|
110192497 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
المشاكل السلوكية
|
اللهايةبين القبول والخوف |
الكاتب : د.عبدالله الصبي |
القراء :
16329 |
اللهاية – المصاصة بين القبول والخوف اللهاية- المصاصة أصبح استخدامها منتشراً، ومع ذلك فما زلنا نرى اختلاف الآراء في استخدامها، فالكثير من الأهالي يشعرون بالقلق من استخدام طفلهم لها، وآخرون يعتقدون أنها ضارة، كما أن للعاملين في مجال صحة الطفل ونفسيته رأي آخر. هل تؤدي اللهاية إلى مشاكل جسدية أو نفسية للطفل؟ في المراحل الأولى من حياة الطفل لا تؤدي إلى أي مشاكل جسدية، ولكن في السنة الثانية والثالثة من العمر فإن كثرة استعمالها قد تؤدي إلى تشوه في الأسنان والفكين، ولا تؤدي إلى أي مشكل نفسية ، بل أن البعض يعتقد أن أستخدامها نتيجة احتياج نفسي للطفل. فإذا كان طفلك يرغب في استحدامها وكان صغيراً فلا مانع من ذلك، كما أن الكثيرين يستخدمونها ليبدءو نومهم، والمشكلة ان البعض منهم يستيقظ اذا سحبت اللهاية من فمه، ولكن يجب الانتباه انها ليست بديلاً عن الرضاعة. هل هناك أنواع من اللهايات؟ هناك العديد منها في الاسواق، اختاري ما يناسب طفلك وعمره حسب الاشتراطات السليمة ، وهما نوعين: · مقياس لأقل من ستة أشهر · مقياس لأكبر من ستة أشهر ما هي شروط السلامة الواجب توفرها؟ · أن يكون عرض القطعة البلاستكية المحيطة بالحلمة أكثر من 4 سم لكي لا تدخل كامل اللهاية في فم الطفل · ان تكون الحلمة طرية · قابلة للغسيل المتكرر و الغلي · لا يجوز ربط اللهاية في عنق الطفل أو ربطها بسرير الطفل- أفضل مكان لربطها في قميص الطفل في منطقة الصدر · يجب تغيير اللهاية عند تغير لونها · عدم اعطاء اللهاية بدلاً عن الحليب · لا تترك الطفل ينام و اللهاية في فمه كيف نتخلص من اللهاية؟ · تجاهل الأمر · لا تقم بتوبيخ الطفل أو معاقبته · إعطاء الطفل المجال للعب وتنمية هواياته التي يرغبها متى نحتاج إلى التخلص من اللهاية؟ عادة ما يترك الأطفال اللهاية في سنتهم الثالثة، ولكن البعض يستمر في أستخدامها ليلاً حتى السادسة من العمر، ومن هنا فعلى الوالدين البحث عن الاسباب وعدم التركيز على استخدام اللهاية نفسها كمشكلة، ومحاولة ثني الطفل بالترغيب والمكافأة.
|
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|