السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108740146 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  مقالات طبية  <<

الإلتهاب الكبدي الوبائي (ج) Hepatitis C

الكاتب : د.عبدالله محمد الصبي

القراء : 5389

الإلتهاب الكبدي الوبائي (ج)
Hepatitis C
 

الدكتور/ عبدالله محمد الصبي - أخصائي طب الأطفال - الحرس الوطني - الرياض
 
لا نعرف سوى القليل عن التهاب الكبد الوبائي - ج Hepatitis C، ويوصف عادة بالوباء الصامت، وعادة لا يتم تشخيصه سوى في المراحل المتقدمة، وعندما يكون قد أدى إلى مرض كبدي شديد، وفي عام 1989 تم التعرف على الفيروس المسبب، وفي عام 1992 تم تطوير وتعميم استخدام اختبار للكشف عن الفيروس، هذا الاختبار يعتمد على كشف الاجسام المضادة للفيروس ويعرف باسم (ANTI-HCV).
التهاب الكبد الوبائي - ج Hepatitis C مرض شديد العدوى، ومنتشر في دول العالم بشكل خطير، فهو أكثر انتشاراً من مرض نقص المناعة المكتسبة - الأيدز، ويقدر عدد المصابين في العالم  170 مليون فرد، منهم 4 ملايين في أمريكا، 9 ملايين في أوروبا، ويقدر الذين يتوفون بهذا المرض 10.000 فرد سنوياً.
 
طرق العدوى :
o من خلال الدم أو منتجات الدم المصابه بالفيروس
o العلاقة الجنسية مع مصاب بالمرض
o تعاطي المخدرات عن طريق الحقن المشترك
o الغسيل الكلوي
o زراعة الأعضاء - الكبد، الكلى، القلب
o أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان
o استعمال الإبر (الحقن)
o الحجامة، الوشم
o ثقب الأذن أو الأنف
o الختان بأدوات غير معقمة
o العمل في مجال تتعرض فيه إلى التعامل بالدم أو سوائل الجسم الأخرى
o من الأم لجنينها عند الولادة
o لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء أو البراز
o غير معد بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة

هل هناك إحتمال لنقل العدوى من الأم وليدها؟
هناك أختلاف في أنتقال المرض عن التهاب الكبد - ب ، حيث في هذا النوع نلاحظ :
o لا يمنع الحمل بالنسبة للنساء المصابات بفيروس الالتهاب الكبدي (ج)
o لا يوصى بإجراء فحص لفيروس الالتهاب الكبدي (ج) للنساء الحوامل
o نسبة أنتقال المرض منخفضة - 6% تقريباً، ولا يوجد اي طريقة لمنع ذلك
o طريقة الولادة - قيصرية أو طبيعية- لا تؤثر على نسبة إنتقال الفيروس من الأم إلى الطفل
o الأطفال المصابين بهذا الفيروس منذ الولادة لا يتعرضون لمشاكل صحية في سنوات العمر الأولى، ولكن يلزم اجراء مزيد من الدراسات لمعرفة تأثير الفيروس عليهم مع تقدمهم في العمر
o لا يوجد ارتباط بين الإرضاع عن طريق الثدي والعدوى من الأم إلى الطفل
o ينصح بوقف الإرضاع عن طريق الثدي إذا تعرضت حلمات الثدي للتشقق

هل هناك إحتمال لنقل العدوى من خلال الممارسات الجنسية؟
o الفيروس لا ينتقل بسهولة بين المتزوجين
o لا ينصح باستخدام الواقي أو العازل الطبي للمتزوجين
o ينصح باستخدام العازل الطبي لذوي العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء - محترفي الدعارة أو ممارسي اللواط
 
هل هناك إحتمال لنقل العدوى إلى أفراد العائلة؟
o غير معد بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة
o لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء أو البراز
o ولذلك فهو.
o نسبة انتقال العدوى تزداد قليلا إذا تمت المشاركة في استعمال الأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان
 
ماذا يحدث بعد الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدي (ج)؟
o معظم المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أعراض في بادئ الأمر
o بعض المصابين ربما يعاني من أعراض الإلتهاب الكبدي الحاد مثل اليرقان أو ظهور الصغار.
o في 15-25%  من الحالات - قد يستطيع الجسم التغلب على الفيروس والقضاء عليه
o في 75-85%  من الحالات - يتطور لديها المرض إلى الحالة المزمنة
o الالتهاب المزمن يكون بلا أعراض ولا يسبب أي ضيق
o تطور الإلتهاب الكبدي (ج) بطئ ويحتاج إلى عقود من الزمن
o تليف الكبد يظهر على شكل تضخم في الكبد والطحال، ومن ثم علامات الفشل الكبدي
o يكتشف بعض الأشخاص وجود المرض لديهم بالمصادفة عند إجراء اختبار دم والذي يظهر وجود ارتفاع في بعض أنزيمات الكبد والمعروفة باسم ALT وAST والفحوصات الخاصة بفيروس (ج)
 
ما هي الأعراض المرضية الحادة ؟
الأعراض المرضية الحادة قليلة في حالات التهاب الكبد - ج ، ويمكن أن تشمل:
o اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)
o تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي
o تحول البراز إلى اللون الفاتح
o أعراض كأعراض الزكام، مثل: فقدان الشهية، ضعف عام وإعياء، غثيان وقيء
o حمى، صداع
o  ألم في المفاصل
o طفح جلدي أو حكة
o ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن
o عدم تحمل الطعام الدسم والسجائر
 
ما هي أعراض الالتهاب الكبدي المزمن؟
المصاب بالمرض إصابة مزمنة، قد لا يكون لديه أعراض مرضية سابقة، وقد تستمر الحالة لسنين عديدة قد تصل لثلاثين سنة قبل ظهور الأعراض المرضية نتيجة لتليف الكبد ، ومنها:
o أنزيمات الكبد غير طبيعية
o تظهر التحاليل حمله للمرض
o الصفار
o تضخم الكبد والطحال
o وجود ورمات في الكبد
o التليف يؤدي إلى الضغط على الأوردة، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الوريد البابي، ومن ثم ظهور دوالي المريء والمعدة، التي قد تنفجر، مسببة نزيفا دموياً
o ظهور الاستسقاء
o حدوث اعتلال المخ والغيبوبة الكبدية
o قابلية عالية لظهور أورام الكبد السرطانية

هل هناك عوامل تساعد على حدوث التليف الكبدي ؟
هناك أختلاف في مدة وشدة ظهور التليف الكبدي لدى المصابين، ومنها :
o العمر وقت الإصابة : التطور يكون بطيئاً في الأطفال والبالغين، ويزداد مع تطور العمر
o العدوى المتزامنة مع التهاب الكبد - ب
o العدوى المتزامنة مع مرض نقص المناعة - الأيدز
o استعمال الكحول والمخدرات
 
هل هناك حامل المرض، هل هو سليم ؟
لا يوجد حالة حمل للمرض مع وجود مناعة، ولكن حامل للمرض بدون أعراض مرضية، وقد يستغرق ظهور الأعراض سنيين عديدة، وعرضة للإصابة بالتهاب الكبد المزمن وتليف الكبد، ولذى ننصح  المصابين بما يلي :
o معرفته بوجود المرض، وأخبار الطبيب المعالج بذلك
o مراجعة الطبيب المختص كل6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة ، خاصة وظائف الكبد
o عدم التبرع بالدم
o الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية
o عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب
o تناول الغذاء الصحي
o ممارسة الرياضة
 
كيفية التشخيص ؟
o وجود الأعراض المرضية
o ارتفاع في أنزيمات الكبد
o اختبار  إليزا  ELISA، يعني أن الشخص قد تعرض للفيروس
o اختبارات الدم ANTI-HCV والتي تكشف وجود أجسام مضادة للفيروس (ج)
o في حوالي 5% من المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي (ج) لا يكونون أجساماً مضادة للفيروس (ج) ولكن تكون نتيجة اختبار الدم HCV-RNA إيجابية
o عادة تكون هناك عدة أسابيع تأخير بين الإصابة الأولية بالفيروس وبين ارتفاع نسبة الأجسام المضادة في الدم، لذا فقد يكون الاختبار سلبياً في المراحل الأولى للعدوى بالفيروس ويجب أن يعاد الاختبار مرة أخرى بعد عدة شهور إذا كان مستوى أنزيم الكبد ALT مرتفعاً
o إذا كان الفحص السريري واختبارات الدم طبيعية فيجب أن يتكرر الاختبار لأن الالتهاب الكبدي (ج) يتميز بأن أنزيمات الكبد فيه ترتفع وتنخفض وأن الأنزيم الكبدي ALT من الممكن أن يبقى طبيعياً لمدة طويلة ، ولذا فإن الشخص الذي يكون إيجابياً لاختبار ANTI-HCV يعد حاملاً للفيروس إذا كانت أنزيمات الكبد طبيعية
o إذا كانت الأجسام المناعية المضادة للفيروس (ج) موجودة في الدم ANTI-HCV فهذا يمكن ترجمته على أنه دليل لوجود عدوى سابقة بالفيروس (ج) ، ونظراً لأن الاختبار التأكيدي HCV-RNA للفيروس إيجابي ، فيجب أن يتم تحويل هؤلاء الأشخاص إلى طبيب متخصص بأمراض الكبد لإجراء مزيد من الفحوصات وأخذ عينة من الكبد نظراً لأن نسبة كبيرة منهم مصابون بالتهاب كبدي مزمن
 
هل يمكن تجنب الالتهاب الكبدي (ج)؟
o لا يوجد علاج لحالات التهاب الكبد - ج
o لا يوجد تطعيم لحالات التهاب الكبد - ج
o يجب التطعيم ضد التهاب الكبد - أ - ب A-B
o عدم التبرع بالدم
o تجنب المخدرات والكحول
o استعمال الأدوات والآلات الطبية ذات الاستعمال لمرة واحدة
o تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل :أمواس الحلاقة والإبر وفرش الأسنان ومقصات الأظافر
o التعامل مع الأجهزة والنفايات الطبية بحرص
 
العلاج:
لا يوجد علاج لحالات التهاب الكبد - ج، ولكن هناك أدوية للتخفيف من الحالة مثل : إنترفيرون ألفا Alpha Interferon، دواء ريبافيرين ribavirin، وهو ما يحتاج لمتابعة أكثر من عام، ويجب أن يلاحظ أن دواء ريبافيرين ribavirin يسبب تشوهات للجنين، لذلك يمنع الحمل خلال استعماله من قبل الأم أو الأب.

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة