الايجابية فى الرسم والتكوين وعمل النماذج وأعمال الصلصال ......... الخ بطريقة ممتازة لتدرب معظم المهارات اليدوية النامية لدى الأطفال فى هذه المرحلة . ومن الناحية التالية يبغى أن تتركز هذه الأنشطة حول الاصالة والابتكار ولا تنصرف لمجرد النسخ أو تجميع أشياء من أجزاء جاهزة الصنع ,وتستطيع أن تشجع العزف على الآلات الموسيقية بتخصيص ساعات للهواة وللفرقة الموسيقية بالمدرسة , وبدعوة بعض التلاميذ ليعزفوا أثناء دروس الموسيقى . وفى كراسة تحضير الدرس سجل الأنشطة الأخرى التي تود أن تشجع تلاميذك على المشاركة فيها ليستخدموا مهارات الحركية بطرق مبتكرة .
5- لم يكتمل نمو العظام ، ولذلك فى العظام وأوتار العضلات لا تتحمل الضغط الشديد والثقيل ، فإذا لاحظت أن الأولاد منغمسين أو مندمجين فى اختبارات قوية عنيفة ( كأن يلكم الواحد منهم الأخر على الذراع حتى يعجز عن أخذ حقه ) فقد تقترح أن ينتقلا إلى مبارة تتطلب مهارات التآزر أو التوافق الحركى وفى لعب الفرق شجع التلاميذ على أن يتبادلوا المراكز وخاصة المراكز المنهكة القوى .
ومن المعروف أنه بسبب ترسبات الأملاح المعدنية المختلفة وخاصة فوسفات الكالسيوم ، تكون عظام الأطفال فى سن الثانية عشر أقوى من عظام طفل السادسة ولكنها أسهل فى الكسر ، ويفقد الطفل المتوسط فى سن السادسة أسنانه . ولكنه ما أن يبلغ الثانية عشرة حتى تكون قد نمت معظم أسنانه الثابتة ويتزايد ضغط الدم ، ويتناقص معدل النبض بتقدم العمر من السادسة إلى الثانية عشرة ، بل ويحتاج الطفل إلى طعام أ:ثر ويأكل كمية أ:بر ويصاحب هذا التزايد النسيج العضلى بما يتناسب معه ، وتنمو قوة الطفل ويبلغ الأولاد من القوة فى سن 11 ضعف ما كانوا عليه فى سن السادسة ويعتمد هذا الحكم على عدد من المقاييس الجسمية وتتزايد قوة البنات بسرعة خلال هذه الفترة ، على الرغم من بقائهن أضعف من الأولاد فى جميع الأعمار .
6- تزداد قوة الأولاد وتحملهم كما قلنا ويستمتعون باللعب الخشن بحيث أنهم كثيراً ما يعرضون أنفسهم للأذى والضرر ، وقد يكون من الأفضل أن تتجاهل قدراً معقولاً أو معتدلا من اللعب الخشن ، واللكم ودفع الواحد منهم للآخر ، ما لم تتبين أو ولدين قد تعرضا لأثارة زائدة وأوشكا أن يفقد السيطرة على نفسيهما ، أو ما لم يؤدى هذا اللعب إلى الأخلال بنظام هذا الصف . وعلى أيه حال ، فأن رغبة الولد فى إظهار " رجولته " قد تؤدى به وبزملائه  إلى أنشطة خطرة كأيقاف التنفس لمعرفة : الأقوى إحتمالا حتى الأغماء . فى هذه الحالة إذا أخبرت الأولاد ببساطة ألا يقوموا بهذه الأنواع من النشاط يحتمل أن ينغمسوا فيها خارج المدرسة ولذلك فمن الأفضل أن تشرح لهم الخطر الكامن فى هذه الأفعال حيث أنها قد تؤدى إلى عاهة مستديمة أو تلف فى المخ وأن تشجع الأولاد أن يظهروا حيويتهم فى الألعاب الرياضية المألوفة .
7- تحدث زيادة مفاجئة فى نمو معظم البنات وعند الأولاد ذوى النضج المبكر . والبنات من سن الحادية عشرة والرابعة عشرة فى المتوسط أطول القامة . من الأولاد الذين فى نفس السن وأثقل وزنا ، وبسبب هذه السرعة فى النمو عند الكثير من الأطفال فى نهاية المرحلة الابتدائية ، وخاصة لدى البنات دوى النضج المبكر فإن الأطفال يتفاوتون تفاوتاُ كبيراً فى طول القامة ، وفى وزن الجسم وخاصة فى التعليم المشترك . وإذا اعتقدت بنت سريعة النمو والنضج أن المرأة المثالية هى الصغيرة الحجم فإن ذلك النمو قد يقلقها . وعلى المعلم أو المعلمة أن توضح أن معظم البنات الأخريات ومعظم الأولاد ستزداد قامتهم وأجسامهم وزناً ومثل هذا التنوير يخفف من التوتر الناشىء عن إدراك الفروق الواضحة بين التلاميذ فى الخصائص الجسمية .
8- تصل كثير من البنات إلى البلوغ ، وتبدأ الخصائص الثانوية للجنس فى الظهور ، ويشيع وخاصة بعض البنات الاهتمام بموضوع الجنس وحب الاستطلاع ، ومتوسط عمر البنات عند البلوغ بين الثانية عشرة والثالثة عشرة ، ويتراوح المدى بين      9 سنوات و16 سنة . أما بالنسبة للأولاد فإن متوسط عمر البلوغ هو 14 سنة ، والمدى من 11 سنة إلى 18 سنة . وبداية هذه الفترة ونهايتها يخضع لعوامل تتصل بالبيئة التى يعيش فيها الطفل ، وطبيعة الطفل نفسه ، فقد أتضح أن الأولاد الذين يعيشون فى الريف يبلغون مبكرين عن الذين يعيشون فى المدن بنصف عام ، وعوامل البيئة تؤثر فى سرعة البلوغ وبطئه ، كالتغذية والجو ، وقد أتضح أن الشعوب التى تسكن شمال غرب أوربا أبطأ من سكان منطقة البحر الأبيض المتوسط فى النضج الجنسى .
ويتصل بعملية البلوغ الجنسى ناحيتان الأولى هى الخصائص الجنسية الأولية والثانية هى الخصائص الجنسية الثانوية . أما الأولى فيقصد بها أعضاء الجهاز التناسلى تكون صغيرة الحجم فى فترة الطفولة وتعجز عن القيام بوظيفتها أى إفراز الحيوانات المنوية والبويضات . وعندما تحل مرحلة البلوغ يطرأ على هذه الأعضاء تغير فى الحجم والقدرة على الإفراز اللازم لعملية الإخصاب . أما الخصائص الجنسية الثانوية فتتلخص فيما يأتى : تطرأ تغيرات ظاهرة على الفتاة استدارة المنطقة التى تعلو الفخذ وبروز الثديين وكبر الأرداف فجأة . ولذلك فهى تخجل أثناء اللعب وقد تحاول إنقاص وزنها . كما تظهر بعض الشعيرات على الشفة العليا والذقن والساقين مما يدفعها إلى إطالة النظر فى المرآة والعمل على إزالة الشعيرات ويطرأ على أنفها كبر ، وعلى يديها وقدميها زيادة فى الحجم وقد تشعرها هذه الزيادات بالحرج فترتدى أحذية صغيرة لإخفائها .
أما عند الفتى فيظهر شعر فى الذقن وفوق الشفة العليا وتحت الإبط وفوق العانة . ويتضخم صوته مما يجعله يخجل من القراءة الجهرية فى الصف . ولما كان النضج الجنسى يتضمن توافقات بيولوجية وسيكولوجية كبيرة ، فإن الأطفال يهتمون به ويبدو عليهم الرغبة الشديدة فى استطلاعه ، ويبدو أن تزويد الأطفال بإجابات غير انفعالية وصحيحة لأسئلتهم التى تتعلق بالجنس أمر مرغوب فيه . غير أنك كمعلم ينبغى أن تتعرف على سياسة المدرسة التى تعمل فيها فيما يخص التربية الجنسية . ذلك أن بعض المناطق التعليمية تمنع مناقشة هذا الموضوع سواء فى مناهجها التعليمية أو حتى على أساس غير نظامى أو غير رسمى .
 
أضف إلى ذلك أن كثير من المعلمين يشعرون بعدم الارتياح فى توجيه مناقشة حول هذا الموضوع . فى هذه المرحلة يمكن الاستعانة بطيبب أو طبيبة حسب جنس التلاميذ لمناقشة الموضوع ، وهناك أفلام جيدة تربوياً تعالج الموضع فى إطار سليم كدرس التكاثر فى علم الأحياء ، وفى بعض دروس الدين .
 
الخصائص الاجتماعية :
1- عند هذا المستوى من النمو يصبح الأطفال أكثر تخيراً وأنتقاء لأصدقائهم ويزداد احتمال أن يكون لكل منهم علاقات التلميذ بزملائه . ولكى تقدم المعونة لمن يواجه منهم صعوبة فى تكوين علاقة ود وصداقة مع الآخرين . وعليك أيضا أن تكون يقظاً حتى تتجنب المشاجرات التى تتعدى الحدود المعقولة .
2- والأطفال فى هذه المرحلة العمرية يحبون الألعاب المنظمة فى جماعات صغية ولكنهم يهتمون اهتماما زائداً بالقواعد أو يتحمسون تحمساً زائداً لروح الفريق . ولابد أن تكون على وعى بأنه وفقا لنظرية بياجية ما يزال أطفال هذا العمر من أصحاب الخلق الواقعى يجدون أن من الصعب عليهم أن يفهموا كيف يمكن تطويع القواعد لمقتضيات المواقف ولماذا ؟ وحين تقسم تلاميذ الصف إلى فريقين سوف تعجب لمقدار التنافس الذى يحدث ومستوى الجلبة والضجيج الذى يتولد ومن الطرق للتخفيف من هذا ، توجيه الأطفال إلى أن اللعب متعة . وكذلك أن نعيد تشكيل الفريقين بكثرة بحيث ينتقل أعضاء كل فريق إلى الأخر .وعليك أن تسجل فى كراسة التحضير ألعاب الفرق التى لا تتسم بتنافس شديد .
3- وما تزال المشاحنات فى هذه الفترة العمرية كثيرة . وتستخدم الكلمات بتكرار أكثر من العدوان الجسمى ، ولكن ما يزال كثير من الأولاد ينغمسون فى الملاكمة والمصارعة ودف بعضهم بعضا . وينبغى على المعلمين أن يتوقعوا معارك بين الحين والأخر. ولكن إذا أتضح لك أن أطفالاً أو زوجا من الأطفال ينغمس فى معركة طويلة ينبغى عليك أن تحاول تحقيق وئام وصلح بينهما . وإذا كنت تستطيع أن تكشف سبب العداوة فإن ذلك أفضل حتى تخفف منها .
وإذا أتضح لك من خبرتك أو كنت تستطيع أن تفكر فى بعض الأساليب الفعالة لفض المشاحنات والمشاجرات أو لترتيب الأشياء بحيث تنتهى مثل هذه المشاحنات دون إصابات أو على نحو مرض ، فإنك تستطيع أن تسجلها فى كراسة التحضير وللتأمل على سبيل المثال ، ما هو شعورك إذا كان لديك طفلان يريدان أن بينها خلافاتهما من خلال حلبة ملاكمة مع الالتزام بقواعدها واستخدام القفازات المحشوة اللينة ؟
4- يصبح التنافس بين الأطفال فى هذه الفترة ملحوظا ، والتباهى أو التفاخر شائعاً . والتنافس جانب لا يمكن تجنبه فى المدرسة والحياة وهو شكل مرغوب فيه من أشكال الدافعية . غير أن للتنافس كثيراً من النتائج السلبية ، ومن هنا فإن عليك كمعلم أن تبذل قصارى جهدك لكى تقلل من المقارنات المعلنة بين الأطفال . وأن تشجعهم على أن يتنافسوا مع أنفسهم بدلاً من أن يتنافسوا مع الأخرين . وإذا شعر الطفل أنه ينافس نفسه بنجاح فقد لا يحتاج إلى أن يلجأ إلى التباهى والتفاخر ليقنع نفسه ويقنع غيره بأنه متفوق أو ممتاز ، ولكنك إذا واجهت ظاهرة التباعى هذه فى الألعاب على سبيل المثال فشجع الأطفال على أن يتعلموا الروح الراضية سواء فازوا أو هزموا .
5- تلعب جماعة الأتراب دوراً هاما فى تطبيع الطفل إجتماعيا . ويجىء ترتيبها من حيث التأثير بعد الوالدين ، وتتوقف طريقة استجابة الطفل لما تمثله جماعة الأتراب من قوى اجتماعية إلى حد ما على الخصائص الأساسية لشخصيته تلك التى تشكلت فى سن ما قبل المدرسة كما تتوقف أيضاً على طبيعة جماعة الأتراب التى يتفاعل معها وينتمى إليها .
وتزود جماعة الأتراب الطفل بمعايير لسلوكه ، وبأدوار يقوم بأدائها وبنماذج يتوحد معها ، إنها توجه إنماطه السلوكية إيجابيا وسلبياً ، وهى مصدر للمعلومات والأثارة والدعم الأنفعالى . وتقبل الجماعة للطفل ورضاها عنه نوع من التعزيز يدفع الطفل إلى مسايرة الجماعة حتى يحظى بتقبلها له . ومتى أنضم الطفل إلى جماعة فإنه تظهر لديه حاجات جديدة ويكتسب حوافز ثانوية جديدة ويصبح تقبل أترابه له وموافقتهم على سلوكه غاية فى ذاتها بعد أن كان وسيلة . ويزود الأتراب الطفل بهوية أو ذاتية جديدة خاصة به لم يعد عبد الله بن عمر بل أصبح عبد الله وهو يتخذ هويات متتابعة تقدمها له الجماعة هوية فى الصف الأول الابتدائي ، وهوية فى جماعة الأشبال ... إلخ . عبر سنوات المراسلة المختلفة . والجماعات تدعم سلوك الطفل الاستقلالى لأنه حين يعمل شيئا يقول أنا أعمل كما يعمل الأطفال الآخرون .

       وإلى جانب هذه العوامل الإيجابية التى تربط بتماسك الجماعة ، لابد أن نذكر أيضا أن جماعة الأتراب بحكم بنينها تلفظ بعض الأفراد وتبعدهم : فثمة أطفال يرغبون فى الانضمام إلى جماعات اللعب ويصعب تحقيق مطلبهم لأن عدد أفرادها محدود وهى تسبعد الأطفال الأقل نشاطاً ، أو الأقل ذكاء ، أو غير المبالين فى حركاتهم وأنماط سلوكهم أو المتصفين بالتعالى أو بالتمرد ... إلخ .
      وتختلف جماعات الأتراب عن الجماعات الأسرية أو الجماعات التى ينظمها الراشدون لأنها تضم أفراداً من عمر واحد يتركز أهتمامهم حول موضوع مؤقت ، ويتغير تركيب هذه الجماعة ويشعر الطفل فى هذه الجماعة أنه يسلك سلوكاً مشابها للآخرين .
وميل الطفل لتبنى قيم الجماعة واتجاهاتها قد يؤدى به إلى أنماط سلوكية خاطئة ( من التجارب التى توضح هذه النقطة تجربة أش على الخطوط فقد كشف عن أن الطفل رغبة فى مسايرة الجماعة يعلن أحكاما خاطئة للمجرب ) .
        ومن العوامل التى تؤثر فى تقبل الأتراب للطفل وفى مكانته بينهم خصائص الشخصية ، حيث دلت دراسات نفسية استخدمت السوسيوجرام وأختبار الشهرة على أن الاستجابات والخصائص التى تكافأ بالتقبل الأجتماعى فى جماعة الأتراب تختلف بإختلاف السن والجنس ، وأن الخصائص التى تساير التعميمات الثقافية الجامدة للسلوك المذكر كالمهارات الرياضية والقيادة والمخاطرة أو الجرأة ترتبط بالشهرة . بينما ترتبط الخصائص الأنثوية النمطية كالدماثة والرقة وعدم تأكيد الذات بالشهرة والشعبية عند البنات . ويمكن أن نستنتج من هذا أن الشهرة العالية مع الأتراب تعتمد جزئياً على الأقل على مسايرة الطفل لنمطه الجنسى أى على ملاءمة سلوكه لدوره كذكر أو أنثى .
       وترتبط مكانة الطفل بين جماعة الأتراب بالطبقة الاجتماعية التى ينتمى إليها وذلك أن لخلفية الطفل الاجتماعية أهمية فى تحدي شهرته بين أترابه . وقد دلت دراسات سوسيومترية على أن أطفال الطبقة الدنيا يغلب أن يكونوا ذوى شهرة اجتماعية منخفضة بين أترابهم من جميع الطبقات الاجتماعية بل وحتى فى طبقتهم نفسها ، وقد تكون العوامل الاقتصادية مسئولة جزيئاً عن الموقف الاجتماعي السىء نسبياً الذى يواجه أبناء الطبقة الدنيا ، لأن الفقر معناه بالنسبة لهم صحة سيئة وملابس رديئة ومشاركة ضئيلة فى النشاط الاجتماعي. وهذه العوامل تعوق تكوين علاقات ثابتة مع الأتراب كما تعوق تعلم الطفل من هذه الطبقة للأساليب الاجتماعية الجيدة ، كما أن هذه العوامل قد تشعر هؤلاء الأطفال بالنقص وعدم الكفاية مما يؤدى إلى إنسحابهم من التفاعلات الاجتماعية .
       تعتمد مكانة الطفل الاجتماعية ارتفاعاً وانخفاضا بدرجة كبيرة على المركز الاجتماعي لأسرته وعلى خصائص شخصيته التى تضرب بجذورها إلى مراحل النمو المبكرة ويستجيب الأطفال الآخرون غراء بما يتفق مع شهرته الاجتماعية فالسمة القيادية والاجتماعية للطفل ذى المكانة العالية وما يصدر عنه من استجابات تلقى تعزيزاً وتدعيماً من قبل أترابه الذين يتبعونه ويقلدون سلوكه .  ومن ثم تحظى استجاباته التى ساعدته فى الأساس على تحقيق الشهرة والشعبية بالتعزيز ويزداد أحتمال تكرارها ، ويزداد تبعاً لذلك محافظته على مكانته . وتدل الدراسات السوسيومترية على أن أطفال المدراس يميلون إلى الأحتفاظ بمراكزهم النسبية من حيث الشهرة من سنة إلى السنة التى تليها .
      وهناك فروق عمرية تتصل بجاذبية أحد الجنسين للآخر فى جماعة الأتراب فالأطفال فى سن قبل المدرسة لا يهتمون بجنس من يلعبون معهم ، ومع تقدمهم فى العمر يتجهون إلى أختيار أترابهم من جنسهم.
       ويختار الطفل أصدقائه المقربين من بين أترابه . ويحتمل أن يكونوا هم " أهم معلميه " لهم أعظم الأثار فى نمو سلوكه . ومن هنا تظهر أهمية فهمنا لطريقة اختيارهم ، وعندما يطلب من الأطفال فى سن المدرسة أن يحدودا أفضل أصدقائهم فإنهم يختارون دائما أطفال من نفس جنسهم ، والتباعد بين الجنسين يميز هذه المرحلة . ومن المحددات الموقفية الهامة أيضا فى أختيار الأصدقاء القرب المكانى ، ولذلك يغلب أن يختار الطفل أصدقائه من بين زملائه فى الصف الدراسى .
           كما أن خصائص الشخصية تلعب دوراً هاماً فى تكوين الصداقات فالأطفال يميلون إلى إختيار أصدقائهم من بين من يشبهونهم فى النضج الاجتماعي والعمر الزمنى وطول القامة والذكاء والتشابه فى السمات غير العقلية أكثر أهمية فى الصداقة من التشابه فى الذكاء . والصداقة فى هذا السن غير مستقرة تماما ، فبعد عدة أسابيع قليلة من جمع بيانات أحدى الدراسات أتضح أن 60 % من أفراد العينة نبذوا طفلاً على الأقل ممن وقعوا عليهم أختيارهم كأصدقاء من قبل . ولعل التذبذب السريع فى الميول فى هذا السن هو سبب عدم سبات الصداقة . ومع تقدم العمر تتبلور الميول وتصبح الصداقة أكثر بقاء وأستقرار .
        والطفل الذى ينشىء فى جو منزلى غير عطوف يشعر بعدم الأمن وتصبح حاجاته للتقبل والعطف من قبل الآخرين قوية وشديدة . فإذا قبلت جماعة الطفل عضوا فيها تمسك يقيمهم بشغف وحماس .
وإذا أخفق الأبن فى التوحد مع أبيه ، أو أخفقت البنت فى التوحد مع أمها خلال السنوات من الثالثة إلى السادسة ، فإنه يبحث عن نماذج بديلة يتوحد معها وقد يجد ذلك فى قادة جماعات الأتراب .
 
6- تصبح ميول الأولاد والبنات أكثر تباعداً ، وقد تظهر خلافات بين الجنسين فى التعليم المشترك فيتبادلون السباب ، ويتنافسون فى الأعمال المدرسية والألعاب . وهذه العداوة يحتمل أن تنشأ من إدارك الأطفال للتمايز والأختلاف بين دور البنت ودور الولد فى مجتمعنا . ويميل الأولاد إلى أن ينتقدوا البنات لفترة أطول ، ولعل ذلك يرجع إلى تفوقهن أكاديمياً وجسميا وينبغى أن نتجنب التنافس وعمل سباقات بين البنين والبنات .
    ولقد أقترح تايلر على أساس دراسته لمائتين من أطفال الصف الرابع الابتدائى أن معظم ميول الطفل المتوسط تتحدد وفقا لملاءمتها لجنسه ، أى على أساس ملاءمة الميل أو عدم ملاءمته للتعليم الثقافى السائد لنشاط الذكر أو الأنثى . فيتجه الأولاد إلى الألعاب الرياضية والمهارات الحركية العنيفة والميكانيكا والعلوم . بينما تتجه البنات إلى الأهتمام بالملابس ، والطبخ وتنسيق الزهور والموسيقى والفن . وفضلاً عن ذلك فأن الأطفال يرفضون على نحو قاطع نشاطات الجنس الآخر وأهدافه وميوله التى تميزه فترفض البنات مثلاً الألعاب الرياضية ، كما يرفض الأولاد الطبخ ، ويبدوا أن ملاءمة النشاط للجنس ذات تأثير هام فى توجيه ميول الطفل وأهدافه واختياره المهنى.
7- فى هذه المرحلة تشيع عبادة الأبطال ، ويكون المعلم أو المعلمة أحياناً هو البطل موضع الإعجاب . وكثيراً ما يكون لاعب كرة قدم ، أو ممثلاً تليفزيونياً أو ممثلا سينمائياً . وقد يكون من الضرورى بالنسبة لك أحياناً أن تخفف بلطف هذه الظاهرة عند التلميذ . ولكن مهما كان قرارك . تذكر أن الطفل قد يكون جادا تماما ومفتونا أو مسحوراً بحي ثان معالجتك لمثل هذا النمط السلوكى بالسخرية والدعابة يكون عملا تجانبه الحكمة .
8- ما بين سن السادسة والثانية عشر يؤدى نمو الاستدلال عن العلاقات بين الأشخاص إلى فهم أكبر لمشاعر الآخرين . وتدل مراحل النمو على أن الأطفال فى المدرسة الابتدائية يدركون على نحو تدريجى أن أفعال الشخص الظاهرة أو كلماته لا تعكس دائماً مشاعره الداخلية . وبالتدريج يدركون أن استجابة الشخص للموقف الضاغط قد تتخذ صوراً عددية . وفى نهاية هذه المرحلة وأثناء المراهقة على نحو أوضح يصبح الفرد قادراً عى اتخاذ موقف متباعد ونظرة تخليلية لسلوكه وسلوك الأخرين . أن حساسية الطفل للعلاقات مع الآخرين ونضجه له تأثير على تلك العلاقات.
 ويستطيع المدرسون أن يساعدوا الأطفال الذين لا يتقنون مهارات القيام بأدوارهم مثل أقرانهم وذلك بمساعدتهم على أن يكونوا أكثر حساسية لمشاعر الآخرين . وإذا كان الطفل فى الثامنة من عمره ما يزال يتصرف عند المستوى المتمركز حول الذات ، فقد يخفق فى تفسير سلوك زملائه فى الصف ويصبح منعزلاً إجتماعياً .          ويمكن الأفادة فى هذا المجال من أساليب المناقشة التى تستخدم بطريقة غير رسمية ، فإذا رأيت طفلاً يستجيب بعنف لفظى أو جسمى لطفل أخر أرتطم به . فقد تقول له " أنت تعرف أن الناس لا يرتطم بعضهم ببعض عن قصد دائما . وما لم تكن متأكداً تماماً أن شخصا أضر بك عن قصد ، قد يكون من الأفضل للجميع ألا تتوقف عند الموضوع وأن تأخذا ببساطه .
وثمة نقطة  عن التنمية الخلقية  تتصل بالتعليم أو أشراف الكبار فى مقابل تفاعلات الأتراب ، لقد توصل بياجيه إلى أن الأطفال ما بين سن العاشرة والثانية عشر يكونون فى مرحلة تعدى حدود الواقعية الخلقية Moral Realism   ، ويجدون متعة فى صياغة قواعدهم.
       ويبدو أن كثيرا من الأطفال فى هذه المرحلة  من النمو الخلقى معجبون باكتشاف قدرتهم على صياغة القواعد ،ويفضلون تجاهل النظم التى يفرضها الكبار مستبدلين بها قواعدهم . وقد يكون من المفيد تشجيعهم فى هذة المرحلة على وضع القواعد ، ويغلب ان يفهموا أو يقلبوا القواعد التى تستند الى اتفاق  مشترك مع الأتراب .وقد يشجعوا على الانتقال من  التفكير الخلقى على مستوى الأعراف إلى ما بعد الاعراف ( مستوى الأعراف يؤكد على طاعة السلطة الخارجية ،وما بعد الأعراف يؤكد على صياغة قواعد بالاتفاق المشترك) . وينبغى أن نشير إلى نقطتين بالنسبة لهذا  الاقتراح لتشجيع المشاركة .الاولى ،أن معظم الأطفال فى الصفوف العليا من المدرسة الابتدائية ما يزالون فى مرحلة  التفكير العيانى ،  وقد يشعرون أنهم مضطرون الى عمل قاعدة منفصلة  لكل ظرف . ولقد واجة مدرس فى الصف الخامس الابتدائي هذه المشكلة حين طلب من تلاميذه ان يقترحوا قواعد للعمل بالصف ، ففى خلال عشرين دقيقة اقترحوا أكثر من خمسين قاعدة  وسبب ذلك اقتراح  قواعد منفصلة لنمط سلوكى واحد له تباناتة ، مثال : لا تجرى فى الردهة، لا تجرى فى الصف تجرى وأنت ذاهب إلى دورة المياه ..الخ.
والنقطة الثانية التى تقتضى الحذر حين نشجع التلاميذ على المشاركة فى وضع القواعد رغبتهم فى كيفية عقاب الخارجين على القواعد. وتدل الخبرة والبحوث على سيل الأطفال الى القسوة الشديدة. ان العقوبات التى يقترحها الاطفال تبلغ من القسوة حدا تدفع المدرسين إلى اقتراح عقوبات معتدلة.
إن أكثر الطرق فاعلية لمساعدة الأطفال على تنمية إحساس خلقى صحى ،لا يكون بان نحثهم على ترديد القواعد الخلقية لفظيا كالأناشيد ، وانما يكون من خلال  مناقشة أفعال معينة حال حدوثها وعلى سبيل المثال ، قد تدور مناقشة صفية عن الأسباب التى تحمل طفلا يعثر على كيس للنقود على ان يعيده لصاحبة ، وهذا أفضل من أن تجعل جميع التلاميذ يرددون شعارا مثل الأمانة أفضل سياسية وبالإضافة إلى ذلك، قد تقرا قصصا أو تصف موافقة بقصد مناقشة المشكلات الأخلاقية التى يواجهها الأطفال ، وفى النهاية ،عندما تدرس للتلاميذ وتعلمهم ان  يراعوا الآخرين وان يشاركوهم وجدانيا ،وان يكونوا امناء وعدولا، لابد ان تكون قدرة لهم ، لان القدرة أو المثال لة اثر على الأطفال .
 
الخصائص الانفعالية :-
1-يصبح الأطفال فى هذا العمر يقظين ومتنبهين لمشاعر الآخرين وهذا يتيح لهم لسوء الحظ ان يؤذوا الآخرين إيذاء عميقا ،وذلك بالهجوم على النقطة  الحساسة او نقطة  الضعف عندهم دون أن يدركوا مدى ما يؤدى اليه هذا الهجوم من تدمير ، ويحدث أحيانا أن تؤدى السخرية من طفل معين إلى ان يصبح موضوعا تتسلى بة الجماعة ، وإذا استطعت كمعلم إن تقنع قادة هذه العملية بطريقة شخصية بترك هذه فأنك تستطيع أن تمنع تصعيد هذه الحملة ولهذا تأثيره الكبير الفارق فى الطريقة التى تشعر بها ضحية السخرية عن المدرسة ، وتستطيع ان- تقوم بعملية تفكير مسبقة لكى تبحث عن منار أو طريقة تتبع مع التلميذ الذى يستخدم العدوان اللفظى للتخلص من مشاعر الكراهية .
2- تلاميذ الصفوف الابتدائية الاولى حساسون للنقد وللسخرية كما انهم يجدون صعوبة فى التوافق مع الإخفاق , إنهم فى حاجة إلى متكرر وتقدير . وذلك لان الأطفال يميلون إلى الإعجاب بمعلميهم على نحو مبالغ فية ، ومن هنا فأن النقد يسحقهم ، وعليك كمعلم أن تزود الأطفال فى هذه السن بتعزيز متكرر على قدر الامكان غير الاكاديمية . ومن المهم ان تتجنب السخرية والتنحر غير محسوب .
3- وكثير من الأطفال فى هذا المستوى شغوفون يريدون إدخال السرور على المعلم وهم يحبون ان يساعدوا ، وهم يستمتعون بالمسؤولية ، ويريدون ان يتقنوا ويجيدوا فى عملهم المدرسى ، والأسلوب المعروف فى إشباع الرغبة أو النزعة إلى المساعدة أن توزع الأعمال على الأطفال ( على سبيل المثال ، من ينظف السبورة  من يفرغ سلة المهملات ،من يوزع الأوراق ) على أساس دورى وتبادل . ( هل تذكر ، على سبيل المثال اى أعمال معينة استمعت بها كتلميذ ).
      أم أنك تتفق مع بعض النقاد لهذه الممارسة ، وتشعر ان اى عمل يؤدى من قبل  الطفل بقصد إحراز تقبل الراشد غير مرغوب فية ، بمعنى ان الراشد يستخدم  الحب ، كوسيلة لممارسة الطفل ، وإذا لم تكن تستخدم بعض علامات الحب ، كالابتسامة ، والتربية على الظهر ، والكلمة العطوفة ، فما نوع التعزيز الذى ينبغى ان تستخدمه ؟
4-ان الصراع بين مدير الجماعة وقواعد الراشدين قد يخلق مشكلات بما فى ذلك جناح الإحداث ، فاذا ضبطت الصف بأسلوب متسق منصف وكنت حازما فى معالجة ما يمكن ان يحدث من خلاف بين التلاميذ ، فأ ن يمكن ان تتجنب الصراع بين معايير السلوك ، ويمكن ان يحث التلاميذ وتشجعهم على ان يقترحوا قواعد للإبعاد من الصف
وإذا نشأت مشكلات حادة على الرغم من جهودك،  قد يساعدك أن تعرف أن تواريخ الحالات ودراستها كشفت على ان الجانحين كثيرا ما يرتكبون أول مخالفتهم فى هذا السن ، وان الدوافع الشائعة لهذه المخالفات رغبة الفرد فى أن يجد تقبلا من جماعة الأتراب ، ويمكن القول من الناحية النظرية ان تقدير الطفل فى الصف  وتقبلة قد يشجع هذه الحاجة الأمر الذى لا يجعله يتصرف فى الموضوع تصرفا منحرفا . وعلى الرغم من تحديد الجناح عند منبتة ليس بالأمر السهل ، إلا انك ينبغى على الأقل أن تجرب هذا الأسلوب .
5-تكون الاضطرابات السلوكية فى قمتها فى الصفوف الأخيرة من المدرسة الابتدائية ،ولكن معظم الأطفال يجدون طريقهم الى التكيف والبنون اكثر مشكلات من البنات وتفسر هذه الظاهرة فى ضوء الضغوط الأكاديمية والأسرية والاجتماعية ومشكلات النمو النفسى الاجتماعي والتفاوت فى التسامح مع السلوك عند الأطفال من الراشدين . ان التلاميذ فى هذه الفترة قد بلغوا من النضج العقلى والحساسية حدا يجعلهم يدركون الصراعات والضغوط ولكنهم لم يبلغوا بعد حدا من الاستقلال يمكنهم من مواجهتها بكفاءة معتمدين على أنفسهم .هذا فضلا عن أن معظم الأطفال فى هذه الفترة يخبرون قفزة فى النمو وكثير منهم يصلون إلى البلوغ الجنسى .
ومن المشكلات الشائعة التى كشفت عنها البحوث فى هذه المرحلة ، ويغلب ان تنتشر بين البنين الغيرة ، والنشاط الزائد ، والحاجة الى الاهتمام والانتباه ، والتنافس ، والكذب ، والأنانية ، والنوبات المزاجية والسرقة ، ويغلب على البنات الخجل ، والحساسية الزائدة والتذبذب الانفعالي.
وعلى المعلمين والآباء ان يوفرا للأبناء بيئة مستقرة ، وان يقللوا الضغوط التى يتعرضون لها الى حده الأدنى ، وان يوفروا لهم الدعم والتقبل وان يتيحوا لهم الحرية لكى يتوصلوا إلى المواءمة بين العوامل المتعارضة.

الخصائص المعرفية:
1- يمكن القول بصفة عامة ان تلاميذ الصفوف الابتدائية الاولى شغفون جدا بالتعليم . ومن أفضل الأشياء فى تدريس هذه الصفوف ان تتوافر دافعية للتلاميذ منبثقة من داخل الأنشطة ومشكلة المعلم كيف يستخدم هذا ليفيد منة على اكبر نحو ؟
2- والأطفال فى هذا السن يحبون الكلام ، ويميلون إلى ان تتاح لهم فرص أكثر للكلام والكتابة . وهم شغفون بالتسميع سواء عرفوا الجواب الصحيح ام لم يعرفوه.
وقد يجد معلم المدرسة الثانوية صعوبة فى إثارة مشاركة التلاميذ الا إرادية فى النشاط ، ولكن معلم المدرسة الابتدائية لا يواجه هذه الصعوبه . ويغلب ان تكون المشكلة هنا هى ضبط المشاركة بحيث يعبر الأطفال عن أنفسهم حين يطلب منهم ذلك ، ولابد ان يذكر المعلم الأطفال مرارا بان يتحدث كل منهم فى دورة ، وان يجيدوا الإصغاء عندما يتحدث إليهم احد . وإذا نجحت فى هذا المجال ، قد تشعر بالضيق قليلا حين تتبين أم طفلا بعد إن رفع يده وحركها بعنف حتى تلتغت إليه ، كثيرا ما يدلى بإجابة خاطئة تماما، وقد تريد ان تصوغ بعض الجمل التى تعبر تعبيرا رقيقا أو فكها يدل على ان الإجابة خاطئة أو لا علاقة لها بالسؤال، وإذا فكرت فى بعض هذه العبارات الآن، فلتسجلها فى كراسة التحضير.
وثمة سبب أخر لاتهامات تلاميذ الصف الثانى التى لا ترتبط أو لا تتصل بالحديث السابق وهو رغبتهم القوية فى التسميع . اى أن يقول شيئا لا يتصل بما قاله المتحدث السابق وهو يعنى أن الخجل لم يدخل فى اعتباره الموضوع المطروح . وقد يعنى ايضا انة قد رفع يدة منذ خمس دقائق مضت كان ما سيقوله له صلة بالموضوع المطروح ومد يده له ، ولكن المعلم قد التفت إلى تلاميذ آخرين أولا ثم ابتعد بالمناقشة عن النقطة الأصلية . ومثل هذا الحديث يترك المتحدث أمام ثلاثة اختبارات :
(أ‌) يستطيع أن يقول لا تلينى بالا .
(ب‌) يستطيع أن يفعل ما عدة وان يبذل جهدا ليقول شيئا آخر يتصل بالنقطة التى يتحدث عنها من سبقة مباشرة.
(جـ) ويستطيع ان يمضى قدما ويقول الكلام الذى انفق الدقائق الخمس الماضية فى اعداده.
وتبين نتائج هذه الدراسة ان التلاميذ الأكبر سنا يلجأ ون إلى البديل الأول والثانى . ولكن يمكن القول بان البديل الثالث لة ميزة ملحوظة فإذا أصررت على أن كل ما يقال فى الصف من قبل الأطفال لابد ان يكون استمرارا منطقيا لما قيل من قبل بذلك تساعد على الاجتهاد العقلى او تعوقه ؟ وفى الوقت الذى تكفى فيه فى كيفية معالجة الملاحظات والتعليقات غير الملائمة, فلتنظر فى مضامين وأهمية البدائل الثلاث المتاحة أمام الطفل .
 
3- كثير من الأطفال بعد اكتشافهم لقوة الكلمات يجربون اللغة البذيئة او السوقية وهم يعرفون أن الآخرين يستجيبون لها بانفعال ، ولو إنهم لا يفهمون سبب ذلك على وجه الدقة .
ويحتمل ان تكون استجابتك الاولى للغة المبتذلة هى أن تتجاهلها على أمل ان الطفل أو الأطفال سوف يتخلون عنها بسبب نقص التعزيز. ولكن هذا التجاهل قد لا يحقق هذا الهدف ،ومن هنا تتحدث مع الأطفال الأقوى تأثيرا فى المجموعة لكى يتجنبوا هذا السلوك ، ومن الطرق الفعالة ان تقرر بصراحة أن مثل هذه الكلمات بذيئة وسماعها عمل غير سار وعلينا إلا نستخدمها : وهذه الطريقة قد تعفيك وتريحك من بيان أسباب عدم تقبلها الأمر الذى قد يوقعك فى المتاعب . وعلى سبيل المثال فلننظر فيما يمكن ان يتأدى اليه التفاعل بينك وبين احد الأطفال فى هذه النقطة . كأن تخبره بأن استخدام هذه الألفاظ شقاوة وان الناس الذين يستخدمون هذه الكلمات ليسوا مهذبين ، فيعلن الطفل ان امة وأباه يستخدمانها . وإذا كانت لديك مقترحات أخرى عن طرق معالجة اللغة المتقالة فلتسجلها فى كراسة تحضيرك.
4-تبدأ مفاهيم الصواب والخطأ فى النمو عادة فيما بأفعال نوعية  معينة وتعمم بالتدريج . ويظهر الميل الى النميمة أزاء تصرفات الآخرين ويبدوا ان هذا  ( دراسة هارتشورن وماى 1928) ان أفضل طريقة لمساعدة الأطفال عند هذا المستوى لكى يكسبوا فهما أ شمل للأخلاق هو ان تناقش أفعالا معينة حال وقوعها ، وان تشجع التلاميذ على أن يفكروا لماذا يكون سلوك معين خيرا أو شريرا ويبدوا أن لترديد الوصايا او القواعد الخلقية تأثيرا ضئيلا، طالما أن الأطفال الصغار لا يستطيعون أن يطبقو المفاهيم المجردة ، بل أنهم كثيرا مالا يفهمون حتى الكلمات.
ومن الأمور البالغة الأهمية ان تسلك سلوكا متسقا غير  متناقض وان العمرى مازالوا فى مرحلة الواقعية الخلقية ، ويجدون صعوبة فى فهم الدقائق التى تتضمنها المواقف المختلفة . وإذا تضايق بعض التلاميذ مما يبدوا غير متسق فقد تحاول ان تبرز الظرف أو الملابسة التى جعلت تعديل القواعد أمرا ضروريا.
     أن ذوى الأخلاق الواقعية  يفكرون تكفيرا جامدا ، ويجدون صعوبة فى فهم وجود ظروف مخففة ، والتلاميذ الأكبر سنا اقدر على فهم انه يلزم أحيانا أن تفسر القواعد للتلاؤم مع المواقف الخاصة ، وقد يضيقون ذرعا ايضا حين يتبيبئون أن جميع الناس لا يتقيدون حتى بالقواعد المرنة . فالطفل الذى يبذل جهدا خاصا لكى يكون أمينا ومراعيا لحقوق الآخرين قد يجد صعوبة فى التعامل مع وجود أشخاص تنقصهم الأمانة ومراعاة الآخرين وكثيرا ما يمضون بغير عقاب على هذا السلوك.
ومن الطرق الفعالة فى مساعدة الأطفال على التفكير على أساس أخلاقيات التعاون ام تناقش معهم الأفعال عند حدوثها , ومثال ذلك ان تناقش مع التلاميذ الجوانب الايجابية لعثور طفل على شىء ضائع وإعادته لصاحبة ، او تناقش معهم الأسباب التى توجب إطاعة قواعد المرور حين يمشون او يركبون الدرجات الى المدرسة . وفضلا عن ذلك تستطيع قراءة القصص او وصف المواقف التى تثير نقاشا عن المسائل الخلقية التى تواجه الأطفال .
 
       وأخيرا حين تدرس التلاميذ لكى يراعوا الآخرين ويشاركونهم وجدانيا ، وان يحرصوا على الأمانة والعدل ، تذكر دائما الأثر القوى لك ولسلوكك كقدرة.وسوف تجد فى هذه الصوف تلميذ يخبرونك بوقائع خروج على القواعد ، وقد بحدب هذا السلوك لغيرة أو الخبث وتعتمد الأذى , ولكنة على الأغلب مظهر للنمو المعرفى أوالعقلى. فالطفل الذى يلفت أنتباهك لسوء سلوك الآخرين قد يشعر بالخلط وبالضرر إذا استجبت لة بقولك لا تمكن تماما. عدا من ناحية ومن ناحية أخرى إذا شكرت الطفل بحماس وعقبت المخالف فقد تشجع بقية التلاميذ الصف على أن يتكلم كل منهم عن الآخر . ولعل أفضل سياسة , أن تقول للمخبر أنك على وعى بالسلوك الخاطىء وأنك سوف تنصرف إزاءه . ثم تتحدث إلى المخالفين . وقد تخفف من هذة النميمة بتفسير أسباب قبول بعض الاستثناءات , بالحيلولة دون وقوع مخالفة القواعد من المنبع , وبدعوة الصف لمناقشة أسباب كون القواعد ضرورية .

5- الأطفال فى المدرسة الابتدائية محون للاستطلاع , يريدون أن يعرفوا كل شىء حولهم تقريبا . وإذا أحيط الطفل بمجموعة من الأشياء فقد يهتم بشىء لينصرف عنة فجأة إلى شىء أخر .
     وواضح أن حب الاستطلاع ميزة ينبغى أن نستثمرها , وأن نشجع الأطفال على أن يتوصلوا إلى الإجابات بأنفسهم بدلا من أن نزودهم بها ونقدمها جاهزة , ولكنك كمعلم ينبغى ألا تبالغ فى هذا الاتجاه أى أنك لا ينبغى عند كل سؤال يطرحه عليك التلميذ تجنيبة قائلا لماذا لا تبحث عن الإجابة معتمدا على نفسك ؟ لأن مثل هذه الإجابة تقتل ميلا لطفل أحيانا .
     وإذا سألك الطفل عن الموضوع تعجز عن الإجابة عنة , فلا تحاول أن تجنب التلميذ إجابة لتغطى بها عدم معرفتك لأن هذا السلوك خطر . وتلاميذك لا يتوقعون منك أن تعرف كل شىء , ولكنهم سيفقدون فيك ثقتهم فيك إذا حاولت إخفاء جهلك هذا وإذا كان الطفل من تلاميذك يعرف موضوع معين أكثر مما تعرف ( على سبيل المثال وقود الصواريخ , الرحلات إلى القمر ) فإن التصرف السليم فى هذا الموقف أن تشجع الطفل وأن تتيح لةأن يسهم فى زيادة معرفة زملائة بالموضوع .
         وإذا انتقل الطفل من ميل إلى آخر , فإن هذا لا يعنى بالضرورة أنة تنقصه الحرية العقلية , وأن نخبره على المثابرة . وفى هذا السن ينبغى على الطفل أن يجرب أنشطة كثيرة مختلفة بحيث يستطيع فيما بعد ان يتخصص فى النشاط الذى يفضله بأكبر درجة. وإذا أخبر على أن يرتبط بنشاط معين لا يستحوذ على اهتمامه , فقد يكرهه ويقاوم فى المستقبل الانفتاح على هوايات أخرى واهتمامات مختلفة . ومع ذلك فمن الواضح أن التلميذ لابد أن يتعلم قدرا من المثابرة وهذة أن لم تكن ضرورية فهى ميزة. والتحدى الذى تواجهه هو : كيف تشجع تلميذ على أن يواصل نشاطه فى عمل من الأعمال حتى يجيدةه وذلك دون أن يكرهه ؟
 
6- يضع كثير من أطفال المدرسة الابتدائية لأنفسهم مستويات عالية ويتجهون إلى الإتقان ويحاولون الوصول إلى الكمال ، وكثيراً ما يؤدى العجز عن الارتقاء إلى هذه المستويات إلى شعور بالإحباط والإثم .
       ومن المرغوب فيه بطبيعة الحال ان نشجع كل طفل على أن يقدم أحسن ما عنده وكثيراً كا يكون هذا أفضل مما يتوقعه هو أو معلمه ، ولكن الطفل حين يضع لنفسه مستوى عاليا يستحيل الوصول إليه أو بلوغه فمعنى هذا أنه مقضى عليه بالإخفاق . ومن الطرق الجيدة لتعليم التلميذ أن ينمى مستويات طموحه الواقعية وأن تجعله يبدأ بأعمال بسيطة وأن ينتقل تدريجيا إلى الأعمال الصعبة ، وهو حين يعمل هذا ، لا يختبر فحسب قدراته ، بل تتوفر لعل بعض الخبرة بالنجاح ، وهذا الشعور بالنجاح ييسر عليه قبول الإخفاق حين يصل إلى أقصى ما يستطيع . وإذا أتضح لك أن ضغوط الأسرة هى سبب هذه الأهداف والمستويات العالية ، فقد تحاول أن تتفاهم مع الوالدين فى هذا المجال مباشرة أو عن طريق مدير المدرسة أو الأخصائي الأجتماعى .
 
7- يقل اعتماد الطفل على والديه . يثق الطفل بنفسه أثناء هذه الفترة أكثر من أى فترة سابقة فمعلوماته ومهاراته تتزايد ويصبح أقدر على أشباع حاجاته ولذلك يصبح أكثر استقلالا عن الكبار وينتاب الطفل الضيق إذا ازداد توجيه الكبار له عما هى ضرورى . وتقل رغبة الطفل فى الاعتماد على الكبار وخاصة عندما يبلغ سن السابعة فثمة موضوعات يعتقد الطفل أنه لا يمكن بحثها بصراحة إلا مع أترابه لأن الكبار لا يفهمونها وهذه أحد أطوار عملية الفطام التى يجد الكبار صعوبة فى تقبلها بصدر رحب ، ومع ذلك فإن الأطفال ما يزالون فى حاجة إلى دعم الكبار وإرشادهم وتوجيههم ، وهذه الثنائية الوجدانية قد تؤدى إلى نتائج سلوكية لا يمكن التنبؤ بها ، نتائج غير مناسبة وغير منتظمة تتحدى التحليل العقلانى . وعليك كمعلم أن تكون صبوراً مع هذا السلوك الناشز على قدر الأمكان وأن تتفهمه .
 
8- هناك فروق بين الجنسين فى القدرات الخاصة وفى الأداء الأكاديمي العام . ففى المدرسة الابتدائية وفى المتوسط تتفوق البنات فى الطلاقة اللفظية والهجاء والقراءة وإجراء العمليات الحسابية . أما البنون فيتفوقون فى المتوسط فى الاستدلال الرياضى وفى الأعمال التعليمية التى يتطلب فهمها للعلاقات المكانية وفى حل المسائل التى تتطلب استبصارا . وأحد التفسيرات الممكنة لتفوق البنين فى الاستدلال الربطى ميلهم الأكبر فى المتوسط إلى التركيز على جوانب محددة من الموقف دون أن تربكهم المعلومات التى تتعلق بالخلفية . ومن التفسيرات الممكنة لتفوق البنات فى المتوسط فى النواحى اللفظية هو أن البنات يتفاعلن مع أمهاتهن بدرجة أكبر وبالتالى ينغمسن فى تفاعل لفظى  . ولذلك يزداد إحتمال استخدامهن للكلمات أكثر من الأفعال للتعبير عن حاجاتهن .
والإناث يحصلن على الدرجات أعلى فى المدرسة ، ولكن البنين أكثر احتمالا من حيث تحصيل مستوى أعلى فى كثير من الأنشطة فيما بعد فى حياتهم . ويبدو أن تحصيل البنات المدرسى ينتج على الأقل جزئيا عن رغبتهن فى أرضاء الآخرين . ويبدو الذكور أكثر أهتماما بالقيام بالأعمال التى تثير أهتمامهم وأقل أهتماما بإرضاء الآخرين . وبسبب هذه الأتجاهات تحاول البنات تحقيق درجات عالية للحصول على استجابة إيجابية من الوالدين والمعلمين ، بينما ينغمس البنون فى الدراسة بدافع من الذات . وإذا لم يجد الصبى موضوعا معينا يثير اهتمامه قد لا يبذل الجهد لتعلمه وهذا يؤدى بصفة عامة إلى تقويمات شاملة منخفضة . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فنا ميل الصبى لدراسة شىء لذاته قد يكون له عائده  فيما بعد فى الحياة حين يتطلب الأمر دراسة توجهها الذات طويلة الأمد .
  وقد تكون البنات مدفوعات بالرغبة فى أرضاء الآخرين لأنهن لا يشجعن على الكفاح من أجل الاستقلال فى وقت مبكر من الحياة . وأن الأمهات يملن إلى التفكير فى البنين على أنهم نشطين أقوياء وفى البنات على أنهن رقيقات . ونتيجة لذلك توفر الأمهات للبنات حماية زائدة أثناء الطفولة . وتجد البنت صعوبة أكبر فى تنمية الأستقلال لأنها تتوحد مع أمها ومع معلمتها وتحبر صراعا أقل معهن .وإذا كان هذا التفسير معقولاً ، فقد تحاول تشجيع البنات على الاستقلال والثقة فى أنفسهن لإنجاز الأعمال بالاعتماد على الذات .
 
9- تظهر الفروق فى الأسلوب المعرفى بالإضافة إلى الفروق بين الجنسين فى قدرات التعلم العامة والخاصة ، كما أن هناك أيضاً فروق فى الأسلوب المعرفى ترتبط بالجنس . لقد أسفرت البحوث عن أن بعض الأطفال مندفعين Impulsive بينما نجد آخرين متأملين Reflective  ، وتتسم المجموعة الأولى بإيقاع تصورى سريع إذ يميلون إلى تقديم الإجابة الأولى التى يفكرون فيها ويهتمون بتقديم استجابات سريعة . أما الأطفال المتأملون فيستغرقون بعض الوقت قبل التحدث ، ويبدو أنهم يفضلون تقويم الإجابات البديلة وتقديم الأستجابات الصحيحة أكثر من اهتمامهم بالسرعة . وحسن نطبق اختبارات القراءة ، والاستدلال الأستقرائى على تلاميذ الصف الأول والثانى الأبتدائى يتعرض المندفعون لأخطاء أكثر من المتأملين . هذا فضلا عن أن الاندفاع سمة عامة تظهر فى وقت مبكر من حياة الفرد وتظهر على نحو متسق فى مواقف كثيرة منوعة .
 ولقد أتضح أن الأطفال التأمليين يؤدون أداء أفضل فى الأعمال التى تتطلب تحليل التفاصيل ، وأن الأطفال المندفعين يؤدون أداء أفضل فى الأعمال التى تتطلب تفسيرات شاملة . والأطفال المندفعون ليسوا بالضرورة دون الأطفال المتأملين فى القدرة على حل المشكلات . والمفكرون المندفعون قد يقل أدائهم فى كثير من مواقف المدرسة ومواقف الاختبار التى تتطلب تحليل التفاصيل وذلك لأنهم يميلون إلى النظر إلى المشكلات بطريقة شمولية .
 
       إن الوعى بأساليب التصور المختلف قد يساعدك على فهم الفروق الفردية الكبيرة فى طرق استجابة التلاميذ لمداخل التدريس . فالولد المندفع قد يخل بالنقاش الصفى والإدلاء بما يعن له ويقلق الأنماط المتأملة أثناء عملية صياغتهم وتشكيلهم للإجابات . ولكى تقلل من حدوث هذا قد تطلب من كل تلميذ أن يجلس ويفكر فى السؤال دقيقتين أو ثلاث قبل الإجابة .
 وبعض التلاميذ يخبرون الأشياء بوضوح أكثر من آخرين ، وبعضهم على وعى بجوانب أكثر فى المواقف فى أى لحظة عن الأخرى . وبعض التلاميذ أكثر تعرضا لتشتيت الانتباه بسبب الأفكار المتصارعة عن الآخرين . ويميل بعض التلاميذ إلى تصنيف خبراتهم فى فئات كثيرة منفصلة . ويتجه بعض التلاميذ إلى دمج الذكريات المتشابهة فى حين يحتفظ أخرون بذكريات خبراتهم منفصلة ومتمايزة ويرى جليفورد أن بعذ الأفراد دو تفكير تقاربى وآخرون ذو تفكير تباعدى أو متشعب . والنمط الأول يستجيب لما يقرأ ويلاحظ بطرق تقليدية نمطية والنمط الثانى يستجيب على نحو غير متوقع وبطريقة غريبة ، والبعض أكثر قدرة فى فهم الأفكار وتقويم ملاءمتها وصحتها فى موقف معين عن الآخرين .
          أن هذه الفروق الفردية فى الأسلوب المعرفى تلاحظ فى الصفوف الابتدائية الأولى ولكنها تؤثر فى التلاميذ خلال حياتهم المدرسية كلها ولذلك ينبغى أن تتوقع تفاوتا فى طرق استجابة التلاميذ لمواقف التعلم . وينبغى إلا تعجب إذا أجاد تلميذ فى نشاط تعلمى وكان أداؤه ضعيفا فى نشاط آخر . وسوف تدرك فى بعض الحالات جوانب القوة النسبية وجوانب الضعف عند تلاميذك  فى أدائهم المعرفى فى المجالات المختلفة . وفى أحايين كثيرة يتعذر تقدير تأثير الأساليب المعرفية فى أداء التلاميذ . وأفضل الطرق لأتاحة الفرصة لهذا التباين فى الأساليب المعرفية أن توفر أنشطة تعليمية منوعة بحيث يتاح لكل تلميذ أن يقوم بأعمال مدرسية تلائم طريقة تفكيره .

 أطبع الموضوع أرسل الموضوع لصديق

فهرس الموضوعات

البصمة الوراثية

علم نفس النمو

بحث في صعوبات التعلم

فعالية الألعاب الكمبيوترية في تحصيل معسري القراءة ( الدسلكسيين )

إستخدام الحاسوب في تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم

برنامج لتعديل بعض الخصائص النفسية لدى المراهقين مرضى السكر

بحث - إعداد المجتمع نفسياً وتهيئته لقبول ذوي الحاجات

دليل التغذية السليمة لمرضى الفشل الكلوى

بحث - الدمج التربوي

دراسة - علاقة تقدير الذات بالقلق الأجتماعى لدى الأطفال ضعاف السمع

ثنائي اللغة/ثنائي الثقافة -تربية وتعليم الصم

برامج التدخل المبكر

الشلل الدماغي

تدريس وتدريب التلاميذ المتخلفين عقلياً

تنمية بعض المهارات الحسية لدى الأطفال المعاقين بصرياً

سيكولوجية اللعب عند الأطفال

المشكلات التي تواجه التربية الخاصة وسبل التغلب عليها مع دراسة صعوبة التعلم عند التلاميذ

مسرحة مناهج الصم

التدخل المبكر للأطفال المعاقين عقلياً – بحث

الأطفال ذوو الحاجات الخاصة وأسرهم

إعاقـة التوحـد المعلـوم المجهـول - خصائص التوحد - طرق التدخل والعلاج

النمو العضوي والعقلي في مرحلة الرضاعة

الجينوم البشري والامراض النفسية والعقلية

الخدمات المساندة لذوي الإعاقة البصرية - المجالات والأدوار

إضطرابات النطق واللغة لدى المعاقين عقلياً

التهاب الكبد – تليف الكبد

تنمية العضلات الدقيقة في اليد

مهارات المربي

الفتور مظاهره ، وأسبابه ، وعلاجه

الطفولة مشاكل وحلول

من أحكام المرض والمرضى

الجوانب الروحية للتداوي

التربية الفنية وتنمية الممارسات المهارية للفئات الخاصة

الموهبة والموهوبون

التوجيه والإرشاد للمعاقين بصرياً

كيف تحوّل الحصة المدرسية إلى متعة من خلال توظيف التقنيات الحديثة

طرق البحث في التربية الخاصة

ملخصات بحوث - 1

العلاج الاسري

أثر الإعاقة على الفرد ومدى تكيفه معها

أثر دمج المعاقين عقلياً في المدارس العادية

مفهوم تأهيل المعاقين

البحوث السببية المقارنة في مناهج بحث علم النفس والتربية

العلاقات الأخوية لأطفال متلازمة داون من منظور الأباء والأمهات والإخوة

تكنولوجيا التعليم

الأطفال التوحديين - تعميم مواقف طرح السؤال

مدرسة المستقبل أهدافها واحتياجاتها الفراغية

الرضا الوظيفي لدى معلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام

مقياس بيركس لتقدير السلوك

العلاج السلوكي

التربية في ظل المتغيرات الجديدة

النشاط الزائد وتشتت الانتباه واضطراب السلوك القهري

نظرية بیاجیه البنائیة في النمو المعرفي

نظريات التعلم السلوكیة

كيف تكسب الناس ؟

نحو نفس مطمئنة واثقة

العقـــــــوق( تخلِّي الأبناء عن الوالدين )

أحكام جراحة التجميل

كتب العلوم والتربية الصحية للتلاميذ المعاقين فكريا

أساليب التوجيه والإرشاد

في بيتنا مشكلة

اضطرا بات الطفولة التحلليه Childhood Disintegrative Disorder

تنمية إتجاهات المجتمع نحو المعاقين بصريا

البصمة الوراثية وقضايا النسب الشرعي

الآداب الشرعية في المعاشرة الزوجية

إعاقة الطفل العقلية كإحدى عوامل الخطورة المحركة لإيقاع الإساءة عليه

الضغوط الأسرية لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً

قائمة سمات شخصية الموهوبين

واقع الصم العربي

دور المرشد الطلابي مع ذوي الاحتياجات الخاصة

الصحة والمرض

مرحلة الطفولة المبكرة

سيكولوجية المعاق بصريا

الوراثة والأمراض الوراثية

برنامج بورتيج - البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين

ظاهرة الاعتداء علي المدرسين

أساليب الكشف عن الموهوبين

تنمية مهارات القراءة عند الأطفال

إعاقة الطفل العقلية كإحدى عوامل الخطورة المحركة لإيقاع الإساءة عليه

علم الشخصیة

برمجيات المعاقين بصريا واستخدامها في المكتبات

اتجاهات الباحثين العرب نحو الأرشيف المفتوح والدوريات المتاحة مجاناً من خلال شبكة الإنترنت

التوجيه والإرشاد النفسي للمعاقين بصريا

مشاكل المراهقين من ذوى الاحتياجات الخاصة

أدوات البحث العلمي

ألأساس البايولوجي للنمو الانساني

معايير شروط الموضوعية والصدق والثبات في البحث الكيفي

الانحراف العاطفي

التعلم ونظرياته

مرحلة الطفولة المبكرة

تجارب عربية في رعاية الموهوبين

الشخصية السيكوباتية

الوسائل التقنية المساندة لذوي صعوبات التعلم

بعض المتغيرات المعرفية لأطفال الروضة ذوي قصور المهارات قبل الأكاديمية كمؤشر لصعوبات التعلم

البدانة

الخصائص الديموجرافية والإقتصادية والإجتماعية لضعاف البصر والمكفوفين

الضغوط النفسية لدى المعلمين وحاجاتهم الإرشادية

قوانيين المعوقين في الدول العربية

أسلوب المعاملة الوالدية ومفهوم الذات

نظرة المجتمع للإعاقة في الأردن

الاتجاهات الحديثة في تدريس الرياضيات للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة

خصائص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة الأردنية

إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة

تمكين غرف المصادر فى علاج صعوبات التعلم

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال

مهام المرشد الطلابي

النمو النفس- اجتماعي

الروابط والتعلق لدي الأطفال ضحايا سوء المعاملة والإهمال

الانتباه والذاكرة العاملة لدى عينات مختلفة من ذوي صعوبات التعلم وذوي فرط النشاط الزائد والعاديين

تأثير برامج الأولمبياد الخاص (التقليدية والمدمجة) على مفهوم الذات لدى التلاميذ ذوي التخلف العقلي بال

التجربة القطرية في رعاية الموهبة والإبداع والتفوق

التعليم المستند إلى نتائج البحث العلمي للطلبة ذوي صعوبات التعلم

تقييم الرعاية لنـزلاء دور التربية الاجتماعية

مؤشرات الذكاء المتعدد

الأسس النفسية للتربية البدنية والرياضة

مبادئ التعليم التفاعلي

صعوبات التعلم هل هي حقاً إعاقة أم فقط صعوبة ؟

الإساءة الانفعالية القضية المهملة

تشخيص التوحد بين أطفال متلازمة داون

دور الإعلام في دمج المعاقين ذهنياً

التوحد - دليل معلم الطفولة المبكرة

اضطرابات اللغة والنطق وسبل علاجها

برامج الاسراع للموهوبين

دور منظمات المجتمع المدني في مساندة ورعاية المعاقين ذهنيا

العلاج بالفنون الإبداعية والتعبيرية

الوقف والبحث العلمي كاستثمار

تمكين غرف المصادر في علاج صعوبات التعلم

مشكلات تقويم التحصيل الدراسى

مدي وتداعيات إساءة معاملة الأطفال

مهارة الفهم القرائي لدى تلميذات صعوبات التعلم

برنامج الكشف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية في حديثي الولادة

التربية الجنسية لذوى الإعاقة العقلية

تشخيص المشكلات النفسية الاجتماعية وعلاجها

أثر الإعاقة السمعية على الخصائص النفسية ـ السلوكية للأفراد

فعالية برنامج صعوبات التعلم المطبق في مدارس تعليم البنات بالمملكة

الإعاقــات العقليــة - الأنماط .. التشخيص.. التدخل المبكر

الصعوبات التي تواجه الخدمة النفسية

وضعية الإساءة الانفعالية ضمن صيغ سوء المعاملة الأخرى

مقدار معلومات الوعي بما وراء الذاكرة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم

نظرية الذكاءات المتعددة بعد مرور عشرين سنة

تصميم وحدة تعليمية وفق المنحنى النظامي

الاتجاهات الاصطلاحية في الإعاقات النمائية

رؤية حول دمج المعاقين ذهنياً بالمجتمع المحلي

مستوى معرفة معلمي الصفوف العادية لصعوبات التعلم

التشخيص الفونولوجي لكلام الأطفال المعاقين ذهنيًا

الاكتشاف المبكر للمعاق

الاكتشاف الموجه في تنمية مهارات القراءة الصامتة

نحو استراتيجية إعلامية لرعاية المعاقين ذهنياً

تصميم برامج الحاسوب الذكية لذوي صعوبات التعلم

مدى ممارسة أولياء الأمور للمهارات المسبقة في القراءة والكتابة مع أطفالهم

دمج المعاقين ذهنيا بين العقبات والطموحات

البعد الأخلاقي والاجتماعي لمشكلة صعوبات التعلم

بحث أنثروبولوجى عن المعاقين ذهنياً -الإعاقة والتنمية المستدامة

دليل مستخدمي مقياس الأعمار والمراحل (ASQ)

بعض المتغيرات الشخصية المتعلقة بالإساءة للطفل

دور الفنون في تأهيل المعاقين ذهنياً

ااكتشاف وتنمية اهتمامات وقدرات طلاب المرحلة المتوسطة من طلاب صعوبات التعلم

التفاؤل والتشاؤم - عرض لدراسات عربية

نحو تطوير العمل الإبداعي

ما الإساءة الانفعالية؟

بعض أخطائنا في التربية

التأهيل بالفن التشكيلي

صناعة الذات

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

أدب الطفل

تطوير برامج الطفولة المبكرة

خصائص النمو في مرحلة الطفولة المبكرة

مقياس التفاؤل غير الواقعي

ظاهرة زواج الأقارب وأثرها في الإعاقة الذهنية

الحماية القانونية للأطفال مواجهة بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية

فاعلية التدخل المبكر في خفض وعلاج اضطرابات التخاطب والنطق والكلام

التأهيل النفسي والاجتماعي والصحي للمعاق ذهنياً

مشكلات الطفولة العربية وسبل مواجهتها من المنظور الإسلامي

الخصائص المعرفية والانفعالية لذوي الاحتياجات الخاصة

دراسة تحليلية - شلل دماغي مع تخلف عقلي

تدخلات جديدة في القصور السمعي

إعداد أطفالنا للمستقبل

دور مؤسسات المجتمع لدعم قضايا رعاية وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة

حق الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في الحصول على كافة الخدمات التأهيلية والتدريبية والتعليمية

التمكين الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة

تأهيل - علاج أطفال التوحد من خلال الفن التشكيلي

دَورُ الإعلام فِي رعايةِ المُعَاقِين ذِهنِيّاً

اضطراب بعض المهارات الأساسية وعلاقتها بالسلوك التوافقي لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

الهدية كشكل من أشكال العلاقات الاجتماعية

قضايا الطفولة في الإعلام

العلاج الأسري

الذكاء الوجداني وتأثيره على التوافق والرضا عن الحياة والإنجاز الأكاديمي لدى الأطفال

نحو إدماج فعال للعب التربوي في منظومة التعليم

نموذج متعدد الأبعاد للعمل مع أسر التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة

القيمة التنبؤية لتحديد وتشخيص صعوبات التعلم

الإعلام آلية فاعلة لرعاية وتدريب وتأهيل المعاقين ذهنياً

الطلاب الموهوبون ذوو صعوبات التعلم

الإنترنت في التعليم مشروع المدرسة الإلكترونية

المهارات الحياتية والنفسية والحركية لدي الأطفال المعاقين ذهنياً

التدريس والتقويم الجامعي

التعلق كمظهر من مظاهر نمو الشخصية

تعليم الآباء تعليم أطفالهم السلوك الاجتماعي الإيجابي

صعوبات إستخدام الإنترنت في تدريس العلوم

علم النفس الإيجابي، الوقاية الإيجابية، والعلاج النفسي الإيجابي

رعاية وتربية الأطفال بمرحلة الطفولة المبكرة

مقياس التوجه نحو الحياة

الخطوات الفعلية لتشغيل برنامج إبصار والتعامل معه

مرض الصرع

نظرية كولبرج في النمو الاخلاقي

الطريق إلى المرونة النفسية

مؤشرات الذكاء المتعدد - دراسة مقارنة لدى عينة من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم والعاديين والمتفوقين درا

الموهبة والتفوق

قياس وتقييم النمو العقلي والمعرفي برياض الاطفال

البعد الصحي لثقافة الطفل وإدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع

حقوق الطفل من وجه نظر الإسلام

فاعلية استخدام تقنية فلاتر كرماجين في تحسين القدرات القرائية للمصابين بالديسلكسيا

الإعاقة الانفعالية

دراسة تطوير مقياس العلاقة الإرشادية

أهمية تدريب طفل الروضة على مهارات التفكير العلمي

الاحتراق النفسي وعلاقته بمرونة الأنا

اضطراب الضغط الحاد Acute Stress Disorder

دور إدراة التربية الخاصة في تفعيل القوانين والتشريعات

الوظيفة التنفيذية واضطرابات التواصل الاجتماعي

مصادر ضغوط العمل التنظيمية لدى المشرفات الإداريات

رؤية مستقبلية لإعداد معلم ذوى الاحتياجات

برنامج مقترح لتنمية مهارات التواصل غير اللفظي لدى أطفال التوحد

الاستطلاع لدى أطفالنا - لماذا وكيف ومتى؟؟

تطوير برنامج إرشادي لمعالجة سلوك العنف في المدارس

كيف نربي أولادنا؟ وما هو واجب الآباء والأبناء؟

الأداء العقلي المعرفي لدى فاقدات السمع والعاديات

الأحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم في غرف المصادر

برمجة مقياس التوافق النفسي

مظاهر الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة

برنامج علاجي في خفض الاضطرابات اللغوية

رعاية الموهوبين الواقع والمأمول

معالجة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والأمراض المصاحبة

برنامج إرشادي لمعالجة سلوك العنف عند الأطفال

الكشف والتعرف على التفوق والموهبة

دور التكنولوجيا في تعليم الكتابة للطلاب ذوي صعوبات التعــلم

اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين

دراسة للصدق العاملي لمقياس الاتجاهات نحو دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

أساليب التوجيه والإرشاد النفسي المدرسي

تقييم وتشخيص الاضطرابات السلوكية

فاعلية التدريب على المراقبة الذاتية في مستوى الانتباه لدى الأطفال الذين لديهم قصور فيه

ما هي أسباب هجر القراءة خاصة لدى الأطفال الصغار؟

الخصائص الشخصية لدى المراهقين المعاقين بصريا في مراكز الإقامة الداخلية والنهارية والمراهقين المبصرين

رياضة المعاقين

أداء التدريسي الجامعي بين الواقع والطموح

اضطراب وظائف المكونات الشعورية للذاكرة العاملة

سمات التدريسي الجامعي من وجهة نظر طلبته

الخيارات التربوية لرعاية الموهوبين

نموذج تربوي لتقديم الخدمات المسا نده لطلاب التعليم العام

فعالية برنامج تعليمي حاسوبي في تنمية بعض المهارات الحاسوبية لدى التلميذات المعاقات بصرياً

تقييم البرامج الناطقة التي يستخدمها المكفوفين في العالم العربي

تجربة نادي الحاسب الآلي في تدريب المكفوفين

الإرشاد المدرسي كأسلوب حديث في تقييم خدمات ذوي الإعاقة

الاتجاهات الحديثة في التغذية العلاجية للاشخاص ذوي الاعاقة

أهمية الاجلاس السليم ودور المعالج الوظيفي

تقييم خدمات الدعم الجامعي لمساندة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع الأكاديمي

التواصل والنمو الاجتماعي لدي الأطفال الصم

مواقع الجمعيات الخيرية الخليجية على الأنترنت دراسة تقويمية

مدي فاعلية برنامج للتدخل المبكر في تنمية اللغة التعبيرية والاستقبالية لأطفال متلازمة داون

العلاج الطبيعي المكثف للأطفال المصابين بنقص النمو

الاضطرابات اللغوية وعلاقتها بصعوبات التعلم لدى الأطفال

تطبيق اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة على الأطفال الصم وذوي الاعاقة العقلية

العلاج النفسي التخاطبي لصور التلعثم لدى ذوي صعوبات التعلم

عناصر التقييم النفسي التربوي في التربية الخاصة

مهارات القياس لغير العاديين

اتجاهات الإعلاميين السعوديين نحو ذوي الاحتياجات الخاصة

العوامل الأسرية والمدرسية والمجتمعية المنبئة بجودة الحياة لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم بمحافظة بني

تطبيقات التحليل البعدي في مجال التربية الخاصة

تعليم السلوك الاجتماعي لذوي الاعاقات الذهنية والتوحد

سياسات رعاية العاقين جسديا وحسيا من منظور الحياة المستقلة

الفروق التجهيزية في الانتباه الانتقائي والموزع

مهارات القراءة عند الطلبة ذوي الاعاقة السمعية الملتحقين بمراكز التربية الخاصة والمدمجين في التعليم ا

اتجاهات معلمين الصفوف الثلاثة الأولى نحو دمج الطلبة المعاقين مع الطلبة العاديين في الصفوف الثلاثة ال

مقياس وسكلر للذكاء – النسخة الاماراتية

التدخل الطبي المبكر وأثره على الاعاقة

صعوبات التعلم مع الإعاقة السمعية

الخدمات ذات العلاقة بالاعاقة – سلطنة عمان

الانشطة اللاصفية وعلاقتها ببعض الأضطرابات النفسية لدى التلاميذ المعاقين في مدارس الدمج

فعالية العلاج بالموسيقى للأطفال التوحديين

الأدوار الحضارية للمعلم ودواعي التجديد في فلسفة التعليم

خدمات التوجيه والحركة

التدخل النفس – حركي مع الاطفال المصابين بالشلل الدماغي

الرضا الأسري عن مستوى الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة في معاهد وبرامج التربية الخاصة

وضعية الذكاء الاجتماعي في إطار منظومة الشخصية الإنسانية

مستوى أداء الموظفين ذوي الإعاقة السمعية في أماكن العمل

المدرسة الإلكترونية : مدرسة المستقبل

دور طبيب الأطفال في برنامج التدخل المبكر

تعزيز الانتماء للجماعة وعلاقته بزيادة قدرة ذوي الاحتياجات الخاصة على تحدي الاعاقة

استخدام طريقة تحفيز اليد المصابة لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي

القدرات القرائية لدى عينة من ضعاف السمع

فاعلية برامج وخدمات العلاج الطبيعي

الإساءة الجنسية للأطفال الصم: استراتيجيات الوقاية

الإساءة الجنسية لذوي الإعاقة العقلية

مركز مصادر تعلُّم لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلُّم

العمل التطوعي وسبل تحفيز أبناؤنا نحوه

البيئة التعليمية المناسبة لذوي العوق الحركي

المعلوماتية والفئات الخاصة

علم النفس التربوي

المعلوماتية وتدريب المعلمين

الكشف عن الموهوبين متدني التحصيل الدراسي

البرامج التدريبية اللازمة لمعلمي التربية الخاصة

التطور التاريخي للإرشاد المهني

الأهداف السلوكية ودورها في العملية التربوية

الوسم أو التسمية : من يريد أن يطلق عليه مسمي متخلف

صورة سعودية لمقياس أيزنك المعدل للشخصية

الإنترنت في التعليم

دليل منهاج عمل الأخصائي الاجتماعي بالمدارس

خصائص الأطفال مضطربي الانتباه مفرطي الانتباه

تربية العولمة وعولمة التربية:رؤية استراتيجية تربوية في زمن العولمة

تجربة مراكز الأطفال والفتيات بإمارة الشارقة

إستخدامات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لخدمة المعاقين

التعـرف والتنقــل للمكفوفين

الكفايات التدريسية اللازمة لمعلمات مرحلة ما قبل المدرسة

المعتقدات الثقافيةً السائدة حول الإعاقة العقلية

الفحص الطبي قبل الزواج ومدى مشروعيته

عسر القراءة Dyslexia

المشروع الوطني لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

البرامج التربوية للأطفال المضطربين لغويا من ذوي الاحتياجات الخاصة

المعلوماتية والتعليم... الرؤية

آساليب التعامل مع السلوك غير الملائم في صفوف الدمج

اختبار مهارات التعرف في اللغة العربية:

المهارات الحياتية وتأهيل المعاقين

دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض

فعالية برنامج إرشادي في تحسين التوافق النفسي لدى الأمهات المسيئة لأطفالهن المعاقين عقليا

تقويم كفاءة العاملين في مجال القياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية

تقييم مراكز المعاقين بولاية الخرطوم

التجديد فى فلسفة التربية العربية

التكنولوجيا ومدرسة المستقبل " الواقع والمأمول "

القيم النفسية والعوامل الخمس الكبرى في الشخصية

المعلوماتية والمتعلمون

الطفل المسلم مابين الموروث الحضاري وخطر عولمة العصر

الخيارات التربوية لرعاية الموهوبين

الإجراءات التعليمية المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقات الشديدة "دراسة نظرية"

دراسة الكفايات اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين سمعيا

التقنية ومدرسة المستقبل : خرافات وحقائق

اضطراب وظائف المكونات الشعورية للذاكرة العاملة

التدخل العلاجي لاضطرابات الانتباه فرط النشاط

الاحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين في معاهد التربية الفكرية

طبيعة ما وراء المعرفة The Nature of Metacognition


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة