السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108637432 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار

الـربـو

العــلاج

الكاتب : د.عبدالله الصبي

القراء : 19037

العـــــــــــــــــــــــــــلاج

    لابد من التنويه بداية أنه لا علاج يزيل الربو، والهدف من الخطة العلاجية هو منع حدوث الأزمة الربوية وتقليل نسبة حدوثها، والسيطرة على الأعراض وتقليل المشاكل الناتجة عنها، بحيث نجعل الطفل يعيش حياة هانئة مستقرة بدون منغصات.
علاج الربو يختلف من شخص لآخر معتمداً على درجة الحالة ونوعها ومسبباتها، لذلك يتم التقييم الطبي من خلال دراسة الحالة من كل جوانبها معتمدة على القصة المرضية وملاحظات الوالدين والمتابعة العلاجية من قبل الطبيب، ومن ثم وضع البرنامج العلاجي الخاص لكل طفل.
 
ما هي أهداف علاج الربو ؟
باستطاعة المرضى بالربو عند قيامهم بالوقاية واستخدام الأدوية الحديثة التي يصفها الطبيب حسب الخطة العلاجية من التخلص من الأعراض المرضية ما أمكن ذلك، ومن ثم:
" التخلص من أعراض الربو ليلاً ونهاراً
" عدم تقييد النشاط اليومي والرياضي
" قلة الغياب عن المدرسة
" عدم الاحتياج إلى التوجه إلى المستشفي ( الطوارئ) للعلاج.
 
الوقاية خير من العلاج:
منع حدوث الانتكاسات ضروري جداً بالابتعاد عن المحسسات والمهيجات، كما إتباع الخطة العلاجية بإشراف الطبيب، وطرق الوقاية بإيجاز هي كما يلي:
" الامتناع عن المحسسات ( إذا عرفت وتحت إشراف الطبيب )
" الابتعاد عن المهيجات ما أمكن ذلك
" التهوية الجيدة للمنزل
" الابتعاد عن الغبار
" إغلاق الشبابيك في موسم حبوب اللقاح
" الابتعاد عن السجائر والدخان ( الامتناع عن التدخين في المنزل والسيارة )
" إبعاد الحيوانات المنزلية وفضلاتها
" تنظيف الفراش وتعريض الأغطية للشمس للقضاء على عثة الفراش
" عدم استخدام الأغطية والمخدات المحتوية على الريش أو الفرو
" عدم وضع الألعاب مع الطفل في الفراش
" الرياضة مهمة للطفل، وتعتبر السباحة من أفضل الرياضات للمصابين بالربو
 
لا أشكو من أي أعراض، هل أحتاج إلى علاج ؟
يعتقد البعض بأن علاج الربو هو علاج للأعراض وعلاج للنوبات الربوية، ولكن ذلك غير صحيح، فقد لوحظ أن المصابين بالربو يمكن أن يكون لديهم التهابات بالأغشية المبطنة للشعيبات الهوائية بعد انتهاء الأزمة الربوية---- مع عدم ظهور أية أعراض مرضية، وهذه الالتهابات تحتاج إلى علاج لتفادي مشاكلها بعيدة المدى، لذلك فإن هذه الالتهابات تحتاج إلى علاج، والطبيب خير من يعرف الحالة وعلاجها فاستمعوا لنصائحه.
 
كيفية العلاج ؟
سيقوم الطبيب بإرشاد الوالدين على الطريقة المثلى للعلاج من خلال ما يسمى بـ----- الخطة العلاجية، وعادة ما تكون بطريقة متدرجة، خطوة خطوة، ويتوقف العلاج على شدة الأعراض التي يشكو منها المريض، ونتائج العلاج الموصوف للمريض، ويقوم الطبيب عادة بمتابعة الحالة المرضية ونتائجها للحصول على أفضل النتائج مع استخدام أقل كمية ممكنة من الدواء، كما يمكن من خلال الخطة العلاجية تغيير الدواء كماً ونوعاً حسب الأعراض المرضية ودرجتها، والخطة المرضية ترسم للمريض نفسه ولا يمكن تطبيقها على طفل آخر.
 
هل هناك علاج وقائي وآخر علاجي ؟
الأدوية التي تؤخذ لعلاج الربو يقررها الطبيب، معتمداً على درجة الحالة واحتياجاتها العلاجية، ولكل حالة علاجها، وهناك مجموعة من الأدوية يمكن وصفها وتتركز على الآتي:
1. أدوية للمقاومة: وهي أدوية تعطى لمنع الحالة الربوية من الحدوث، وعموماً مفعولها بطيء وتحتاج إلى مدة طويلة من العلاج، مثل:
" بخاخ الستيرويد Becotide لعلاج التهاب الأغشية المخاطية
" كروموجلايكيت Cromoglycate لمنع تفاعل المحسس مع المضادات الجسمية
2. أدوية العلاج: وتعطى لمعالجة النوبات الربويه وعادة مفعولها سريع، حيث تقوم بتوسيع الشعب الهوائية، ومن أمثلتها الفينتولين ( سالبوتامول ) وغيره.
 
هل يحتاج طفلي أدوية بشكل مستمر ؟
العلاج والخطة العلاجية تعتمد على الحالة نفسها، والأطفال كما أنهم مختلفون في الشكل كذلك هم مختلفون في درجة الإصابة ونوعية العلاج، والطبيب هو من يقدر الحالة واحتياجها لاستمرارية العلاج.
 
نشعر بالقلق لتناول طفلنا أدوية لمدة طويلة ؟
بعض العائلات يشعرون بالقلق لاستخدام طفلهم أدوية لمدة طويلة حسب الوصفة الطبية، هذا القلق يزول عند قيام الطبيب بشرح الأمر لهم، كما أن على العائلة التعبير عن قلقها للطبيب الذي سوف يوضح الأمر، وبعض الأدوية يمكن استخدامها لسنين عديدة بدون مضاعفات تذكر وخصوصاً ما يؤخذ عن طريق البخاخ.
 
البخاخ البني لا يعطي الفائدة بسرعة ؟
البخاخ البني عادة يحتوي على دواء الستيرويد ( بيكوتيد Becotide  ) ، وهو من الأدوية التي تقوم بتخفيف وعلاج التهابات الأغشية المبطنة للشعيبات الهوائية تدريجياً ولا تعمل بسرعة ، وقد تمر أسابيع قبل أن تقوم بعملها ، لذلك نلاحظ أن هذا الدواء يستخدم بشكل مستمر وليس لعلاج الأزمة الربوية نفسها ، ويمكن ملاحظة نجاح هذا الدواء بمتابعة قياس القدرة القصوى لنفخ الهواء.
 
لماذا لا تستمر العائلة على العلاج الموصوف لهم ؟
بعض العائلات يميلون إلى تجاهل النصائح الطبية باستخدام الدواء بصفة مستمرة، وقد يكون هناك بعض الأسباب غير المقنعة ومنها:
" طفلي تحسنت حالته ولا يشكو من شيء في الوقت الحاضر
" هل يحتاج أبني للدواء بشكل مستمر؟
" نخاف من تأثير الأدوية على الطفل
" طفلي يخجل من استخدام الأدوية في المدرسة
" لا نستطيع المواظبة في إعطاء الدواء باستمرار.
 
هل يمكن تغيير الجرعات العلاجية ؟
الطبيب يصف الجرعة الدوائية ونوعها معتمداً على الحالة المرضية والخطة العلاجية، فيجب أتباع الإرشادات الطبية، ففي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بزيادة الجرعة معتمداً على درجة الحالة، وإنقاصها مع التحسن.
في بعض الأحيان ننسى إعطاء الدواء للطفل، ماذا نعمل ؟
كما قلنا سابقاً، فهناك دواء للوقاية ( البني)، وآخر للعلاج ( الرمادي ) فيجب ترتيب إعطاء الدواء في أوقات محددة من اليوم وليس ساعة محددة، فمثلاً إذا كان ثلاث مرات يومياً فمع الأقطار والغداء والعشاء، وإذا كان مرتين مثلاً فمع الغداء وقبل النوم.
أدوية الوقاية عند تذكر نسيانها ---- فعليكم بأخذها بدون زيادة الجرعة، وبدون ظهور أي أعراض مرضية، أما الأدوية العلاجية فيجب أتباع التعليمات، وقد تظهر الأعراض المرضية نتيجة لنسيانها.
 
حالة طفلي لم تتحسن مع العلاج ؟
إذا قام الطبيب بإعطاء العائلة خطة علاجية فيجب عليهم استخدامها بدقة، كما يجب عدم استخدام ما وصف للآخرين من علاج، فكل حالة مرضية لها أعراضها وطرق علاجها، وعند فشل العلاج الموصوف يجب أن نسأل أنفسنا عدة أسئلة قبل الرجوع للطبيب مرة أخرى، ومنها:
" هل تم إعطاء الطفل الجرعات اللازمة ولمدة كافية ؟ وحسب الإرشادات الطبية، فقد لوحظ أن السبب الرئيسي لفشل الخطة العلاجية هو عدم انتظام العلاج.
" هل زادت الحالة سوءاً، أم لم يكن هناك تحسن واضح ؟
" هل تم استخدام موصل الهواء ؟ وما هي كيفية إستخدامه ؟
" هل تم إعطاء الدواء الصحيح بالطريقة الصحيحة ؟
" من الذي قام بإعطاء الدواء للطفل ؟
" هل قمتم بإعطاء الصورة الصحيحة، والمعلومات الصحيحة للطبيب ؟ فإن إخفاء المعلومات أو تضخيمها لن تنفع الطفل بل قد يضره من خلال تغيير أسلوب العلاج وكمية الجرعة .
" هل سبق للطفل أن واجه صعوبة في علاج الحالة ؟ وكيف كان العلاج ؟ هل تم إدخاله للطواريء ؟
 
طفلي لا تتحسن حالته سوى بالأكسجين ؟
مقولة يرددها الأهل في الكثير من الأحيان----  فما هو الأكسجين ؟
عند علاج الربو في الحالات الإسعافية فإنه يعطى دواء الفنتولين عن طريق الرذاذ، ولعمل ذلك يربط بالأكسجين لعمل الرذاذ وليس لاحتياج الأكسجين، وكمية الفنتولين المعطاة للطفل تعادل عدد من البخات عن طريق البخاخ والجهاز الموصل، من هنا نستطيع القول أن البخاخ يغني عن الرذاذ وإجهاد الطفل في المستشفى، فأستمع لإرشادات طبيبك.
 
هل يحتاج طفلي إلى خافض للحرارة ؟
عند وجود ارتفاع في درجة الحرارة فيجب البحث عن المسبب وعلاجه، فقد يكون هناك التهاب، وخصوصاً التهاب الجهاز التنفسي العلوي ( الأنف، الأذن، الحنجرة ) أو السفلي ( الشعب الهوائية والرئة )، ولا مانع من إعطاء خافض للحرارة مع تجنب استخدام الأسبرين، مع ملاحظة أن الربو كحالة مرضية تحسسية ليست مصحوبة بالحرارة.
 
هل يحتاج المصاب بالربو لبخار الماء ؟
عادة لا يحتاج المصاب بالربو لبخار الماء.
 
لماذا لا يأكل طفلي عند إصابته بنوبة ربوية ؟
جميع الأطفال عندما يصيبهم المرض تقل شهيتهم للأكل، ولكن يجب أن نلاحظ أن عدم تناول الطفل لغذائه ليوم أو أثنين لن يهلكه، فنحن نصوم ولا نتأثر كثيراً، وأكثر ما يحتاج إليه الطفل هو الماء.
 
هل يحتاج المصاب بالربو إلى زيادة شرب السوائل ؟
المصاب بالربو وخصوصاً عند وجود أزمة ربوية يفقد الكثير من الماء عن طريق التنفس ( زيادة سرعة التنفس ) كما تقل كمية تناوله للغذاء والماء، مما يؤدي إلى الجفاف وازدياد الحالة سوءاً، لذلك يجب الحرص على زيادة كمية الماء التي يتناولها الطفل، ويمكن معرفة وجود الجفاف من خلال نقص كمية العرق وكذلك نقص كمية البول.
 
ما هو علاج الأزمة الربوية ؟
الربو مرض مزمن يستمر مع الطفل سنين عدة وإن أختلف تكرار الأعراض وحدتها، ويكون العلاج معتمداً على الخطة العلاجية للطفل نفسه ولا يمكن تطبيقها على غيره، وقد تصيب الطفل أزمة ربوية حيث لا تستطيع الأدوية الموصوفة له السيطرة على الأعراض، وهنا لابد من التدخل السريع لتقليل تلك الأعراض، وعادة يقوم الطبيب بإرشاد الوالدين على طريقة التعامل مع الحالة، وفي حالة عدم نفع تلك الطريقة وزيادة الأعراض، فعليهم التوجه إلى الطواريء.
 
هل هناك طريقة لمعرفة تحسن الحالة من عدمها ؟
الأعراض المرضية هي المؤشر الرئيسي لتغير الحالة بالتحسن والسوء، ولكن من خلال متابعة الحالة باستخدام جهاز القدرة القصوى لنفخ الهواء يمكننا معرفة التغيرات قبل حدوث الأعراض ومن ثم التعامل مع الحالة في وقت مبكر.
 
هل يحتاج الوالدين--- إلى علاج ؟
نعم علاج الوالدين مهم جداً فهم القائمين على متابعة الطفل يومياً، ومرض الطفل يؤدي إلى قلقهم وسهرهم، فمعرفة الوالدين للخطة العلاجية وكيفية التصرف مع الحالة في حالة الأزمة الربوية ، وعدم الخوف والقلق مهم جداً ، بعض الأطفال يجدون الحب والرعاية في حالة المرض ، والطفل ذكي بطبعه فقد يستغل قلق الأهل لتنفيذ مطالبه وجلب الانتباه له ، فهدوء الأهل وحسن تصرفهم مع طفلهم مهم جداً .

 أطبع الموضوع أرسل الموضوع لصديق

فهرس الموضوعات

الــمــقـــــدمة

تمـــهيـــد

الجهاز التنفسي

الربــو والحساسية

ما هو الربـو؟

درجات الربو

الأزمة الربوية

الأسبــــــــــــــــــاب

الأعراض المرضية

التشخيص

العــلاج

الخطة العلاجية

سجل المتابعة المنزلي

الأدويـــة العـلاجـيـة

موسعات الشعب الهوائية

مضادات الالتهابات

جهاز التوصيل

القدرة القصوى لنفخ الهواء


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة