السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110665087 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار

الدراسات والبحوث

الإساءة الجنسية لذوي الإعاقة العقلية

الكاتب : لايت آن رينولدز - ترجمة محمد السعيد أبو حلاوة

القراء : 16113

الإساءة الجنسية لذوي الإعاقة العقلية 

إعداد
لايت آن رينولدز
أخصائي الرعاية الصحية والوقاية من الإعاقة
ترجمة
محمد السعيد عبد الجواد أبو حلاوة
مدرس الصحة النفسية وعلم نفس الأطفال غير العاديين

أولاً:  ما الإساءة الجنسية؟
تتضمن الإساءة الجنسية مدي واسع من الأنشطة أو الممارسات الجنسية التي تفرض علي شخص ما أو التي يتعرض لها شخصاً بالإكراه أو الإجبار. ويعد المعاقين عقلياً أكثر فئات الأطفال تعرضاً لمختلف صيغ الإساءة الجنسية وهم بصفة عامة غير قادرون علي التصدي لهذه الممارسات أو منع مرتكبيها من الإتيان بها لعجزهم أو لعدم قدرتهم علي تفهم معني أو دلالة ما يتعرضون له من إساءة ونتيجة للضغوط الشديدة التي تفرض عليهم للإذعان أو لتقبل هذه الممارسات في ظل الخوف الشديد الذي يبثه الجناة في نفوسهم إضافة إلي ميل المعاقين عقلياً بصفة عامة إلي البحث عن التقبل من قبل مرتكب الإساءة أو لاعتمادهم في علاقاتهم بصفة عامة عليه.
وتتكون الإساءة الجنسية من أفعال مستهجنة وغير مناسبة تمارس ضد الضحايا دون رضاهم أو دون رغبتهم وتحت ستار من الإكراه والتهديد مثل: تعريض الضحية لمواد أو لموضوعات جنسية (مثل الصور الخليعة التي تحض علي الفسق والفجور) ؛ والاستخدام غير المناسب للتعليقات أو اللغة ذات الدلالة الجنسية سواء من قبل مرتكب الإساءة أو إجبار الضحايا علي استخدام مثل هذه التعليقات أو اللغة ؛ عدم احترام الخصوصية الشخصية للطفل أو الفرد أو ما يعرف اصطلاحاً بالحيز أو المسافة الشخصية كأن يقترب المسيء من الضحية بدنياً أو يتجسس عليها أثناء ارتداء الملابس أو أثناء الاغتسال؛ ملاطفة أو مداعبة الأعضاء الجنسية للطفل؛ حث أو دفع الضحية للعري أو خلع الملابس أو إجبار الضحية علي رؤية الأعضاء الجنسية للمعتدي أو المسيء أو الوقوف عارياً أمام الضحية؛ الممارسة الجنسية عن طريق الفم؛ وأخيراً الاتصال الجنسي الفعلي مع الضحية في ظل التهديد والإكراه أو ما يعرف بالاغتصاب أو الممارسة الجنسية الفعلية باستغلال عجز الضحية علي الفهم وإغرائها بمختلف صور الإغراء.

ثانياً:  معدل تعرض المعاقين عقلياً للإساءة الجنسية.
يشير سوبسي وفارنهيجين 1989 إلي أنه وفقاً لنتائج كثيراً من البحوث فإن معظم الأشخاص المعاقين بغض النظر عن فئة الإعاقة يتعرضون لصيغة أو أخري من صيغ الاعتداء الجنسي أو الإساءة الجنسية (Sobsey&Varnhagen,1989).
وعلي الرغم من أن معدل ضحايا الاعتداء الجنسي أو الإساءة الجنسية بالنسبة للمجتمع العام أمراً مثيراً للفزع إلا أن كثيراً من هؤلاء الضحايا للأسف لا يتم اكتشافهم أو ملاحظتهم.  إذ يتعرض علي الأقل 20% من الإناث ومن 5% إلي 10% من الذكور في الولايات المتحدة الأمريكية للإساءة الجنسية كل سنة. وعلي الرغم من أن هذه الإحصائيات المرتفعة مزعجة فإن الأشخاص المعاقين عقلياً وغيرهم من ذوي الإعاقات النمائية الأخرى أكثر عرضة للمعاناة من مخاطر الإساءة الجنسية ويتوقع بطبيعة الحال أن تزداد نسب أو معدلات تعرضهم لمختلف صيغ هذه الإساءة مقارنة بغيرهم من الأشخاص العاديين أو مقارنة الأشخاص من ذوي الإعاقات الأخرى. وبالتالي يمكن التأكيد مع سوبسي ودوي 1991 أن الضحايا ذوي القصور في القدرة العقلية أو ذوي الإعاقة العقلية أكثر احتمالاً للتعرض للإساءة بصيغها المختلفة خاصة الإساءة الجنسية (Sobsey&Doe,1991).
هذا وقد كشفت دراسة فالنتي هاين وتشوارتز عن أن أكثر من 90% من الأشخاص ذوي الإعاقات النمائية يتعرضون للإساءة الجنسية خلال وقت ما من حياتهم بل أن 40% منهم يتعرضون لعشرة أحداث إساءة أو أكثر بما يعني أن الإساءة الجنسية لذوي الإعاقات النمائية لها طابع التكرار والتواتر بالنسبة لعدد كبير منهم  (Valenti-Hein&Schwartz,1995). بينما تشير نتائج دراسات أخرى مثل دراسة سوبسي 1994 إلي أن من 39% إلي 68 % من البنات ومن 16% إلي 30% من الأولاد سوف يتعرضون للإساءة الجنسية قبل وصولهم إلي سن الثامنة عشرة من العمر. كما أن احتمالات تعرض الأشخاص ذوي الإعاقات النمائية للإساءة الجنسية أو الاغتصاب في الولايات المتحدة الأمريكية سوف تزداد بصورة مذهلة لتصل ما بين 15.000 إلي 19.000 كل سنة (Sobsey,1994).

ثالثًا: أسباب تعرض الأطفال المعاقين عقليًا للإساءة الجنسية.
ربما لا يدرك ذوي الإعاقة العقلية أن ما يتعرضون له من إساءة جنسية هو بالفعل عملاً مسيئاً أو شاذاً أو غير شرعي أو غير قانوني. وبالتالي ربما لا يخبرون أحداً علي الإطلاق بما يتعرضون له في مواقف الإساءة الجنسية. وبصورة عامة فإن الأشخاص المعاقين أو غير المعاقين غالباً ما يخافون من التحدث بصراحة عن مثل هذه الخبرات المؤلمة نتيجة خوفهم من عدم تصديقهم أو خوفهم من أن لا يؤخذ كلامهم بالجدية المطلوبة. فهم عادة ما يتعلمون عدم الشك في مقدمي الرعاية لهم أو في غيرهم من رموز أو مصادر السلطة. ومن المحزن حقاً أن يكون مصادر أو رموز السلطة محل الثقة هؤلاء هم الذين يرتكبون هذه الإساءة. ويشير توربول وآخرون إلي عامل آخر يمثل في كثيراً من البرامج التعليمية تشجع التلاميذ علي الإذعان والخضوع لمدى واسع من الأنشطة الحياتية (Turnbull,et.al.,1994).
وغالباً ما يعتقد ضحايا الإساءة الجنسية أنه ليس من حقهم رفض ممارسات الإساءة الجنسية التي يتعرضون لها كما أنهم يفتقدون إلي مهارات خفض أو اختزال الخطر لكون برامج التعليم لا تتضمن أي أنشطة أو موضوعات أو إجراءات لتعليم هذه المهارات.
 وتوجد عوامل أخري تزيد من مخاطر احتمالات التعرض للإساءة الجنسية منها: انعدام القوة الاجتماعية للضحايا؛ الافتقاد إلي أو القصور في مهارات التواصل؛ القصور في الحكم أو التقييم نتيجة الافتقاد إلي مهارات الفهم والاستدلال؛ العزلة والضغوط الأسرية؛ والظروف المعيشية السيئة التي تزيد من احتمالات التعرض للإساءة الجنسية مثل الفقر وظروف السكن السيئة 00000الخ.

رابعًا: ما مؤشرات أو علامات الدالة على تعرض الأطفال المعاقين عقليًا للإساءة الجنسية؟
(1) العلامات أو المؤشرات البدنية.
(أ‌) وجود رضوض أو كدمات زرقاء في الأعضاء الجنسية.
(ب) الانزعاج أو التوتر أو التهيج الجنسي العام.
(ج) الأمراض المنقولة جنسياً.
(د) وجود علامات التعرض للإساءة البدنية.
(هـ) وجود ثقوب أو تمزقات في الملابس أو ضياع أو غياب الملابس.
(و) الحمل غير المفسر أو غير الشرعي.

(2) العلامات أو المؤشرات السلوكية.
(أ‌) الاكتئاب والكدر العام.
(ب) سوء استخدام العقاقير أو تعطي المخدرات.
(ج) الانسحاب الاجتماعي أو السلوك الانسحابي.
(د) التعلق أو الارتباط غير الطبيعي أو الشاذ بشخص أو أشخاص معينين.
(هـ) تجنب التواجد في مواقف معينة.
(و) النوبات المرضية المفاجئة.
(ز) تجنب التفاعل مع أشخاص معينين والخوف منهم.
(ح) نوبات البكاء الحادة ولمدة طويلة.
(ط) الارتداد أو النكوص بمعني الإتيان بتصرفات سلوكية غير مناسبة للمرحلة الارتقائية للضحية.
(ك) اضطرابات النوم.
(ل) التصريح أو البوح أو التحدث عن واقعة أو وقائع الإساءة.
(م) تدني أو انخفاض تقدير الذات.
(ن) التمرد والعصيان وسلوك المخالفة أو العناد.
(ش) اضطرابات الأكل.
(س) رفض الاختبارات أو الفحوص الطبية.
(ت) سلوك إيذاء الذات.
(ذ) الصداع.
(ص) صعوبة التعلم.
(ض) السلوك الجنسي المستهجن أو المرفوض.

(3) العلامات أو المؤشرات الظرفية أو الموقفية.
(أ‌) تعاطي القائم بالتربية أو الرعاية للكحول أو سوء استخدام العقاقير أو المخدرات.
(ب)الاتجاهات التحقيرية أو المهينة وتبني القائمين علي أمور تربية ورعاية الأطفال بتبني مثل هذه الاتجاهات.
(ت) التهيج أو الإثارة الجنسية المبالغ فيها وغير المناسبة أو المستهجنة.
(ث) عزلة الوحدة الاجتماعية.
(ج) التعرض لصيغ الإساءة الأخرى.
(ح) التعرض لسوء المعاملة في المراحل العمرية السابقة.
(خ) البحث عن التواصل المنفرد بالأطفال.
(د) تفضيل التعامل مع الأطفال.
(ذ) التواجد مع قائمين بالرعاية والتربية آخرين أي بديل الأم أو بديل الأب.
(ر) عدم معالجة وقائع أو أحداث الإساءة التي تم التعرض لها في السابق.
(ز) اعتياد الخلاعة أو الفجور والتشجيع عليه.
نقلاً بتصرف عن (Sobsey,1994) .

خامسًا: ما تأثيرات الإساءة الجنسية على ضحايا التعرض لها؟
ينتج عن التعرض للإساءة الجنسية تأثيرات نفسية وبدنية وسلوكية شديدة الضرر أو الخطورة. ويشير توار 1989 فالأفراد الذين يتعرضون للإساءة الجنسية منذ فترة مبكرة من حياتهم ولمدة زمنية طويلة علي يد شخص معروف ومحل ثقة يعانون من أضرار شديدة تطال معظم بناؤهم النفسي مقارنة بالأشخاص الذين يتعرضون للإساءة الجنسية في فترة متأخرة من حياتهم ولعدد مرات قليلة وبصورة غير عدوانية وعلي يد أشخاصاً غير معروفين لهم (Tower,1989).
   وبغض النظر عن الظروف المحيطة بالإساءة الجنسية (مثل المدة الزمنية التي تحدث فيها؛ مرتكب هذه الإساءة؛ وعمر الضحية) فإن كل صيغ الإساءة الجنسية خطيرة ولها تأثير شديد الضرر بل قد يكون تأثير مضمر لضحاياها خاصة إذا لم يتم التصدي لها أو التحدث عنها.

سادسًا:  من أكثر الأشخاص الذين يرتكبون الإساءة الجنسية ؟
كما في حالة الأشخاص غير المعاقين الذين يعانون من الإساءة الجنسية فإن معظم مرتكبي الإساءة الجنسية هم أشخاص معروفون جيداً للضحية فقد يكونون: أعضاء الأسرة؛ الزملاء؛ أعضاء هيئة الرعاية في نزل الإقامة؛ قائدي الحافلات التي تنقلهم إلي المدارس أو إلي مؤسسات الرعاية؛ أو مقدمي الرعاية الصحية أو النفسية. وتؤكد نتائج دراسة بلاديريان 1991 هذه الحقيقة إذ تشير نتائج هذه الدراسة إلي أن من 97% إلي 99% من مرتكبي الإساءة الجنسية ضد ذوي الإعاقات النمائية هم أشخاص معروفون جيداً للضحايا بل ومحل ثقة  (Baladerian,1991).
وبينما أن 32% من حالات الإساءة الجنسية تتم علي يد أعضاء الأسرة أو الأشخاص محل الثقة والمعروفون للضحايا فإن 44% من حالات الإساءة الجنسية تتم علي يد أشخاصاً لهم علاقات معينة مرتبطة بإعاقة الضحية (مثل أعضاء الرعاية في نزل الإقامة الداخلية؛ وسائقي السيارات التي يستخدمها المعاقون؛ وأخصائيو الرعاية الصحية والنفسية) وبالتالي لا تقتصر نظم علاج هذه الظاهرة علي استهداف الضحايا بتلبية وإشباع احتياجاتهم الخاصة ولكن يجب أن تستهدف كذلك كل المتغيرات التي تزيد من احتمالات التعرض لمخاطر الإساءة الجنسية.

سابعًا: ما صيغ أو أنماط العلاج المتاحة لضحايا الإساءة الجنسية؟
لا يوفر للأشخاص ذوي الإعاقات النمائية ضحايا التعرض للإساءة الجنسية الطريقة التي يواجهون بها أو يتحدثون بها عن الخبرات الصادمة المرتبطة بالإساءة الجنسية حتى أثناء خضوعهم لبرامج العلاج النفسي المختلفة. ويمكن القول بصورة عامة أنه كلما زادت شدة الإعاقة كلما زادت صعوبة الحصول علي الخدمات العلاجية المناسبة. وربما يعزي ذلك في جزء منه علي الأقل إلي التحيز السلبي أو الاتجاهات الاجتماعية السلبية الموجودة لدي بعض الناس نحو الإعاقة بصورة عامة والمعاقين بصورة خاصة. علي سبيل المثل يوجد شكوك كثيرة حول فعالية أو فائدة العلاج النفسي للمعاقين عقلياً إضافة إلي الشك كذلك فيما يتعلق بمدى تأثير الإساءة عليهم إذ يعتقد أن تأثير الإساءة الجنسية علي ذوي الإعاقة العقلية لا يختلف عن تأثيرها علي غيرهم من أقرانهم العاديين.
ومع ذلك يتأثر كل ضحايا الإساءة الجنسية سواء كانوا عاديين أو معاقين بصورة سلبية ويستفيدون من طرق أو أساليب الإرشاد والعلاج النفسي المختلفة حتى وإن كانوا غير قادرين علي التواصل اللفظي. ويحتاج الأطفال والراشدين ضحايا الإساءة الجنسية إلي تعلم كيف يخبرون الآخرين بتعرضهم للإساءة الجنسية وهم بحاجة كذلك إلي تعلم معرفة مع من يتحدثون عن مثل هذه الوقائع أو الأحداث.

ويوجد مجموعة من فنيات أو إجراءات التدريب يمكن بمقتضاها تعليم ضحايا الإساءة الجنسية من ذوي الإعاقة:
(1) مهارات تأمين الذات أو الدفاع عن الذات.
(2) مهارات الحفاظ علي سلامة الجسد.
(3) مهارات الإبلاغ عن واقعة أو وقائع الإساءة.
ويتعين علي العاملين في مجال الخدمة الاجتماعية علي وجه الخصوص خاصة حال التعامل مع ذوي الإعاقات النمائية أن يتفهموا طبيعة الإعاقة بصورة عامة والخصائص النفسية والسلوكية للمعاقين بصفة خاصة وأن يقر في قناعتهم أن بإمكان ضحايا الإساءة الجنسية من ذوي الإعاقات النمائية الاستفادة من طرق أو أنواع الإرشاد والعلاج النفسي المختلفة. صحيح يوجد ندرة في المعالجين النفسيين المؤهلين للعمل في مثل هذا المجال إلا أن هذا الأمر يحتم بطبيعة الحال اهتمام مؤسسات التربية والتعليم بإعداد مثل هذه النوعية من المتخصصين وتأهيلهم في مجالات الإساءة الجنسية بصفة عامة وفي مجال العلاقة بين الإعاقات والتربية الجنسية بكل ما تتضمنه من موضوعات ومنها في الحقيقة موضوع تعليم المعاقين مهارات السلامة الشخصية ومهارات حماية أو تأمين الذات.

ثامنًا: كيف يمكن تقليل تعرض ذوي الإعاقة العقلية للإساءة الجنسية؟
يري بالاديريان 1992 أنه يوجد بطء في اعتراف المجتمع بأن تعرض ذوي الإعاقة العقلية للإساءة الجنسية ليس ممكناً وحسب بل يحدث هذا الأمر بالفعل (Baladerian,1992). والخطوة الأول في طريق تخفيض أو تقليل تكرار تعرض ذوي الإعاقة العقلية للإساءة الجنسية تتمثل في :
(1) الإدراك والتقييم الواقعي لحجم المشكلة ومعدل انتشارها.
(2) التصدي النشط للحقيقة الوقحة التي مفادها أن ذوي الإعاقة العقلية وغيرهم من ذوي الإعاقات النمائية الأخرى أكثر عرضه للإساءة الجنسية مقارنة بأقرانهم غير المعاقين.
والمرعب فيما يشير فالينتي هاين وتشوارتز 1995 أن مرتكبي الإساءة عادة ما يسيئون إلي أكثر من 70 شخصاً قبل أن يتم اكتشافهم لذا فإنه بدون الكشف عن ذلك يصبح أمر توجيه اتهام للجناة أو معاقبتهم أمراً مستحيلاً كما يتعذر بطبيعة الحال علاج الضحايا. والواقع أن عدم اكتشاف وإثبات وقائع أو أحداث الإساءة الجنسية التي تمارس ضد ذوي الإعاقة كان في الماضي ومازال في الحقيقة العقبة الرئيسية في طريق الوقاية من الإساءة الجنسية. والمفزع كذلك أن 3% فقط من حالات تعرض ذوي الإعاقات النمائية للإساءة الجنسية هي التي يتم اكتشافها وإثباتها(Valenti-Hein& Schwartz,1995).
كما لا يخبر أو لا يتكلم إلا القليل من ضحايا الإساءة الجنسية عن أحداث أو وقائع الإساءة وذلك لمجموعة من الأسباب المفهومة في الحقيقة لذلك فإن عدم الإفشاء أو الإفصاح عن مثل هذه الوقائع أو الأحداث يهيئ بيئة مثالية لحدوث وانتشار المزيد من الإساءة الجنسية.

أما الخطوة الثانية التي يمكن من خلالها تقليل أو تخفيض معدل تعرض المعاقين عقلياً للإساءة الجنسية تتمثل في:-
(1) تعليمهم مختلف متضمنات التربية الجنسية (المعرفة والمعلومات؛ الاتجاهات والقيم؛ المهارات والسلوكيات).
(2) تحسين نوعية إجراءات التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة ضد الجناة.
(3) تهيئة بيئة تفاعل قائمة علي الأمن والسلامة النفسية تسمح للضحايا بالبوح أو التعبير عن ما يتعرضون له من إساءة.
(4) وأخيراً تطبيق السياسات التي تزيد من الأمن والسلامة البدنية والنفسية للمعاقين علي سبيل المثال دراسة التاريخ السابق للموظفين الجدد المنضمين إلي العمل في مؤسسات رعاية وتربية المعاقين إضافة إلي استبعاد من يشك في احتمال قيامه بسلوكيات الإساءة من العمل في مثل هذه المؤسسات.

تاسعًا: ماذا يتعين علي فعله عند الشك في تعرض شخصاً ما للإساءة الجنسية؟
تُلْزِم قوانين مختلف ولايات الولايات المتحدة الأمريكية كل المتخصصين مثل: مقدمي الرعاية في مؤسسات تربية ورعاية الأطفال؛ رجال الشرطة؛ والمعلمون الإبلاغ عن حالات أو وقائع أو أحداث إساءة المعاملة. كما تسمح قوانين هذه الولايات لأي شخص من عامة الشعب الإبلاغ عن مثل هذه الوقائع أو الأحداث. فإذا داخلك شك في تعرض طفلاً ما للإساءة الجنسية فبادر فوراً بالاتصال بهيئة وقاية أو حماية الأطفال الموجودة في نطاق إقامتك. فإذا كان المساء إليه راشداً اتصل بهيئات تقديم خدمات وقاية أو حماية الراشدين. ويشار إلي مثل هذه الهيئات في أدلة الهاتف تحت قسم الخدمات الإنسانية أو خدمات الأطفال والأسرة, وإذا تأكدت أن الشخص المساء إليه في خطر حقيقي اتصل بالشرطة. وبعد أن يكتب تقريراً مثبتاً لتعرض الحالة للإساءة الجنسية يتم عادة تحويل الحالة إلي هيئة الخدمات الاجتماعية(التي يناط بها الفحص أو الدراسة المدنية أو الاجتماعية) بالولاية للإجراء مزيد من التحري والاستقصاء أو يتم تحويلها إلي هيئة الحماية القانونية (التي يناط بها التحقيق أو التحري الجنائي).

للحصول علي مزيد من المعلومات عن الإساءة الجنسية للمعاقين اتصل بالهيئات والمراكز البحثية التالية:- 
For more information on sexual abuse of people with disabilities, contact:
(1) The National Task Force on Abuse and Disabilities
P.O. Box "T" Culver City, CA 90230
1-310-391-2420
e-mail: $2abuses@soca.com
(2) The National Committee to Prevent Child Abuse
332 S. Michigan Ave., Ste. 1600, Chicago, IL 60604
1-800-555-3748
http://www.childabuse.org/index.html.

References المراجع
1. Baladerian, N. (1991). Sexual abuse of people with developmental disabilities. Sexuality and Disability, 9(4), 323-335.
2. Baladerian, N. (1992). Interviewing skills to use with abuse victims who have developmental disabilities. Washington, D.C.: National Aging Resource Center on Elder Abuse.
3. Sobsey, D. (1994). Violence and abuse in the lives of people with disabilities: The end of silent acceptance? Baltimore: Paul H. Brookes Publishing Co
4. Sobsey, D. & Doe, T. (1991). Patterns of sexual abuse and assault. Sexuality and Disability, 9 (3), 243-259.
5. Sobsey, D. & Varnhagen, C. (1989). Sexual abuse and exploitation of people with disabilities: Toward prevention and treatment. In M. Csapo and L. Gougen (Eds.) Special Education Across Canada (pp.199-218). Vancouver: Vancouver Centre for Human Developmental and Research.
6. Tower, C. (1989). Understanding child abuse and neglect. Boston: Allyn and Bacon.
7. Turnbull, H., Buchele-Ash, A., & Mitchell, L (1994). Abuse and neglect of children with disabilities: A policy analysis. Lawrence, Kansas: Beach Center on Families and Disability, The University of Kansas.

 أطبع الموضوع أرسل الموضوع لصديق

فهرس الموضوعات

البصمة الوراثية

علم نفس النمو

بحث في صعوبات التعلم

فعالية الألعاب الكمبيوترية في تحصيل معسري القراءة ( الدسلكسيين )

إستخدام الحاسوب في تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم

برنامج لتعديل بعض الخصائص النفسية لدى المراهقين مرضى السكر

بحث - إعداد المجتمع نفسياً وتهيئته لقبول ذوي الحاجات

دليل التغذية السليمة لمرضى الفشل الكلوى

بحث - الدمج التربوي

دراسة - علاقة تقدير الذات بالقلق الأجتماعى لدى الأطفال ضعاف السمع

ثنائي اللغة/ثنائي الثقافة -تربية وتعليم الصم

برامج التدخل المبكر

الشلل الدماغي

تدريس وتدريب التلاميذ المتخلفين عقلياً

تنمية بعض المهارات الحسية لدى الأطفال المعاقين بصرياً

سيكولوجية اللعب عند الأطفال

المشكلات التي تواجه التربية الخاصة وسبل التغلب عليها مع دراسة صعوبة التعلم عند التلاميذ

مسرحة مناهج الصم

التدخل المبكر للأطفال المعاقين عقلياً – بحث

الأطفال ذوو الحاجات الخاصة وأسرهم

إعاقـة التوحـد المعلـوم المجهـول - خصائص التوحد - طرق التدخل والعلاج

النمو العضوي والعقلي في مرحلة الرضاعة

الجينوم البشري والامراض النفسية والعقلية

الخدمات المساندة لذوي الإعاقة البصرية - المجالات والأدوار

إضطرابات النطق واللغة لدى المعاقين عقلياً

التهاب الكبد – تليف الكبد

تنمية العضلات الدقيقة في اليد

مهارات المربي

الفتور مظاهره ، وأسبابه ، وعلاجه

الطفولة مشاكل وحلول

من أحكام المرض والمرضى

الجوانب الروحية للتداوي

التربية الفنية وتنمية الممارسات المهارية للفئات الخاصة

الموهبة والموهوبون

التوجيه والإرشاد للمعاقين بصرياً

كيف تحوّل الحصة المدرسية إلى متعة من خلال توظيف التقنيات الحديثة

طرق البحث في التربية الخاصة

ملخصات بحوث - 1

العلاج الاسري

أثر الإعاقة على الفرد ومدى تكيفه معها

أثر دمج المعاقين عقلياً في المدارس العادية

مفهوم تأهيل المعاقين

البحوث السببية المقارنة في مناهج بحث علم النفس والتربية

العلاقات الأخوية لأطفال متلازمة داون من منظور الأباء والأمهات والإخوة

تكنولوجيا التعليم

الأطفال التوحديين - تعميم مواقف طرح السؤال

مدرسة المستقبل أهدافها واحتياجاتها الفراغية

الرضا الوظيفي لدى معلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام

مقياس بيركس لتقدير السلوك

العلاج السلوكي

التربية في ظل المتغيرات الجديدة

النشاط الزائد وتشتت الانتباه واضطراب السلوك القهري

نظرية بیاجیه البنائیة في النمو المعرفي

نظريات التعلم السلوكیة

كيف تكسب الناس ؟

نحو نفس مطمئنة واثقة

العقـــــــوق( تخلِّي الأبناء عن الوالدين )

أحكام جراحة التجميل

كتب العلوم والتربية الصحية للتلاميذ المعاقين فكريا

أساليب التوجيه والإرشاد

في بيتنا مشكلة

اضطرا بات الطفولة التحلليه Childhood Disintegrative Disorder

تنمية إتجاهات المجتمع نحو المعاقين بصريا

البصمة الوراثية وقضايا النسب الشرعي

الآداب الشرعية في المعاشرة الزوجية

إعاقة الطفل العقلية كإحدى عوامل الخطورة المحركة لإيقاع الإساءة عليه

الضغوط الأسرية لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً

قائمة سمات شخصية الموهوبين

واقع الصم العربي

دور المرشد الطلابي مع ذوي الاحتياجات الخاصة

الصحة والمرض

مرحلة الطفولة المبكرة

سيكولوجية المعاق بصريا

الوراثة والأمراض الوراثية

برنامج بورتيج - البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين

ظاهرة الاعتداء علي المدرسين

أساليب الكشف عن الموهوبين

تنمية مهارات القراءة عند الأطفال

إعاقة الطفل العقلية كإحدى عوامل الخطورة المحركة لإيقاع الإساءة عليه

علم الشخصیة

برمجيات المعاقين بصريا واستخدامها في المكتبات

اتجاهات الباحثين العرب نحو الأرشيف المفتوح والدوريات المتاحة مجاناً من خلال شبكة الإنترنت

التوجيه والإرشاد النفسي للمعاقين بصريا

مشاكل المراهقين من ذوى الاحتياجات الخاصة

أدوات البحث العلمي

ألأساس البايولوجي للنمو الانساني

معايير شروط الموضوعية والصدق والثبات في البحث الكيفي

الانحراف العاطفي

التعلم ونظرياته

مرحلة الطفولة المبكرة

تجارب عربية في رعاية الموهوبين

الشخصية السيكوباتية

الوسائل التقنية المساندة لذوي صعوبات التعلم

بعض المتغيرات المعرفية لأطفال الروضة ذوي قصور المهارات قبل الأكاديمية كمؤشر لصعوبات التعلم

البدانة

الخصائص الديموجرافية والإقتصادية والإجتماعية لضعاف البصر والمكفوفين

الضغوط النفسية لدى المعلمين وحاجاتهم الإرشادية

قوانيين المعوقين في الدول العربية

أسلوب المعاملة الوالدية ومفهوم الذات

نظرة المجتمع للإعاقة في الأردن

الاتجاهات الحديثة في تدريس الرياضيات للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة

خصائص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة الأردنية

إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة

تمكين غرف المصادر فى علاج صعوبات التعلم

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال

مهام المرشد الطلابي

النمو النفس- اجتماعي

الروابط والتعلق لدي الأطفال ضحايا سوء المعاملة والإهمال

الانتباه والذاكرة العاملة لدى عينات مختلفة من ذوي صعوبات التعلم وذوي فرط النشاط الزائد والعاديين

تأثير برامج الأولمبياد الخاص (التقليدية والمدمجة) على مفهوم الذات لدى التلاميذ ذوي التخلف العقلي بال

التجربة القطرية في رعاية الموهبة والإبداع والتفوق

التعليم المستند إلى نتائج البحث العلمي للطلبة ذوي صعوبات التعلم

تقييم الرعاية لنـزلاء دور التربية الاجتماعية

مؤشرات الذكاء المتعدد

الأسس النفسية للتربية البدنية والرياضة

مبادئ التعليم التفاعلي

صعوبات التعلم هل هي حقاً إعاقة أم فقط صعوبة ؟

الإساءة الانفعالية القضية المهملة

تشخيص التوحد بين أطفال متلازمة داون

دور الإعلام في دمج المعاقين ذهنياً

التوحد - دليل معلم الطفولة المبكرة

اضطرابات اللغة والنطق وسبل علاجها

برامج الاسراع للموهوبين

دور منظمات المجتمع المدني في مساندة ورعاية المعاقين ذهنيا

العلاج بالفنون الإبداعية والتعبيرية

الوقف والبحث العلمي كاستثمار

تمكين غرف المصادر في علاج صعوبات التعلم

مشكلات تقويم التحصيل الدراسى

مدي وتداعيات إساءة معاملة الأطفال

مهارة الفهم القرائي لدى تلميذات صعوبات التعلم

برنامج الكشف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية في حديثي الولادة

التربية الجنسية لذوى الإعاقة العقلية

تشخيص المشكلات النفسية الاجتماعية وعلاجها

أثر الإعاقة السمعية على الخصائص النفسية ـ السلوكية للأفراد

فعالية برنامج صعوبات التعلم المطبق في مدارس تعليم البنات بالمملكة

الإعاقــات العقليــة - الأنماط .. التشخيص.. التدخل المبكر

الصعوبات التي تواجه الخدمة النفسية

وضعية الإساءة الانفعالية ضمن صيغ سوء المعاملة الأخرى

مقدار معلومات الوعي بما وراء الذاكرة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم

نظرية الذكاءات المتعددة بعد مرور عشرين سنة

تصميم وحدة تعليمية وفق المنحنى النظامي

الاتجاهات الاصطلاحية في الإعاقات النمائية

رؤية حول دمج المعاقين ذهنياً بالمجتمع المحلي

مستوى معرفة معلمي الصفوف العادية لصعوبات التعلم

التشخيص الفونولوجي لكلام الأطفال المعاقين ذهنيًا

الاكتشاف المبكر للمعاق

الاكتشاف الموجه في تنمية مهارات القراءة الصامتة

نحو استراتيجية إعلامية لرعاية المعاقين ذهنياً

تصميم برامج الحاسوب الذكية لذوي صعوبات التعلم

مدى ممارسة أولياء الأمور للمهارات المسبقة في القراءة والكتابة مع أطفالهم

دمج المعاقين ذهنيا بين العقبات والطموحات

البعد الأخلاقي والاجتماعي لمشكلة صعوبات التعلم

بحث أنثروبولوجى عن المعاقين ذهنياً -الإعاقة والتنمية المستدامة

دليل مستخدمي مقياس الأعمار والمراحل (ASQ)

بعض المتغيرات الشخصية المتعلقة بالإساءة للطفل

دور الفنون في تأهيل المعاقين ذهنياً

ااكتشاف وتنمية اهتمامات وقدرات طلاب المرحلة المتوسطة من طلاب صعوبات التعلم

التفاؤل والتشاؤم - عرض لدراسات عربية

نحو تطوير العمل الإبداعي

ما الإساءة الانفعالية؟

بعض أخطائنا في التربية

التأهيل بالفن التشكيلي

صناعة الذات

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

أدب الطفل

تطوير برامج الطفولة المبكرة

خصائص النمو في مرحلة الطفولة المبكرة

مقياس التفاؤل غير الواقعي

ظاهرة زواج الأقارب وأثرها في الإعاقة الذهنية

الحماية القانونية للأطفال مواجهة بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية

فاعلية التدخل المبكر في خفض وعلاج اضطرابات التخاطب والنطق والكلام

التأهيل النفسي والاجتماعي والصحي للمعاق ذهنياً

مشكلات الطفولة العربية وسبل مواجهتها من المنظور الإسلامي

الخصائص المعرفية والانفعالية لذوي الاحتياجات الخاصة

دراسة تحليلية - شلل دماغي مع تخلف عقلي

تدخلات جديدة في القصور السمعي

إعداد أطفالنا للمستقبل

دور مؤسسات المجتمع لدعم قضايا رعاية وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة

حق الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في الحصول على كافة الخدمات التأهيلية والتدريبية والتعليمية

التمكين الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة

تأهيل - علاج أطفال التوحد من خلال الفن التشكيلي

دَورُ الإعلام فِي رعايةِ المُعَاقِين ذِهنِيّاً

اضطراب بعض المهارات الأساسية وعلاقتها بالسلوك التوافقي لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

الهدية كشكل من أشكال العلاقات الاجتماعية

قضايا الطفولة في الإعلام

العلاج الأسري

الذكاء الوجداني وتأثيره على التوافق والرضا عن الحياة والإنجاز الأكاديمي لدى الأطفال

نحو إدماج فعال للعب التربوي في منظومة التعليم

نموذج متعدد الأبعاد للعمل مع أسر التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة

القيمة التنبؤية لتحديد وتشخيص صعوبات التعلم

الإعلام آلية فاعلة لرعاية وتدريب وتأهيل المعاقين ذهنياً

الطلاب الموهوبون ذوو صعوبات التعلم

الإنترنت في التعليم مشروع المدرسة الإلكترونية

المهارات الحياتية والنفسية والحركية لدي الأطفال المعاقين ذهنياً

التدريس والتقويم الجامعي

التعلق كمظهر من مظاهر نمو الشخصية

تعليم الآباء تعليم أطفالهم السلوك الاجتماعي الإيجابي

صعوبات إستخدام الإنترنت في تدريس العلوم

علم النفس الإيجابي، الوقاية الإيجابية، والعلاج النفسي الإيجابي

رعاية وتربية الأطفال بمرحلة الطفولة المبكرة

مقياس التوجه نحو الحياة

الخطوات الفعلية لتشغيل برنامج إبصار والتعامل معه

مرض الصرع

نظرية كولبرج في النمو الاخلاقي

الطريق إلى المرونة النفسية

مؤشرات الذكاء المتعدد - دراسة مقارنة لدى عينة من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم والعاديين والمتفوقين درا

الموهبة والتفوق

قياس وتقييم النمو العقلي والمعرفي برياض الاطفال

البعد الصحي لثقافة الطفل وإدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع

حقوق الطفل من وجه نظر الإسلام

فاعلية استخدام تقنية فلاتر كرماجين في تحسين القدرات القرائية للمصابين بالديسلكسيا

الإعاقة الانفعالية

دراسة تطوير مقياس العلاقة الإرشادية

أهمية تدريب طفل الروضة على مهارات التفكير العلمي

الاحتراق النفسي وعلاقته بمرونة الأنا

اضطراب الضغط الحاد Acute Stress Disorder

دور إدراة التربية الخاصة في تفعيل القوانين والتشريعات

الوظيفة التنفيذية واضطرابات التواصل الاجتماعي

مصادر ضغوط العمل التنظيمية لدى المشرفات الإداريات

رؤية مستقبلية لإعداد معلم ذوى الاحتياجات

برنامج مقترح لتنمية مهارات التواصل غير اللفظي لدى أطفال التوحد

الاستطلاع لدى أطفالنا - لماذا وكيف ومتى؟؟

تطوير برنامج إرشادي لمعالجة سلوك العنف في المدارس

كيف نربي أولادنا؟ وما هو واجب الآباء والأبناء؟

الأداء العقلي المعرفي لدى فاقدات السمع والعاديات

الأحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم في غرف المصادر

برمجة مقياس التوافق النفسي

مظاهر الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة

برنامج علاجي في خفض الاضطرابات اللغوية

رعاية الموهوبين الواقع والمأمول

معالجة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والأمراض المصاحبة

برنامج إرشادي لمعالجة سلوك العنف عند الأطفال

الكشف والتعرف على التفوق والموهبة

دور التكنولوجيا في تعليم الكتابة للطلاب ذوي صعوبات التعــلم

اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين

دراسة للصدق العاملي لمقياس الاتجاهات نحو دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

أساليب التوجيه والإرشاد النفسي المدرسي

تقييم وتشخيص الاضطرابات السلوكية

فاعلية التدريب على المراقبة الذاتية في مستوى الانتباه لدى الأطفال الذين لديهم قصور فيه

ما هي أسباب هجر القراءة خاصة لدى الأطفال الصغار؟

الخصائص الشخصية لدى المراهقين المعاقين بصريا في مراكز الإقامة الداخلية والنهارية والمراهقين المبصرين

رياضة المعاقين

أداء التدريسي الجامعي بين الواقع والطموح

اضطراب وظائف المكونات الشعورية للذاكرة العاملة

سمات التدريسي الجامعي من وجهة نظر طلبته

الخيارات التربوية لرعاية الموهوبين

نموذج تربوي لتقديم الخدمات المسا نده لطلاب التعليم العام

فعالية برنامج تعليمي حاسوبي في تنمية بعض المهارات الحاسوبية لدى التلميذات المعاقات بصرياً

تقييم البرامج الناطقة التي يستخدمها المكفوفين في العالم العربي

تجربة نادي الحاسب الآلي في تدريب المكفوفين

الإرشاد المدرسي كأسلوب حديث في تقييم خدمات ذوي الإعاقة

الاتجاهات الحديثة في التغذية العلاجية للاشخاص ذوي الاعاقة

أهمية الاجلاس السليم ودور المعالج الوظيفي

تقييم خدمات الدعم الجامعي لمساندة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع الأكاديمي

التواصل والنمو الاجتماعي لدي الأطفال الصم

مواقع الجمعيات الخيرية الخليجية على الأنترنت دراسة تقويمية

مدي فاعلية برنامج للتدخل المبكر في تنمية اللغة التعبيرية والاستقبالية لأطفال متلازمة داون

العلاج الطبيعي المكثف للأطفال المصابين بنقص النمو

الاضطرابات اللغوية وعلاقتها بصعوبات التعلم لدى الأطفال

تطبيق اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة على الأطفال الصم وذوي الاعاقة العقلية

العلاج النفسي التخاطبي لصور التلعثم لدى ذوي صعوبات التعلم

عناصر التقييم النفسي التربوي في التربية الخاصة

مهارات القياس لغير العاديين

اتجاهات الإعلاميين السعوديين نحو ذوي الاحتياجات الخاصة

العوامل الأسرية والمدرسية والمجتمعية المنبئة بجودة الحياة لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم بمحافظة بني

تطبيقات التحليل البعدي في مجال التربية الخاصة

تعليم السلوك الاجتماعي لذوي الاعاقات الذهنية والتوحد

سياسات رعاية العاقين جسديا وحسيا من منظور الحياة المستقلة

الفروق التجهيزية في الانتباه الانتقائي والموزع

مهارات القراءة عند الطلبة ذوي الاعاقة السمعية الملتحقين بمراكز التربية الخاصة والمدمجين في التعليم ا

اتجاهات معلمين الصفوف الثلاثة الأولى نحو دمج الطلبة المعاقين مع الطلبة العاديين في الصفوف الثلاثة ال

مقياس وسكلر للذكاء – النسخة الاماراتية

التدخل الطبي المبكر وأثره على الاعاقة

صعوبات التعلم مع الإعاقة السمعية

الخدمات ذات العلاقة بالاعاقة – سلطنة عمان

الانشطة اللاصفية وعلاقتها ببعض الأضطرابات النفسية لدى التلاميذ المعاقين في مدارس الدمج

فعالية العلاج بالموسيقى للأطفال التوحديين

الأدوار الحضارية للمعلم ودواعي التجديد في فلسفة التعليم

خدمات التوجيه والحركة

التدخل النفس – حركي مع الاطفال المصابين بالشلل الدماغي

الرضا الأسري عن مستوى الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة في معاهد وبرامج التربية الخاصة

وضعية الذكاء الاجتماعي في إطار منظومة الشخصية الإنسانية

مستوى أداء الموظفين ذوي الإعاقة السمعية في أماكن العمل

المدرسة الإلكترونية : مدرسة المستقبل

دور طبيب الأطفال في برنامج التدخل المبكر

تعزيز الانتماء للجماعة وعلاقته بزيادة قدرة ذوي الاحتياجات الخاصة على تحدي الاعاقة

استخدام طريقة تحفيز اليد المصابة لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي

القدرات القرائية لدى عينة من ضعاف السمع

فاعلية برامج وخدمات العلاج الطبيعي

الإساءة الجنسية للأطفال الصم: استراتيجيات الوقاية

الإساءة الجنسية لذوي الإعاقة العقلية

مركز مصادر تعلُّم لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلُّم

العمل التطوعي وسبل تحفيز أبناؤنا نحوه

البيئة التعليمية المناسبة لذوي العوق الحركي

المعلوماتية والفئات الخاصة

علم النفس التربوي

المعلوماتية وتدريب المعلمين

الكشف عن الموهوبين متدني التحصيل الدراسي

البرامج التدريبية اللازمة لمعلمي التربية الخاصة

التطور التاريخي للإرشاد المهني

الأهداف السلوكية ودورها في العملية التربوية

الوسم أو التسمية : من يريد أن يطلق عليه مسمي متخلف

صورة سعودية لمقياس أيزنك المعدل للشخصية

الإنترنت في التعليم

دليل منهاج عمل الأخصائي الاجتماعي بالمدارس

خصائص الأطفال مضطربي الانتباه مفرطي الانتباه

تربية العولمة وعولمة التربية:رؤية استراتيجية تربوية في زمن العولمة

تجربة مراكز الأطفال والفتيات بإمارة الشارقة

إستخدامات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لخدمة المعاقين

التعـرف والتنقــل للمكفوفين

الكفايات التدريسية اللازمة لمعلمات مرحلة ما قبل المدرسة

المعتقدات الثقافيةً السائدة حول الإعاقة العقلية

الفحص الطبي قبل الزواج ومدى مشروعيته

عسر القراءة Dyslexia

المشروع الوطني لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

البرامج التربوية للأطفال المضطربين لغويا من ذوي الاحتياجات الخاصة

المعلوماتية والتعليم... الرؤية

آساليب التعامل مع السلوك غير الملائم في صفوف الدمج

اختبار مهارات التعرف في اللغة العربية:

المهارات الحياتية وتأهيل المعاقين

دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض

فعالية برنامج إرشادي في تحسين التوافق النفسي لدى الأمهات المسيئة لأطفالهن المعاقين عقليا

تقويم كفاءة العاملين في مجال القياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية

تقييم مراكز المعاقين بولاية الخرطوم

التجديد فى فلسفة التربية العربية

التكنولوجيا ومدرسة المستقبل " الواقع والمأمول "

القيم النفسية والعوامل الخمس الكبرى في الشخصية

المعلوماتية والمتعلمون

الطفل المسلم مابين الموروث الحضاري وخطر عولمة العصر

الخيارات التربوية لرعاية الموهوبين

الإجراءات التعليمية المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقات الشديدة "دراسة نظرية"

دراسة الكفايات اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين سمعيا

التقنية ومدرسة المستقبل : خرافات وحقائق

اضطراب وظائف المكونات الشعورية للذاكرة العاملة

التدخل العلاجي لاضطرابات الانتباه فرط النشاط

الاحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين في معاهد التربية الفكرية

طبيعة ما وراء المعرفة The Nature of Metacognition


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة