السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108652156 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  مقالات طبية  <<

الطب البديل هل يكون بديلاً للطب؟

الكاتب : الدكتور سمير الحلو

القراء : 5429

الطب البديل هل يكون بديلاً للطب؟


الدكتور سمير إسماعيل الحلو الحاصل على شهادة بكالوريوس طب من الجامعة الأردنية و دبلوم من الأكاديمية الأمريكية لطب الأعشاب، ورئيس الجمعية الأردنية للنباتات الطبية، ومؤلف وباحث في طب الأعشاب، وله العديد من المؤلفات الطبية...كان للإسلام اليوم لقاء معه.
 
o سؤال:من المعروف عنك اشتغالك فيما يعرف بالطب البديل، بل وعرضت لك بعض المقابلات المكتوبة والمرئية عن ذلك--- بداية ما هو هذا المصطلح؟
o جواب:هو أسلوب علاجي غير مألوف حاليا، رغم قدمه تاريخاً كالطب الصيني مثلاً، والطب الإسلامي. وهو عبارة عن تشخيص لا يقوم على جزئيات من جسد الإنسان بل إنه ينظر للإنسان ككل متكامل، مصداقا للحديث الشريف (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) فالنظرة الجزئية للإنسان مرفوضة علما ودينا وطبا ومنطقا، من أجل ذلك فإن الإنسان المعاصر يعيش حقيقة ازدواجية العمل الدوائي، بمعنى أن الدواء النافع لجزء من الجسد ضار بأجزاء أخرى، وهذا مرده إلى أن التشخيص الجزئي يتبعه علاج جزئي وعافية جزئية، ولذا ولأسباب أخرى يلجأ كثير من المرضى إلى علاجات الطب البديل بشتى فروعه.
 
o سؤال:ما هي فروع الطب البديل؟
o جواب:هناك العلاج بالطاقة والموجات وهذا علم قائم بذاته. ينظر إلى دقائق الإنسان الكهربائية وإلى غذائه ودائه، ويرى أن الدواء الفعال هو المنسجم من حيث الطاقة مع الداء والجسد في آن واحد. وهذا الفرع يتجاوز العديد من المصطلحات الطبية المعاصرة.
وهناك العلاج بالقرآن، ورغم اعتقاد بعض الفئات أن الرقي والتعاويذ من غير القرآن علاج أيضا، إلا أننا لا نعترف إلا بالطب النبوي (أي ما ورد في القرآن الكريم والسيرة المطهرة)، ففيه علاج للروح والنفس والجسد أيضا.
وهناك أيضاً العلاج بالمغاطس والمياه الدافئة والمعدنية، والمعالجة بالرياضة والتمرينات مثل (اليوغا) المعروفة. وأيضاً العلاج بالمغناطيس والمجال المغناطيسي وقد يقترب هذا الفرع من العلاج بالطاقة.
وهناك أيضا العلاج بالإبر الصينية وبالأنظمة الغذائية العلاجية ولهذا الفرع أسس وقائية فعالة جدا، وأخيرا هناك العلاج بالأعشاب. ولكل فرع من هذه الفروع رواده وحقوله.
 
o سؤال:هلا فصّلت في الفرع الأخير وهو العلاج بالأعشاب؟
o جواب:أود أن أنبه بداية إلى أن هذا العلاج ليس ببعيد عن العلاج بالغذاء، حيث أن بعض الأغذية تعد علاجا لحالات مرضية، كما ورد في الطب النبوي مثلاً عن علاج العسل للمغص، فالعسل بحد ذاته غذاء، وتندرج أغذية أخرى كثيرة في سلم العلاج. أما بالنسبة إلى الأعشاب فتقسم إلى ثلاثة أقسام:
المجموعة الأولى: نباتات آمنة:  وهي الأعشاب الطبية المعروفة في مجتمعاتنا مثل: النعناع والبابونج والمريمية وغيرها، وقد أجازت منظمة الصحة العالمية حوالي 120 نبتة من هذه الأصناف ونحن نعتمد في المعالجة بالأعشاب عليها في الدرجة الأولى .
المجموعة الثانية: نباتات قليلها مفيد وكثيرها ضار وأشهرها نبات السنامكي.
المجموعة الثالثة: هي النباتات السامة التي لا يقربها ولا يستطيع تحويلها إلى دواء إلا متخصص قدير.
 
o سؤال:هل يعني ذلك برأيك أن يحل العشاب محل الطبيب في هذه الطريقة العلاجية؟
o جواب:الفارق شاسع جدا بين العشاب والطبيب المختص بطب الأعشاب. فالأول توارث معلومات عن أعشابه ونادراً ما يكون يحمل شهادة أكاديمية في ذلك (مع احترامي وتقديري لهذا الميراث العلمي) وهذا لا يتوافق وطبيعة العصر (العلمي الصبغة) ولذا فإني أدعو العشابين إلى دراسة الأعشاب دراسة علمية احصائية دقيقة، لئلا يقعوا في أخطاء جسيمة ويبقوا خارج دائرة الفعالية في هذا المضمار.
أما الطبيب المختص في طب الأعشاب، فهو طبيب أولا تخرج من كلية طب ودرس العلوم الطبية أكاديمياً، فكسب مهارة علمية منطقية جعلت تعامله مع الأعشاب ومع المرضى تعاملاً علميا منطقيا، لا يقدم إلا على ما هو مدروس ومنضبط وفعال.
 
o سؤال:ما الذي دفعك إلى هذا المجال؟
o جواب:هناك عدة دوافع:
أولها----  معاناة المرضى بسبب تناول الأدوية الحديثة، فأنا أعالج حالات كثيرة أعلن كبار الأطباء فيها أنهم وصلوا مع المريض إلى نهاية الطريق مثل بعض الأمراض الجلدية التي تأتي نتيجة رقاد المريض في الفراش طويلا، فتظهر بثور ما تلبث أن تبرز أو تتقيح على جلد المريض، الأمر الذي يسبب بالطبع آلاما عظيمة تسرق منه الراحة، وقد عالجت بفضل الله حالات كثيرة التأمت فيها هذه البثور---  ومعاناة المرضى كثيرة ومؤلمة، فكثير من المرضى يشعر بنهايته إذا علم أنه مريض بالسرطان مثلا، ولو استطعت أن أصور معاناة مرضى السرطان النفسية أو معاناة ذويهم لكتبت في ذلك الكثير--- وعليه فإن أكبر همي إعادة البسمة للمريض ولذويه --- وأن أراه يرتدي حلل العافية دائما، وقد سلكت هذا الطريق الجديد سعياً لتقديم ما هو مفيد... أسأل الله أن يفتح علينا فتوح العارفين بحكمته.
ثانيها: أن المعالجة بالأعشاب ليست لها آثارا جانبية، فالنبات إذا تناوله المريض بالمواصفات والشروط العلمية إن لم ينفعه كعلاج فلن يضره بإذن الله.
ثالثها: أن تكاليف العلاج بالأعشاب أقل بكثير من تكلفة العلاج الحديث وقد نجحت بفضل الله بعلاج حالات آلام الظهر (الديسك) كادت أن تتعرض لعمليات جراحية، فكم هو الفارق المادي والمعنوي بالنسبة للمريض بين معالجته بعملية قد تنجح وقد لا تنجح وبين علاجه بالأعشاب، حتى وإن لم ينجح مئة بالمئة----  فلو تحسن المريض بنسبة 70% وكانت نسبة النجاح بالعملية 80% فأيهما أفضل؟ وعموما أنا أنصح المريض بأخذ كل الأسباب ---- فليعمل عملية مثلا ويحصل على نسبة ما، وليعالج بالقرآن، و يحصل على نسبة أخرى وليعالج بالأعشاب، ويحصل على نسبة ثالثة لتعود له العافية مئة بالمئة إن شاء المولى-----  قد يبدو هذا الكلام غريبا بالنسبة للمريض بمرض عارض، ولكن كم هو عظيم أن نشرع أبواب الأمل أمام المرضى الميؤوس من حالاتهم المرضية ---- وكل سبب من الأسباب السابقة كفيل بأن يدفعني إلى هذا التوجه إضافة إلى طبيعتي في حب الحياة الفطرية والطبيعية البسيطة.
 
o سؤال:هل هنالك علاقة بين العودة إلى الفطرة والعافية؟
o جواب  :  نعم، وعلاقة وثيقة أيضا. وأنا أرى أن العودة إلى الفطرة هي عودة إلى دين الفطرة، ولو أحصيت العلاقات بين العافية وهذه العودة لما وفيت هذا الموضوع حقه.
أو ليس هناك علاقة بين عافية الجسد وحركات الصلاة؟ وبين مناسك الحج وقوة الجسد، بل بين الصيام والحمية، وبين أكل الثلث وأمراض التخمة والجهاز الهضمي، بل بين آداب الطعام وفائدته؟
أو ليس هناك علاقة بين الإعياء الجسدي والنفاق الاجتماعي؟ بل إن الدكتورة مريم نور المعروفة في هذا المجال تذهب إلى أبعد من ذلك، بربطها العافية بالسير حافي القدمين وارتداء الملابس الفضفاضة والتعرض للشمس والهواء، وبربطها بين موجات الأرض وصلاة الفجر، حيث ترى أن صلاة الفجر ضرورية لطاقة الجسد وأن وضع السجود هذا هام، أي اتصال الجسد بالأرض، وهي ترى أيضا أن تناول الطعام بالأصابع أفيد وأنفع لأن في الأصابع موجات تجعل الجسم يستفيد من الطعام بأقصى صورة. أما أنا فأرى يقينا أن كل سلوك وأدب إسلامي فيه خير وبركة ونفع سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه، ونسأل الله أن يزيدنا علما وفهما وأن ينفع بنا الإسلام والمسلمين.
 
المصدر - الإسلام اليوم - 12/02/2002

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة