|
110061454 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>> مقالات طبية
<< |
الحساسية : أعراضها .. أسبابها .. أنواعها .. وسبل الوقاية منها |
الكاتب : الدكتور عنان سليم الفقيه |
القراء :
10681 |
الحساسية : أعراضها .. أسبابها .. أنواعها .. وسبل الوقاية منها
الدكتور عنان سليم الفقيه اختصاصي امراض المناعة والحساسية
هي ردة فعل الجسم ضد مادة معينة من خارج الجسم او داخله، تسبب اعراضاً مرضية مزعجة، وكلما زادت الأعراض شدة كانت ردة فعل الجسم اكثر. الأعراض: قد تكون الأعراض: - موضعية: في عضو معيّن. - عامة: في الجسم كافة. مثلاً يمكن ان تحدث الحساسية في الأنف او الحلق او العين او الجلد او القصبات الهوائية او أي جهاز او عضو آخر. ويمكن ان تكون مجتمعة في اكثر من عضو في نفس الوقت، ويمكن ان تحدث في اعضاء واجهزة الجسم كافة وتسبب ما يسمى الصدمة التحسسية. أعراض الحساسية مرتبطة بالعضو المصاب فإذا كانت في الجهاز التنفسي العلوي تظهر الأعراض على شكل رشح او زكام او الاثنين معاً مع حكة في الأنف والحلق وصعوبة في التنفس عن طريق الأنف وعطاس شديد. وقد تصحبها حكة في العينين وتدميع زائد واحمرار او حكة الأذنين وصداع وألم في البطن او طفح جلدي مع حكة. وقد تظهر نوبات تضيّق في القصبات الهوائية او ما يسمى الربو القصبي. وغالباً ما تكون الأعراض موسمية مثل تحسس الأنفس الربيعي او حمّى القش "موسم حصاد القمح"، او فترة تزهير بعض الاشجار والأزهار مثل الحساسية في فصل تزهير الزيتون. الأسباب: الاستعداد للحساسية خلقي، فاذا كان احد الوالدين مصاباً بالحساسية، بأي عضو فإن نسبة الاستعداد للحساسية عند اطفاله تزداد. ولا تظهر أعراض الحساسية مباشرة عند الأطفال ممن لديهم استعداد للحساسية، بانتظار توفر الشروط الأخرى كالتلوث البيئي والحالة الصحية والسكنية والتعرض لمسببات التحسس عند هذا الشخص او ذاك. انواع الحساسية: اهم الانواع هي حساسية الربيع، ان هذه الحساسية مرتبطة بفصل الربيع وغبار الطلع المنتشر في الجو من الحشائش والأعشاب، وفي مقدمتها طلع الزيتون والذي يزهر في شهر ايار، حيث تظهر الأعراض في الأنف والجهاز التنفسي. والحساسية ضد غبار المنزل وعثة غبار المنزل، وتكون طوال السنة وتزداد شتاء. وهنالك الحساسية من الفطريات والعفن المنزلي التي تزداد في الخريف والشتاء، وتصيب الجهاز التنفسي في مناطق الريف من المحاصيل الزراعية والحيوانات والطيور الداجنة. الحساسية المهنية، مثل حساسية الطحين. والحساسية التلامسية، التي قد تنتج من تلامس الجسم لمواد محسسة مثل الحساسية الجلدية لبعض الحلي المعدنية المزيفة، وتلك التي تنتج عن تناول بعض الأدوية او الأطعمة. وبالتحاليل المخبرية يمكن قياس الرد التحسسي في الجسم واختبار الحساسية الجلدية "الذي يعتبر الأكثر نوعية ودقة في تشخيص سبب التحسس". الوقاية: وهي صعبة على صعيد البيئة الخارجية - وممكنة على الصعيد الفردي وتشمل: 1- يجب الاهتمام بالسكن الصحي. 2- عدم استعمال الادوية دون ضرورة. 3- الاهتمام بالغذاء الصحي السليم الخالي من المواد الكيميائية والأصبغة. 4- الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي الحادة مثل الرشوحات والانفلونزا. 5- العلاج الجيد للحساسية. العلاج: 1- الابتعاد عن مسببات الحساسية "صعب ومستحيل في بعض الأحيان". 2- مضادات التحسس الدوائية "رذاذ موضعي، دواء عن طريق الفم او الاثنين معاً"، يحدد من قبل الطبيب وحاجة وتجاوب المريض. 3- هناك مطاعيم الحساسية النوعية التي تعطى بناءً على نتائج اختبار الحساسية الجلدي ومعرفة السبب التحسسي. 4- لا فائدة للمضادات الحيوية الا اذا كان هنالك اعراض التهابات بكتيرية.
|
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|