|
110665312 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
صعوبات التعلم
|
صعوبات الكتابة |
الكاتب : . |
القراء :
57873 |
صعوبات الكتابة لقد سميت صعوبات الكتابة باسم قصور التصوير " Dysgraphia " أو عدم الانسجام بين البصر والحركة، فقد لا يستطيع بعض الأطفال الذين يعانون من اضطراب كتابية مسك القلم بشكل صحيح، وقد يواجه آخرون صعوبة في كتابة بعض الحروف فقط، وقد تعزى هذه الصعوبات إلى اضطراب في تحديد الاتجاه أو صعوبات أخرى تتعلق بالدافعية. وتحتل الكتابة المركز الأعلى في هرم تعلم المهارات والقدرات اللغوية، حيث تسبقها في الاكتساب مهارات الاستيعاب والتحدث والقراءة، وإذا ما واجه الطفل صعوبة في اكتساب المهارات الثلاث الأولى فإنه في الغالب سيواجه صعوبة في تعلم الكتابة أيضاً. المهارات الأولية والأساسية للكتابة: لا يستطيع عدد كبير من الأطفال تطوير مهارات الكتابة اليدوية لعدم إتقانهم عدداً من المهارات الأساسية لتطوير مثل هذه المهارات، وتشتمل المهارات الأولية على عدد من المهارات: o القدرة على التحكم في العضلات الدقيقة o القدرة على مسك القلم بالطريقة السليمة o وضع الورقة بالشكل المناسب للكتابة o إدراك المسافات بين الحروف o إدراك العلاقات المكانية مثل تحت - فوق. o إدراك الاتجاه من اليسار إلى اليمين. o تقدير حجم الشكل - صغيراً أو كبيراً o تمييز الأشكال والأحجام المختلفة والقدرة على تقليدها. o القدرة على رسم الأشكال الهندسية المهارات الكتابية: ومن أجل تسهيل تعلم الكتابة لابد للطفل من اكتساب المهارات الكتابية العامة التالية: o مهارات الكتابة الأولية o المهارات الكتابية العادية o مهارات التهجئة o مهارات التعبير الكتابي 1. مهارات الكتابة الأولية: o القدرة على اللمس ومد اليد ومسك الأشياء وإفلاتها. o القدرة على تمييز التشابه والاختلاف بين الأشكال والأشياء. o القدرة على استعمال إحدى اليدين بكفاءة. 2. المهارات الكتابية العادية: o مسك القلم ( أداة الكتابة ( o تحريك أداة الكتابة إلى الأعلى والأسفل. o تحريك أداة الكتابة بشكل دائري. o القدرة على نسخ الحروف. o القدرة على نسخ الرقم الشخصي. o كتابة الاسم باليد. o نسخ الجمل والكلمات. o نسخ الجمل والكلمات الموجودة على مكان بعيد (السبورة) o الكتابة بتوصيل الحروف مع بعضها بعضاً. o النسخ بحروف موصولة عن السبورة مثلاً. 3. مهارات التهجئة: o تمييز الحروف الهجائية. o تمييز الكلمات. o نطق الكلمات بشكل واضح. o تمييز التشابه والاختلاف بين الكلمات. o تمييز الأصوات المختلفة في الكلمة الواحدة. o الربط بين الصوت والحرف. o تهجئة الكلمات. o استنتاج قواعد لتهجئة الكلمات. o استعمال الكلمات في كتابة الإنشاء استعمالاً صحيحاً من حيث التهجئة. 4. مهارات التعبير الكتابي: o كتابة جمل وأشباه جمل. o ينهي الجملة بعلامة الترقيم المناسبة. o يستعمل علامات الترقيم استعمالاً سليماً. o يعرف القواعد البسيطة لتركيب الجملة. o يكتسب فقرات كاملة. o يكتب ملاحظات ورسائل. o يعبر عن إبداعه كتابة. o تستعمل الكتابة كوسيلة للتواصل. أنماط صعوبات الكتابة : يواجه الأطفال عدة أنواع من الصعوبات في تعلم الكتابة هي: o عدم إتقان شكل الحرف وحجمه. o الصعوبة في تذكر شكل الحرف o الزيادة أو النقصان في شكل الحرف كإضافة نقطة أو حذفها مثلاً o عدم الاستعداد لاستخدام أشكال وأحجام مختلفة. o عدم التحكم في المسافة بين الحروف. o الأخطاء في التهجئة. o الأخطاء في المعنى والنحو. صعوبات الكتابة واستخدام اليد اليسرى - الأعسر: لقد اتفق الباحثون على ضرورة السماح للطالب الكتابة باليد التي يفضل الكتابة بها، سواء أكانت اليسرى أم اليمنى، وعلى أي حال لابد لنا من الإشارة إلى بعض الصعوبات التي يواجهها الذين يكتبون باليد اليسرى: o يضع كثير من هؤلاء الطلبة أيديهم فوق السطر أثناء الكتابة ليتمكنوا من مشاهدة ما يكتبون، وتنتج هذه المشكلة عن تمييل الورقة لتناسب وضع الجسم عند الكتابة. o إمالة الكتابة بشكل كبير تجعل من الصعب على المرء قراءة هذه الكتابة وليست هناك أدلة كافية تثبت أن الذين يكتبون باليد اليمنى أسرع في الكتابة من الذين يكتبون باليد اليسرى. التعبير الكتابي: يعتمد التعبير الكتابي باعتباره من أعلى أشكال التواصل على تطور القدرات والمهارات في جميع جوانب اللغة الأخرى بما في ذلك التكلم والقراءة والخط اليدوي والتهجئة واستخدام علامات الترقيم والاستخدام السليم للمفردات وإتقان القواعد، وفي ضوء هذه التعقيدات ليس من الغريب أن يواجه الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم صعوبة في التعبير الكتابي كوسيلة فاعلة للتواصل. أنماط مشكلات التعبير الكتابي.. يواجه الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعبير الكتابي مشكلة في التعبير عن أفكارهم كتابة، ومن المشاكل الأخرى التي يواجهونها ضعف القواعد والمفردات وعدم إتقان أساسيات عملية. يواجه الطلبة الذين يعانون من صعوبات في الكتابة مشاكل في تنظيم الأفكار في الكتابة، ويعتقد كثير من الباحثين بوجود علاقة قوية بين القدرة على التعبير الشفوي ونوعية التعبير الكتابي، فلا يستطيع بعض الطلبة التعبير عن أفكارهم كتابة لأن: o خبراتهم محدودة وغير مناسبة، في حين يكون الطلاب الذين تعرضوا لخبرات لغوية شفوية متنوعة كالمشاركة في الأسئلة والاستفسار والنقاش أكثر قدرة على التعبير كتابياً عن أفكارهم من أولئك الطلبة الذين لم يتعرضوا لمثل هذه المواقف التي تتطلب تفاعلاً شفوياً مع الآخرين، ولذلك يجب التركيز في البداية على تعليم الطالب التعبير عن نفسه شفوياً حتى يكتسب الخبرات الكافية التي تساعده في الكتابة عنها. o وهناك فئة أخرى من الطلبة ذوي صعوبات التعلم تتمثل في هؤلاء الذين اكتسبوا خبرات واسعة ولكنهم لا يستطيعون التواصل باستخدام الكتابة لأنهم بحاجة إلى التدريب على خبرات إيجابية في الكتابة. o لا يستطيع بعض الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعبير-الكتابي تصنيف الأفكار وترتيبها ترتيباً منطقياً، ولذلك تتميز كتابة هؤلاء الطلبة بعدم التنظيم والترتيب، وكثيراً ما نجد الفكرة الواحدة موزعة في عدة جمل وفقرات، وينبغي تدريب هؤلاء الطلبة على ربط الأفكار مع بعضها بعضاً في الكتابة عن طريق تعريفهم بالعلاقة بين الأفكار والجمل. النحو والصرف : يواجه كثير من الذين يعانون من صعوبات في الكتابة صعوبة في تطبيق قواعد اللغة، لذلك تكون كتاباتهم مشوبة بكثير من الأخطاء النحوية التي تشوه المعنى في كثير من الأحيان، ومن الصعوبات التي يواجهها هؤلاء الطلبة في مجال النحو: o حذف الكلمات. o ترتيب الكلمات في الجمل ترتيباً غير صحيح. o الاستعمال الخطأ للضمائر والأفعال. o الخطأ في نهاية الكلمات وعدم الدقة في الترقيم. نقص المفردات: لا مجال للشك في أهمية المفردات للتعبير الكتابي، إذ لابد من معرفة عدد كبير من الكلمات المختلفة ليتمكن الإنسان من التعبير عن أفكاره، ومن الملاحظ أن كثيراً من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم لا يعرفون العدد الكافي من المفردات بسبب نقص الخبرات لديهم (قراءة الكتب والرحلات ) أو بسبب عدم التعرض الكافي للخبرات اللغوية الشفوية: o فالأطفال الذين لا تتاح لهم الفرص للاستماع واستعمال المهارات اللغوية الشفوية سيعانون من نقص في المفردات، ومن المهم لمثل هؤلاء الطلبة تزويدهم بخبرات كالزيارات الميدانية والمناقشات من أجل تطوير المفردات لديهم ولزيادة الأفكار التي تساعدهم في الكتابة. o وهناك فئة من الطلبة ممن اكتسبوا خبرات شفوية جيدة ولكنهم يعانون من مشكلة استرجاع الكلمات المناسب في الوقت المناسب عند الكتابة، ومن المفيد في تدريب هؤلاء الطلبة أن نسمح لهم برسم الفكرة قبل البدء في الكتابة لأن الرسم كثيراً ما يساعد على التعبير الكتابي السليم آليـات الكتـابة: تركز عملية معالجة صعوبات الكتابة على معالجة مشكلة التعبير عن الأفكار كتابة، ويميل بعض الباحثين إلى إعطاء أهمية أقل إلى الجوانب الميكانيكية في الكتابة كالترقيم، ذلك أن التركيز على هذه الجوانب الميكانيكية يقلل من درجة التحسن في التعبير عن الأفكار كتابياً، وعلى أي حال فإن عدداً كبيراً من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم لا يستطيعون استعمال علامات الترقيم ولا يميزون بينها. تعزى الصعوبات في استخدام علامات الترقيم بين هؤلاء الطلبة إلى: o كون هذه العلامات رموزاً ، وأن هؤلاء الطلبة يعانون من اضطرا بات في استخدام الرموز بشكل عام. o طرق التدريس غير المناسبة وبخاصة تلك التي تركز على دقة استعمال القواعد دون الاهتمام بوظائف التراكيب والقواعد اللغوية.
التعبير الكتابي: يعتمد على تطور المهارات في: o التكلم o القراءة o الخط اليدوي o التهجئة استخدام علامات الترقيم o الاستخدام السليم للمفردات o إتقان القواعد.
أنماط تشكيلات التعبير الكتابي: (1) التعبير عن الأفكار: o عدم القدرة على تنظيم الأفكار. o علامة التعبير الشفوي بنوعية التعبير الكتابي - خبرات محدودة. o خبرات إيجابية في الكتابة. o ترتيب الأفكار منطقياً. (2) النحو والصرف: o صعوبة في تطبيق قواعد اللغة وإخفاء نشوة المعنى. o ترتيبها بشكل غير صحيح بالاستعمال الخاطئ للضمائر والانفعال. o حذف الكلمات (3) نقص المفردات : o عدم معرفة الكافي في المفردات بسبب نقص الخبرات لديهم. (4) آليات الكتابة : o الجوانب الميكانيكية في الكتابة
القدرة على التهجئة: تعتبر القدرة على التهجئة مهارة معقدة ذات جوانب مختلفة، ويمكن النظر إلي أربعة عوامل تؤثر على القدرة على تهجئة الكلمات: 1. القدرة على تهجئة الكلمات التي يتطابق لفظها مع تهجئتها . 2. القدرة على تهجئة الكلمات التي تشتمل على جذور ولواحق أو سوابق باستخدام قواعد ربط هذه الأجزاء مع بعضها بعضاً . 3. القدرة على مشاهدة كلمة ثم كتابتها فيما بعد. 4. القدرة على تهجئة بعض الكلمات التي يختلف لفظها عن كتابتها اختلافاً كبيراً والتي تشكل صعوبة للطلبة الأسوياء أيضاً. تعتبر التهجئة مؤشراً على وجود اضطرا بات لغوية أكثر دقة من وجود مشكلات في القراءة وذلك لعدم وجود طرق تساعد على التغلب على مشكلات التهجئة - يقول ليرنر Learner, 1985 - إن بوسع الطلبة الإفادة من السياق والتركيب اللغوي في التغلب على بعض صعوبات القراءة، ولكن ليس هناك ما يساعد على التغلب على مشكلات التهجئة ، وفي الواقع ،تتطلب عملية التهجئة من الطالب القدرة على تمييز واستذكار وإعادة إنتاج مجموعة من الحروف بترتيب معين . أنماط صعوبات التهجئة: تدل عملية تحليل أخطاء الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم عن وجود أخطاء من أبرزها: o إضافة حروف لا لزوم لها. o حذف بعض الحروف الموجودة في الكلمة. o كتابة الكلمة كما كان الطالب ينطقها وهو طفل. o كتابة الكلمة في ضوء لهجة الطالب. o عكس كتابة بعض الكلمات. o عكس كتابة بعض الحروف. o التعميم الصوتي. o عدم التمييز بين ترتيب الحروف في الكلمة. عوامل صعوبات التهجئة: تنجم معظم أخطاء التهجئة من العوامل التالية: 1. الذاكرة البصرية: يرتبط عدد كبير من صعوبات التهجئة التي يواجهها الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم بمشكلات في الذاكرة البصرية، إذ يواجه هؤلاء الطلبة صعوبة في تذكر الحروف وفي كيفية ترتيبها في الكلمات، ولذلك فهم يرتكبون أخطاء متنوعة في تهجئة الكلمات التي يصعب عليهم تصور ترتيب الحروف فيها، وهناك طلاب يغيّرون مواقع الحروف في الكلمة بسبب ضعف في الذاكرة البصرية التي تمكنهم من معرفة تسلسل الحروف في الكلمات، فتراهم يستذكرون شكل كل حرف ولكنهم يخطئون في ترتيب هذه الحروف عندما يكتبون كلمة أو أكثر، يواجه الطلبة الذين يعانون من مشكلات في الذاكرة البصرية صعوبات في الاحتفاظ بالصورة البصرية للكلمات، وهذا ما يجعل استذكار هذه الصورة صعباً عليهم، ومن أفضل طرق علاج هذه المشكلة استخدام طريقة فيرنالد، ويمكن لوسائل الربط الصنعية Mnemonic أي ربط الذاكرة البصرية، ولكن بعض هذه الوسائل قد يكون أصعب من تعلم تهجئة الكلمات نفسها. 2. المهارات الحركية: يواجه بعض الطلبة من ذوي صعوبات التعلم صعوبات في تنفيذ الحركات المتتابعة اللازمة لكتابة بعض الحروف.ويعاني هؤلاء الطلبة من عدم القدرة على تذكر الحركات في أثناء كتابة الكلمة وقد ينسوا أيضاً كيفية حركة اليد في كتابة بعض الكلمات.وعند التهجئة، ولابد للطالب من معرفة كل التفاصيل المتعلقة بكتابة الكلمة، إذ لا يكفي تمييز الكلمة كما هو الحال في القراءة، ويشبه فيرنالد الفرق بين ------- والتهجئة بالقدرة على تمييز شخص بمجرد مشاهدته ومحاولة وصفة بدقة بعد انصرافه بفترة من الزمن 3. تكوين المفاهيم السمعية: يواجه عدد من الطلبة ذوي صعوبات التعلم الذين يعانون مشكلات في المعالجة والتحليل السمعيين من متاعب في تحليل التتابعات والأنماط الصوتية المختلفة في محاولاتهم لتهجئتها.
|
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|