السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108260735 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  مقالات طبية  <<

هشاشة العظام؟ المرض الصامت... هل من علاج؟

الكاتب : أمل جوهر

القراء : 6264


هشاشة العظام؟ المرض الصامت... هل من علاج؟؟؟ 

إعداد: أخصائية التغذية  م.أمل جوهر

       سيدتي ما الذي تعرفينه عن هشاشة العظام؟ وما أسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه؟ وهل قمت بإجراء الفحص اللازم لمعرفة إذا كنت مصابة به أم لا؟
نهدف في هذا الموضوع  إلى الإجابة عن تساؤلاتك وزيادة معلوماتك حول موضوع هشاشة العظام.
 هشاشة العظام هو أحد أمراض العظام ويعبر عن الفقدان التدريجي لكثافة وتراص وقوة النسيج العظمي وهو ناتج عن فقدان الكالسيوم من العظام مما يؤدي إلى ترقق العظام وسهولة كسرها وخصوصاً عظام الحوض والرسغ والعمود الفقري والأضلاع وبطء التئام الكسور. والكسور التي تصيب عظام فقرات العمود الفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون في الطول وتصبح ظهورهم منحنية بشدة ومحدبة.
مرض هشاشة العظام شائع في النساء أكثر من الرجال وخاصة بعد سن الأربعين بسبب تغير نسبة هرمون الاستروجين الذي يقوم بدور فعال في المحافظة على توازن الكالسيوم ويلعب دوراً هاماً في صلابة العظام ، وتتسارع الخسارة في كثافة العظام بعد انقطاع الدورة حيث يتوقف إفراز هرمون الاستروجين أو بعد إزالة المبيض بعملية جراحية.
 
كيف تحدث هشاشة العظام؟
يعتبر الكالسيوم عنصراً أساسياً في تكوين وبناء العظام ، حيث تبدأ عملية البناء في مقتبل العمر عندما نكون في مرحلة النمو وتستمر إلى أن تصل العظام إلى أشد قوتها في أواخر العشرينات من العمر وبعد هذا العمر تبدأ العظام بالترقق تدريجياً ولذلك عندما لا يتناول الإنسان الكميات الموصى بها من الكالسيوم وخاصة في فترات النمو السريع ( مرحلة الطفولة ، المراهقة ، الحمل والرضاعة ) فإن الجسم يستمد حاجته من الكالسيوم من العظام - عندما نعلم أن 99% من الكالسيوم موجود في العظام - وهذه العملية على مدار السنين تؤدي إلى هشاشة العظام حيث تصبح سهلة الكسر.
 
العلامات والأعراض:
إذا استمر النقص في الكالسيوم من العظام يبدأ مرض هشاشة العظام وبشكل صامت لأنه بدون عوارض لذلك قد لا تعلم السيدة أنها مصابة بهشاشة العظام حتى يحصل معها كسر، وتحدث بعض التغييرات وتشمل:
o تغيير في الشكل الخارجي للشخص .
o تصبح العظام سهلة الكسر .
o يشعر المصاب بألم في الظهر .
o تحدب وانحناء الظهر وتقوسه حيث تتأثر الفقرات الظهرية .
o كما يحدث فقدان في الطول ويصبح الشخص أقصر بمرور الوقت وتحدث هذه المشاكل بعد فقدان كمية كبيرة من الكالسيوم.
لذلك من الضروري جداً أن نبني عظاماً قوية في شبابنا ونحافظ عليها مع التقدم في العمر، ومن الضروري أن تعرفي إذا كنت مصابة بهشاشة العظام أم لا لاتخاذ الخطوات التي تمنع من حدوث أضرار أكثر بالتعاون مع الطبيب، وتذكري دائماً أنه كلما بدأت في التصرف لاتخاذ الإجراءات اللازمة مبكراً كلما كان أفضل.
 
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض:
على الرغم من أن بعض الفقد العظمي هو جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية فلا ينبغي أن تصبح العظام هشة جداً حتى أنها لا تتحمل اجهادات الحياة اليومية العادية.
بصفة عامة تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال لأن النساء لهن كتلة عظمية أقل بالتالي عظامهن أضعف من الرجال في نفس المرحلة من العمر، بالإضافة إلى ذلك فإن قلة إفراز هرمون الاستروجين تساهم في مشكلة هشاشة العظام. بالإضافة إلى العوامل التالية التي تساهم في الإصابة بهشاشة العظام:
o الوراثة.
o وجبة غذائية فقيرة بالكالسيوم و / أو فيتامين (د ) وعدم التعرض لأشعة الشمس.
o الجنس: تفقد النساء من كثافة العظام أسرع من الرجال وخاصة بعد انقطاع الدورة الشهرية.
o انخفاض كتلة العظام مع التقدم بالعمر .
o انقطاع الدورة ، عادة تحدث هشاشة العظام بعد السنوات الأولى من انقطاع الدورة الشهرية؛حيث يقل إنتاج الاستروجين تدريجياً وبغياب المادة التي كانت توفر الحماية لهيكلك العظمي فإنك تبدئين تفقدين المادة العظمية أسرع من ذي قبل، لهذا فإن النساء بعد سن الأمان أكثر عرضة لحدوث هشاشة العظام. 
o كثافة العظم قليلة .
o نمط حياة يتسم بالخمول ويخلو من الحركة والرياضة .
o الكحول والتدخين ، يقلل التدخين من تركيز الاستروجين عند النساء بالتالي يزيد الخسارة في كثافة العظام .
o الجنس الأبيض أكثر عرضة للإصابة بالمرض .
o زيادة إفراز الغدة الدرقية.
o استعمال أدوية ستيرويدية لفترات طويلة والعقاقير التي تحتوي على الكورتيزون .
 
هل يُصاب الرجال بهشاشة العظام؟
قبل التسعينات كان الاعتقاد السائد بأن هشاشة العظام تصيب النساء فقط، ولكن الرجال أيضاً يجب أن يعيروا اهتماماً لضعف العظام. فقد تبين أن رجل من كل أربعة رجال فوق عمر 50 سوف يعاني من الكسور بسبب هشاشة العظام، ولكن تبقى احتمالية الإصابة عند النساء أربعة أضعاف الإصابة عند الرجال. 
هل ستعاني السيدة من خسارة العظام خلال فترة الرضاعة؟
بالرغم من أن كثافة العظام يمكن أن تقل خلال فترة الرضاعة لكن هذه الخسارة تكون مؤقتة. تظهر كثير من الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من خسارة العظام خلال فترة الرضاعة يستعدن كثافة العظام خلال ستة أشهر بعد الفطام.

الوقاية من هشاشة العظام
يجب أن نعلم أن هشاشة العظام تحدث بمرور السنين ولمنعها يتم ذلك بتأمين كثافة عظام خلال فترات النمو للوقاية من المرض في المستقبل. تحتاج النساء في مختلف الأعمار إلى اتخاذ خطوات فعّالة للمحافظة على عظامهن قوية، كما أن التغذية الصحية للإنسان منذ الصغر تزوده بالعناصر الغذائية الضرورية لنمو العظام وإكسابها القوة والصلابة وفي نفس الوقت فإن إتباع عادات غذائية سيئة على مدار السنين قد يسبب عظام قليلة الكثافة وسهلة الكسر.
للوقاية من هذا المرض ...
o ينصح بتناول وجبة متوازنة تحتوي على كميات كافية من الكالسيوم في سنوات العمر المختلفة ويفضل الحصول على الكالسيوم من الطعام أولاً ، ويعتبر الحليب ومشتقاته أفضل مصدر للكالسيوم كماً ونوعاً ، كما يوجد الكالسيوم في مصادر غذائية أخرى مثل السردين ، البقوليات الجافة ، الصويا ، السبانخ ، البروكولي ، القطين ، اللوز ، البامية ، السمسم ، الطحينة .
o أما الأشخاص الذين لا يتناولون الكمية المطلوبة من الحليب ومشتقاته فينصحوا بتناول أقراص الكالسيوم ويفضل تناول جرعات الكالسيوم التي تحتوي على فيتامين ( د ) لأنه يحسن من امتصاص الكالسيوم .
o التعرض لأشعة الشمس لأن ضوء الشمس يساعد جسمك على تصنيع فيتامين ( د ) وهو فيتامين ضروري لحفظ عظامك قوية، واستهلاك أطعمة تحتوي على فيتامين ( د ).
o تناول أطعمة غنية بفيتامين (ج ) مثل البرتقال ، الليمون ، الجوافة ، البندورة ، فلفل حلو … لأنه يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء .
o ممارسة الرياضة بانتظام
 التمارين لن تعيد الكتلة العظمية المفقودة ولكن قد تبطئ من فقدان المادة العظمية فقد تبين أن ضغط الوزن على العظام أثناء القيام بمجهود حركي يزيد من الكثافة العظمية ويساعد على بناء عظام قوية، أما قلة الحركة والرياضة فتسبب فقدان في الكثافة العظمية وتزيد ليونة العظام. يعتبر المشي أفضل رياضة للسيدات في سن الأربعين، وينصح بممارستها لمدة 40 دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً، وهناك رياضات أخرى مثل السباحة وتمارين حمل الأثقال.
o الامتناع عن التدخين والكحول .
o ينصح بتجنب أو التقليل من استهلاك المشروبات الغازية كالكولا لأنها تحتوي على كمية عالية من الفسفور والذي يقلل من امتصاص الكالسيوم.
o تجنب الكافيين لأنه يزيد من فقدان الكالسيوم في البول، كما ينصح بعدم الإفراط في جميع أنواع القهوة والإقلال من الشوكولاته والكولا لاحتوائهم على الكافيين .
o عدم الإفراط في تناول اللحوم والدجاج لأن كثرة البروتين في الوجبة تزيد من فقدان الكالسيوم في البول .
o التقليل من الملح وتجنب الأطعمة المدخنة والشوربات الجاهزة والمكسرات المملحة حيث تبين أن كل 1 غرام ملح يؤدي إلى فقدان 5 - 10 ملغم كالسيوم في البول .
o إن تناول كمية كبيرة من الألياف مثل نخالة القمح تقلل من امتصاص الكالسيوم ولأهمية الألياف ودورها في الوقاية من بعض الأمراض لا ينصح بتقليلها، وإنما تجنب تناول كمية كبيرة منها مع وجبة غنية بالكالسيوم في وقت واحد.
o تناول بروتين الصويا .

أظهرت إحدى الدراسات أن استهلاك الأطعمة المصنوعة من الصويا ولو بكميات قليلة يساعد في المحافظة على الكثافة المعدنية للعظام عند السيدات اللاتي تجاوزن مرحلة اليأس وانقطاع الطمث .
كما أشارت دراسات أخرى إلى انخفاض مخاطر الإصابة بهشاشة وترقق العظام والكسور بين النساء الآسيويات اللاتي يستهلكن الكثير من الصويا مقارنة بالسيدات الغربيات.
وأوضحت دراسة أخرى أن الشاي يساعد في حماية السيدات المسنات من الإصابة بهشاشة العظام لأنه غني بمركبات فلا فونويد التي تؤثر على الكثافة العظمية بطرق مختلفة.
 
العلاج البديل بالهرمونات ( الاستروجين )
   Hormone Replacement Therapy (HRT)     
وهو أحد الطرق المستخدمة لمنع ترقق العظم ، حيث يتم إعطاء الاستروجين للمحافظة على الكالسيوم في العظام وعدم خسارته كما يساعد على إبقاء العظام قوية ويمنع الكسور، ويساعد الاستروجين على تقليل أعراض انقطاع الدورة مثل الهبات الساخنة .
أما أعراضه الجانبية فتشمل:
زيادة الوزن، عودة الدورة، صداع، غثيان. كما لا يخلو من المخاطر ، إذ تشمل مخاطر العلاج البديل بالهرمونات: 
زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي والرحم عند بعض السيدات ، ومخاطر أخرى تشمل أمراض القلب، حصى المرارة، السكتة الدماغية، تخثر الدم ومشاكل في الكبد.
العلاج البديل بالهرمونات يجب أن يخضع لاستشارة الطبيب وكذلك استعمال الأدوية التي تقلل من هشاشة العظام يجب أن تخضع لاستشارة الطبيب.
 
المراجع:
1. Perspectives in Nutrition, 6th ed. Wardlaw, Hampl, and Disilvestro. 2004.
2. www.familydoctor.org
3. أسرار التغذية مع كارلا. كارلا مراد. 1994.
4. www.womenshealth.gov
 
المصدر
http://www.felesteen.ps
 
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة