السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108744918 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  مقالات طبية  <<

الفحص الطبي قبل الزواج ضرورة لبناء أسر خالية من الأمراض

الكاتب : الدكتورة آمال أبوبكر

القراء : 6005

 

الفحص الطبي قبل الزواج ضرورة لبناء أسر خالية من الأمراض
يشجع العالم حاليا إجراء الفحص الطبي للشاب ،والفتاة من المقبلين على الزواج ،بهدف تقليل الحالات المرضية -وخاصة الوراثية -بين الأجيال المقبلة من المواليد، وفي حين سارعت دول بإصدار تشريعات ملزمة لإجراء هذا الفحص لكل عروسين، وآخر هذه البلدان المملكة العربية السعودية، فإنه لايزال غير ملزم في دول أخرى، مع توافر الجهات الصحية التي تقوم بالفحص الطبي، لمن يرغب من المقبلين على الزواج. وفي قطر افتتحت مؤسسة حمد الطبية، عيادة لاستشارات ماقبل الزواج والحمل ،كما أنشأت مختبراً خاصاً لتحاليل الجينات، للكشف عن الأمراض الوراثية، ويكمل أحدهما دور الآخر للوصول إلى هدف أسمى وهو بناء أسر جديدة، خالية من الأمراض الوراثية وغير الوراثية... وفي التحقيق التالى نرصد أهمية الفحص قبل الزواج واجراءاته.

o الفحوصات الطبية
الدكتورة ماندي أبوشامة  استشارية طب النساء والتوليد
o الفحوصات المخبرية
الدكتورة آمال أبوبكر  اخصائية طب الأمومة والطفولة بمؤسسة حمد الطبية
o مختبر الوراثة
الدكتور عمار الركابي رئيس قسم المختبرات بمؤسسة حمد الطبية
o وجهة نظر دينية واجتماعية
فضيلة الشيخ عبدالسلام البسيوني الداعية والموجه الشرعي بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية


احتمالات الإصابة بالأمراض الوراثية تزيد في زواج الأقارب و شدة القرابة

الدكتورة ماندي أبوشامة
استشارية طب النساء والتوليد


يؤكد الأطباء أن الهدف من فحص المقبلين على الزواج، و الكشف المبكر عن الأمراض ،وتقديم العلاج للمصابين، أو الوقاية لأحد الطرفين وحماية الأطفال من الأصابة أثناء الحمل والولادة وماحولهما، أو تقديم المشورة للراغبين من الشباب والفتيات في ما له علاقة بالزواج والانجاب، من منظور صحي وإجتماعي ونفسي وديني. ومن هنا جاءت فكرة افتتاح أول عيادة بمؤسسة حمد الطبية لاستشارات ماقبل الزواج والحمل. كما تقول الدكتورة ماندي أبوشامة استشارية طب النساء والتوليد، والمشرفة على العيادة المذكورة، والتي تضيف أن المبدأ الطبي المتعلق بزواج الأقارب يقول: إن هذا النوع من الزواج يتسبب بنسب معينة، في اصابة أجيال الأبناء الناشئة عنه بأنواع من الأمراض الوراثية، وكلما زادت درجة القرابة بين الزوجين من ناحية الأب أو الأم أو كليهما، زادت احتمالات الاصابة بهذه الامراض، هذه المشكلة الصحية منتشرة في مجتمعات عربية كثيرة، منها المجتمع القطري، وليست هناك دراسة طبية محددة حول مدى انتشار مشكلة زواج الاقارب ونتائجها الصحية في قطر حتى الآن، وهناك جهود تبذل للتوعية بخطورة المشكلة ومنها افتتاح عيادة (استشارات ماقبل الزواج والحمل) بمستشفى الولادة، والتي ترشد المقبلين على الزواج، إلى المخاطر المحتملة صحياً لدى الأبناء الذين يولدون نتيجة هذا الزواج، وذلك بعد دراسة التاريخ المرضي لعائلتي الزوج والزوجة سواء كانا من الاقارب أو لم يكونا كذلك. وحول مدى إقبال الشباب والفتيات من الراغبين في الزواج، على الفحص الطبي بالعيادة ،تذكر الدكتورة ماندي :إنه لم يمض على افتتاح العيادة فترة طويلة، ومعدل تردد المراجعين عليها مقبول، ولكن غالبية المترددين من الفتيات. أما الشباب فبعد أن يحددوا موعداً للفحص لايأتون، وأتصور أن سبب ذلك يعود إلى تبقي جانب من الخجل الاجتماعي، الذي يجده الشاب أو الفتاة أيضا عند الحديث عن، مشكلة مرضية منتشرة في عائلته أو عائلتها، أو توصف مشكلة جنسية تؤرقه. وبشكل عام نحن نسأل المراجع المقبل على الزواج، عما يقلقه من هذا الزواج، ونسأله عن التاريخ المرضي لهذه المشكلة في عائلته أو عائلة الفتاة التي يرغب بالزواج منها وبعدها يتعرض لمجموعة من الفحوصات المخبرية والطبية، وكذلك الفتاة، ومن ثم يتحدد التقرير الطبي الذي يثبت حقيقة المخاوف من الأمراض الوراثية لدى الابناء، أو عدم صحة هذه المخاوف. ولكننا في جميع الأحوال لانحدد للشاب أو الفتاة. هل يقومان بإتمام الزواج أو عدم اتمامه فالطبيب ينتهي دوره بوضع المراجع أمام الخيارات الطبية وليس تقرير خياره.
 

فحوصات قبل الزواج تكشف عن الأمراض الجينية و المعدية و الوراثية و تشوهات الأجنة

الدكتورة آمال أبوبكر
اخصائية طب الأمومة والطفولة
بمؤسسة حمد الطبية

 
ومن جانبها تقول الدكتورة آمال أبوبكر، اخصائية طب الأمومة والطفولة بمؤسسة حمد الطبية: إن أولى خطوات الفحص الطبي المذكورة، تشمل التعرف على التاريخ المرضي للشاب أو الفتاة، مع إجراء الفحص السريري، وهو من الأمور الهامة التي يمكن للطبيب من خلالها إكتشاف، ماإذا كان أحد الزوجين يعاني من مرض مزمن يمكن أن ينتقل للأطفال مثل سكري البول، حيث أثبتت الدراسات الطبية أنه إذا كان أحد الوالدين مصاباً بمرض البول السكري، فإن احتمال اصابة الأبناء بالمرض كبيرة. كما يكشف هذا الفحص أيضاً ما إذا كان أحد الطرفين مصاباً بمرض وراثي، حيث تكثر تلك الأمراض في زواج الاقارب، لأن احتمال اشتراك الأب والأم في نفس الصفات الوراثية، يكون لديهما أكبر ، ومن هذا المنطلق فإن الطب الحديث لايشجع زواج الاقارب من الدرجة الأولى. وتستكمل الدكتورة آمال أبوبكر، أن فحوصات ماقبل الزواج تشمل أيضاً، فحص الانيميا المنجلية والثلاسيميا وهي من أنواع أمراض فقرالدم وتنتقل وراثياً للأطفال، وهناك مصابون بالمرض أو حاملين له، وتكون الخطورة من الاصابة بفقر الدم الحاد في ضرورة نقل دم دورياً للمريض، وقد يؤدي في حالات كثيرة للإعاقة أو الوفاة،في حين يعاني الحامل للمرض من أنيميا غير حادة، ،إذا كان الأب والأم حاملين لمرض الانيميا المنجلية أو الثلاسيميا، فإن احتمال اصابة الطفل بذلك مؤكدة بنسبة 1 إلى4 مما قد يؤثر على نمو الطفل، ويؤدي للإعاقة أو الموت في سن مبكرة. أما الدكتورة حليمة التميمي استشارية أمراض النساء والولادة بمؤسسة حمد الطبية، فتتحدث عن عدد من الفحوصات الأخرى الضرورية قبل الزواج،ومنها فحص المناعة الخاص بالحصبة ،وجرثومة القطط. فمن المعروف أن اصابة الحامل بمرض الحصبة الالمانية، قد يؤدي إلى ولادة طفل مشوه،ومن خلال الفحص قبل الزواج يمكن معرفة ما إذ كانت لدى الزوجة مناعة أم لا، وفي حالة عدم وجود مناعة لديها تعطي الزوجة تطعيماَ لتحصينها ضد الحصبة. أما في حالة اصابة الزوجة بجرثومة القطط، فيتم علاجها قبل الزواج، لأن الاصابة بهذه الجرثومة وعدم علاجها قد يؤدي إلى الاجهاض المتكرر، وفي بعض الحالات يؤدي إلى ولادة طفل مشوه. وتشير الدكتورة حليمة التميمي، إلى فحص من نوع آخر وهو فحص هرمون اللبن، وهو هرمون التبويض عند الزوجة، والهدف من ذلك قدرة الزوجة على الانجاب ،وهذه الأمراض لايتم اكتشافها إلاّ عند فحص الدم،ولدى بعض النساء يكون ارتفاع هرمون اللبن في الدم نتيجة ورم حميد في الغدة النخامية ويعتبر ذلك أحد مسببات العقم،ولكن إذا أثبتت الفحوصات خللاً في هذه الهرمونات فيتم عمل العلاج اللازم للزوجة.ويتزامن مع هذا الفحص للزوجة فحص السائل المنوي عند الزوج ،لمعرفة مدى خصوبته، لأن الاصابة أثناء الطفولة ببعض الأمراض لها تأثير على الخصوبة في الكبر، كالاصابة بالغدة النكفية عند الذكور، أو وجود خلل خلقي كخلو السائل المنوي من الخلايا المنوية ، وهنا يمكن من خلال الفحص بدء العلاج اللازم وتجنب حدوث مشكلة اجتماعية بعد الزواج
 

مختبر التحاليل الجزئية يكشف عن الموروثات الجينية لبعض الأمراض الوراثية

الدكتور عمار الركابي
رئيس قسم المختبرات
بمؤسسة حمد الطبية


الدكتور عمار الركابي رئيس قسم المختبرات بمؤسسة حمد الطبية، يشير من جانبه إلى فحص صورة الدم وفصيلة الدم، مع تحديد عامل ريسس(RH) لكل من الزوجين لأنه من الناحية الطبية يتعين أن يكون عامل ريسيس من نفس النوع لدى الزوجين، لأنه إذا كان هناك إختلاف في (RH) كأن تكون زمرة الدم إيجابية لدى الزوج،وسلبية لدى الزوجة، أو العكس. فيمكن أن يؤدي ذلك إلى انحلال الدم عند المولود الثاني بصفة خاصة، وللوقاية من ذلك ،يتم اعطاء الام الحامل مصل خاص من الهيموجلوبين، لتفادي تكوين الأجسام المضادة في جسدها، ومن ثم منع انتقالها عن طريق الدم من الأم إلى الوليد. ويوضح الدكتور ركابي أيضا أن الفحص قبل الزواج ،يسمح بالتعرف على احتمالات اصابة المواليد ببعض الأمراض الوراثية، التي يكون العامل الوراثي هو الاساس لانتقالها بين الاجيال ، كمرض التليف الكيسي الرئوي أو التشوهات الخلقية، أو بعض أمراض النزف كالناعور أو الهيموفيليا، كما يتعين الاهتمام بإجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى كأبناء العمومة ،أما عن الأمراض التناسلية التي يتم الكشف عنها قبل الزواج فتشمل الزهري والهربس والسيلان والكلاميديا،ومرض نقص المناعة المكتسبة(الايدز) وفي حالة انتقال أحد هذه الأمراض إلى الزوجة فقد يؤدي للعقم والاجهاض ،وانتقال المرض للجنين في حالة الزهري والايدز،أوقد تؤدي إلى إصابة الطفل بأمراض في الاعصاب أو التخلف الذهني أو الوفاة،ويمكن اكتشاف تلك الأمراض من خلال فحص الدم ،أو أخذ عينة من الجهاز التناسلي. وبعض الأمراض الجنسية قابلة للعلاج ماعدا الايدز، كما يمكن كذلك اكتشاف الاصابة بالتهاب الكبد الوبائي من النوعيين (ب ، ج) عن طريق فحص الدم، حيث ينتقل المرض من خلال العلاقة الجنسية أو نقل الدم، ويمكن منع انتقال الفيروس للطرف الآخر من خلال التطعيم، مع أخذ التدابير اللازمة لمنع انتقال الفيروس للجنين.
 
مختبر الوراثة
خلال الشهر الماضي أنشأت مؤسسة حمد الطبية، مختبراً خاصاً بتحاليل الكشف عن عدد من الأمراض الوراثية،بهدف السيطرة على انتشار هذه الأمراض بين الأجيال،ويذكر الدكتور عمار الركابي أن المختبر في مرحلة عمله الأولى، يقوم بالكشف عن بعض المورثات التي لها علاقة بحالات الاسقاط المتكرر لدى الحوامل،وهو تحليل دقيق وعالي الجودة، حيث ينبه إلى احتمالات حدوث الاجهاض قبل وقوعه، كما يحاول المختبر الكشف أيضاً عن المورثة المسؤولة عن الاصابة بداء السكري،والمعروف عالمياً أن العلم الحديث لم يتوصل بعد إلى كشف المورثة المسؤولة وحدها عن عن الاصابة بداء السكري ، كما يتم من خلال المختبر الكشف عن المورثة المسؤولة، عن الاصابة بالتليف الكيسي الرئوي عند الاطفال، وذلك بالتعاون مع أحد المختبرات الالمانية، وسيكون بالامكان إجراء التحليل كاملاً في قطر خلال الشهور المقبلة،وهو مرض وراثي يظهر عند الأطفال، بوجود التهابات رئوية متكررة كما يصيب البنكرياس أيضاً ، ويمكن تشخيصه عن طريق فحص نسبة الصوديوم في العرق لدى الطفل،. أما عن الخطة المستقبلية للفحوصات التي يسعى مختبر الوراثة الجزئية لاجرائها، فتشمل الكشف عن مورثات فاقة الدم المنجلي (الثلاسيميا) وبعض المورثات الخاصة بزيادة الاصابة ببعض الاورام ،لدى عددمن العائلات، كمورثات سرطان الثدي للسيدات. والمعروف أن فقر الدم المنجلي ،يصيب اعداداً من الأطفال في قطر ،ومنطقة الخليج العربي، وهو يؤدي إلى تشوه في شكل كريات الدم الحمراء ويجعلها بشكل المنجل، ويؤدي بدوره إلى زيادة تخثر الدم في الجسم

الفحص قبل الزواج حلال بشرط ممانعة إجرائه لدواع غير طبيعية

فضيلة الشيخ عبدالسلام البسيوني
الداعية والموجه الشرعي بوزارة الاوقاف
والشؤون الاسلامية

وحول موقف الشريعة الاسلامية من مسألة الفحص الطبي قبل الزواج ،يؤكد فضيلة الشيخ عبدالسلام البسيوني الداعية والموجه الشرعي بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، أنها مسألة مباحة في الشريعة الاسلامية ولاحرمة في الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وخاصة إذا كان يغلب الظن على وقوع مرض معين نتيجة لهذا الزواج، لأمور طبية تتعلق بأحد الزوجين، والتاريخ الوراثي للمرض في عائلته، كما يوضح فضيلة الشيخ البسيوني، أن الشريعة الاسلامية حددت نوعية الأمراض التي توجب التفريق بين الزوجين ،كأن تكون المرأة معيبة في فرجها كالقرناء أو الرقطاء، أو يكون الرجل خصياً أو عنيناً ,لكن هناك مجموعة أخرى من الأمراض، التي لاتوجب التفرفة بين الزوجين، كالأمراض المزمنة التي تصيب أحدهما قبل أوبعد الزواج، في حين أن الأمراض المعدية الخطرة كالايدز أو السل الرئوي او الجذام والبرص أو الجنون أيضاً فإن هذه الأمراض يمكن معها التفريق بين الزوجين وفق قاعدة (لاضرر ولاضرار). ولكن فضيلة الشيخ البسوني يطرح من جانبه ،وجهة نظر أخرى وفق الجانب الاجتماعي لمسألة الفحص الطبي قبل الزواج قائلاً: إن التوسعة في اجراءات ونوعية الفحوصات الطبية من دون دواع طبية وجيهة، أو لغير هدف السيطرة على انتشار بعض الأمراض في الاجيال القادمة فإن ذلك يحتمل مخاطر اجتماعية في غنى عنها،لأن ذلك سوف يعني بقاء فعل الزواج للأفضل فقط بين الناس، من حيث الصحة الجسدية وبالتالي ستحرم فئات أخرى من البشر من مسألة الزواج ،مادام الخيار يقع على الافضل صحياً دون غيره،وهذا يتنافى مع سنة الله في خلقه، حيث وجد بعضهم على شيْ من القصور، كوجود عاهة جسدية أو الاصابة بعقم ، ومن ثم ستقل فرص هؤلاء في الزواج وبناء أسر صالحة، ويضيف الشيخ البسيوني أن الشريعة الاسلامية ،سمحت في نفس الوقت لكل انسان بإختيار شريك حياته الذي يناسبه، ولذلك نجد أن البشر على اختلاف خصائصهم الجسدية والشكلية ينجحون في الزواج وتكوين اسرة، ويختتم الشيخ بسيوني حديثه بضرورة عدم التوسعة في معايير الفحص قبل الزواج ،حتى لاتمتد إلى ضرورات غير طبية تخرج بالمسأله عن اهدافها الحقيقية .
المصدر - مجلة الصحة القطرية
 
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة