السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108642786 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  مقالات نفسية وسلوكية  <<

مفهوم الذات (فكرة الفرد عن نفسه) وعلاقته بمستوىالتحصيل الدراسي

الكاتب : الدكتور / إبراهيم بن حمد النقيثان

القراء : 7791

مفهوم الذات (فكرة الفرد عن نفسه) وعلاقته بمستوىالتحصيل الدراسي

الدكتور / إبراهيم بن حمد النقيثان

لقد كان اهتمام الباحثين حول هذه الظاهرة يتركز حول الجوانب العقلية باعتبارها من أكثر العوامل وضوحا من حيث ارتباطها بالتحصيل الدراسي ، فالأطفال الأذكياء يحققون تحصيلا دراسيا طيبا ، مما حدا بكثير من الباحثين ، إلى ربط ظاهرة التأخر الدراسي بالتخلف العقلي ، لكن الاهتمام أخذ اتجاها آخر ، نتيجة ظهور علامات تشير إلى أهمية الجوانب النفسية والاجتماعية في أداء الفرد ، سواء في مجال الدراسة أو مجال العمل ، وهذا الأمر دفع بعض الباحثين للاهتمام بالجوانب الانفعالية والدافعية وغيرها كعوامل مؤثرة في التحصيل الدراسي ، سيما وأن الدراسات التي تمت على المتأخرين دراسيا أشارت إلى أنهم يعانون سوء التوافق الشخصي والاجتماعي وضعف الثقة بالنفس ( خالد الطحان 1984) .
كما ظل اعتقاد سائد لفترة طويلة ، بأن للجوانب النفسية غير المعرفية أو الوجدانية والاجتماعية ، دورا ثانويا في عملية التعلم ، ولكن بعد البحث والدراسة ، وجد أنه لا يمكن فصل الجوانب المعرفية وغير المعرفية في التعلم ، حيث أن الجوانب غير المعرفية ترتبط بوظيفة الدماغ ، وتعمل كقوة شاحنة ونشطة ومحركة للخطط المعرفية والبنية الفكرية ، كما أن السلوك الظاهر الذي يختلف باختلاف الأشخاص ، مع تساويهم في الجانب المعرفي يعتبر دليلاً لدور الجوانب غير المعرفية في تحديد السلوك ( عادل العدل 1996) .
ويذكر أسامة أبو سريع 1993، نقلا عن هل HALL ، قوله : إن " 65% - 75% من المتغيرات الفاعلة في التحصيل والنجاح المدرسي ، يظل غير محدد وغير معروف ، إذا نحن اقتصرنا في تنبئنا بالنجاح الدراسي ، على استخدام المقاييس العقلية ، حيث أن المتغيرات الدافعية والاجتماعية تقوم بدور في هذه الناحية ، لا يمكن تجاهله أو التقليل من أهميته " .
وإن المستقرئ لنظريات الشخصية يلحظ أن هناك جدل طويل ، حول مسألة الوسيط النفسي الذي ينظم ويرشد ويضبط السلوك البشري ، وخلال السنوات الأخيرة ، بات هناك اقتناع بأن الذات تلعب ذلك الدور الهام ( لطفي إبراهيم 1996) ، خاصة وأن مفهوم الذات ، يحتل مركزا مرموقـا في نظريات الشخصية ، ويعتبر من العوامل الهـامة التي تمارس تأكيدا كبيرا على السلوك ( نصر مقابلة و ابراهيم يعقوب 1994) ، فهو يلعب دورا هاما في حياة التلاميذ ، لارتباطه بأمور كثيرة ، منها القدرة على المنافسة ، ومستوى الطموح ، والتوافق والصحة النفسية والتقدم المدرسي (سيد الطواب1986 ) ، ولقد وجد بروكوفر 1964 BROOKOVER ، أن القدرة ربما لا تكون العامل الأكثر أهمية في التحصيل ، وأن الاتجاه يمكن أن يحد من التحصيل المدرسي (PAPWORTH 1994:16) .

و يعتبر مفهوم الذات متغيرا مهما في التعليم ، بل ويعتبر من أكثر المحددات أهمية في خبرات التعلم لدى الطفل ، ويتفق علماء النفس على أن إكساب الفرد للمهارات المختلفة ينبغي أن يمضي قدما في تلازم مع مفهوم الذات الإيجـابي لديه ، وكل منها يعد شرطا أساسيا للنجاح في المدرسة والاقتدار في سنوات الرشد (علي الديب 1993) ، وإن مفهوم الذات يعتبر " بمثابة حجر الزاوية في الشخصية الإنسانية وهو أهم عناصر التوجيه النفسي والتربوي ، فمفهوم الشخص لذاته يؤثر تأثيرا بالغا في توافقه الشخصي والاجتماعي " (سعيد بامشموس ومحمود منسي 1407 :1) .
بل ذهب بعض المفكرين إلى أن مفهوم الذات مفتاح الشخصية السوية ، وطريق الوصول إلى النجاح والتوافق الشخصي والاجتماعي والمهني ، بل والإبداع والتفوق الدراسي (جيهان العمران 1995) ، يؤكد هاجز HAGES 1994، أن مدركات الفرد المتصلة بذاته وماتتضمنه من أحكام تقييمية ، تعتبر موجهات أساسية لسلوكه وتكيفه (موسى جبريل 1417) ، كما يُعد مفهوم الذات من الأبعاد الهامة في حياة الأفراد ، حيث أنه يعبر عن اعتزازهم بأنفسهم وثقتهم بها ، ويرتبط بقدراتهم واستعداداتهم وإنجازاتهم ، و تنمية هذا الجانب يفيد الأفراد ويفيد الجماعات أيضا ( عادل محمد 1995) .
 
ولاشك إن دراسة مفهوم الذات ، تعين العاملين في مجال التربية على فهم نجاح أو فشل التلاميذ في المدرسة ، حيث أن مفهوم الفرد لذاته ومفهومه عن فكرة الآخرين عنه يحددان سلوكه (عبد الهادي عبده 1986) ، ويؤكد دافز 1983 DAVS أن الارتباط وثيق بين مفهوم الذات والتحصيل المدرسي ، فقد يؤدي الفشل في بعض المواقف الأكاديمية أو المواد الدراسية ، إلى مشاعر من العار والاكتئاب ، تحول بين هؤلاء الطلبة وبين الحفاظ على مشاعر الكفاءة التي حصلوا عليها في مواقف ومواد دراسية أخرى ، ويزداد الأمر سوءا إذا حدث الفشل رغم جهود الطالب الكبيرة التي بذلها في الدراسة والتحضير ، إذ أن ذلك يُعتبر دليل على انخفاض القدرة العقلية عنده (عفاف حداد وآخرون 1989) .
ويؤكد محمد بن عمار 1986 أن النجاح الدراسي أو النجاح في أي عمل ما يتوقف على مدى درجة تحقيق الذات ، ويشير هامفيكHAMAVHEK ، أن مفهوم الذات وتقدير الذات ، يلعبان دورا هاما في حياة التلاميذ ، لارتباطهما بأمور أخرى كثيرة ، منها على سبيل المثال : القدرة على المنافسة ، ومستوى الطموح ، والتوافق الشخصي والاجتماعي ، والصحة النفسية ، وكذلك التقدم المدرسي .. ، فإذا أردنا أن نفهم كيف تدفع خبرات النجاح والفشل مختلف التلاميذ بطرق مختلفة ، يجب أولا وقبل كل شيء أن نأخذ في الاعتبار مفهوم الذات عند هؤلاء التلاميذ حيث يرتبط هذا المفهوم بتوقعات النجاح أو الفشل (سيد الطواب 1986) .

ونظرا للأهمية الكبيرة لمفهوم الذات ، فقد أُخضع بأبعاده المختلفة في العقود الثلاثة الماضية إلى عدد كبير جدا من الأبحاث ، ودُرست علاقته بأبعاد الشخصية والذكاء ، والتكيف العام والمدرسي وكذلك التحصيل ، وبرز من هذه الدراسات عدد من الاستنتاجات التي أصبحت من المسلمات الأساسية في علم النفس ، منها على سبيل المثال ، أن الأفراد الذين يتمتعون بمفهوم إيجابي للذات ، ( مقابل سلبي) ، هم أفضل تكيفا وتحصيلا بشكل عام (محيي الدين توق ومحمد الطحان 1986) .
وفي دراسة سعيد نافع 1991، عن أثر التفاعل بين ذاتية الانجاز ، و مفهوم الذات على الأداء والتحصيل الدراسي ، لطلاب التربية الميدانية ، وجد أن الطلاب (المعلمين) المرتفعين في دافعية الانجاز و مفهوم الذات ، كانوا مرتفعين أيضا في التحصيل الدراسي ، كما وجد فروقا دالة في الأداء التدريسي بين الطلاب (المعلمين) ذوي المستوى المرتفع في مفهوم الذات ، وبين نظرائهم من ذوي المستوى المنخفض في مفهوم الذات لصالح المجموعة الأولى (أنور الشرقاوي 1996م2: 224) .
وتوصل بيركي إلى أن العلاقة بين مفهوم الذات والتحصيل علاقة متبادلة ومستمرة بحيث يؤثر مفهوم الذات على الأداء الدراسي ، كما أن الأداء يؤثر على مفهوم الذات إلا أنه لا يمكن تحديد أيهما السبب وأيهما النتيجة بناء على الدراسات المتوفرة ( العادل أبوعلام 1978 : 35 ) .
 
ويُعد التوافق الدراسي من أهم أنواع التوافق التي يتطلبها إنسان العصر الحالي ذلك أن الفرد يجلس أكثر من عشرين سنة في مقاعد الدراسة ، سيما وأن الإنسان وحدة كلية لا يمكن تجزئتها ، وأن ما هو عقلي معرفي يؤثر فيما هو وجداني نفسي والعكس صحيح (رشـاد دمنهوري 1996)، إن مفهوم الفرد عن ذاته وما يعتقده الآخرون عنه يحدد أفعاله وسلوكه ، وإن دراسة مفهوم الذات تعتبر ذات أهمية كبيرة في مساعدة رجال التعليم في فهم عمليات النجاح والفشل التي تنتاب التلاميذ أثناء دراستهم ( عادل محمد 1995 ) .
ويقرر علي الديب 1991 ، أن العلاقة بين مفهوم الذات والتحصيل المدرسي ، علاقة طردية ، أي أنه إذا كان مفهوم الذات لدى الفرد عن ذاته جيدا وإيجابيا ، فإن تحصيله يكون جيدا هو الآخر ، ويضيف قائلا : إذا أردنا أن نزيد تحصيل التلميذ دراسيا ، فيجب علينا أن نعمل على تحسين مفهوم الذات لديه .
ولقد وَجَدت دراسات كثيرة ، علاقة ارتباط ذات دلالة ، بين مستوى التحصيل ومستوى مفهوم الذات ، حيث يُلاحظ قوة العلاقة بين التحصيل ومفهوم الذات ، إذ يرتبط التحصيل المرتفع بمفهوم الذات الإيجابي ، في حين يرتبط مفهوم الذات السلبي بالتحصيل المنخفض .
فعلى سبيل المثال ، كان ليكي LECKY ، من أوائل الباحثين الذين قالوا بوجود علاقة بين مفهوم الذات والإنجاز الأكاديمي ، ثم توالت الأبحاث من بعده ، والتي أثبتت هذه العلاقة ، مثل أبحاث آدمز ADEMS و ثوماس THOMAS ، كما دلت أبحاث كل من فيلكر FELKER ، وتروبرج TROWBRIGE ، و وليامزWILLIAMS ، و كيفر ، KIFER أن الأطفال المتمتعين بقدرة أكاديمية عالية ، كان لديهم شعور إيجابي باعتبار الذات ، وذلك عند مقارنتهم بآخرين يتسمون بقدرة أكاديمية منخفضة ، ويذكر كل من جوتب و بركوفر GOTTIEB & BROOKOVER ، إذا كان إدراك الطفل أنه غير قادر على تعلم الرياضيات مثلا ، فإن مفهوم الذات لهذه القدرة يصبح عملا يقيّد أداءه في التحصيل في المدرسة ، و تشير دراسات كل من أُلسن وبروكفر OLSEN & BROOKOVER ، إلى أن مفهوم الذات عند الفرد ، هو الذي يحدد قدرته على التعلم ، كما أن له علاقة مباشرة بالقدرة الأكاديمية الخاصة بالفرد (عبد الهادي عبده 1986 ) .
وفي دراسة مارش وزملاؤه MARSH 1983 (B) ، على طلبة الصفوف الرابع والخامس والسادس ، وخلصت النتائج إلى وجود ارتباط عال بين مقاييس القدرة التحصيلية و مفهوم الذات ، وفي دراسة بهاتناجر 1979 BHATNAGAR ، حول مفهوم الذات لدى المتأخرين دراسيا والمتفوقين دراسيا ، وجد أن هناك علاقة مباشرة بين المفهوم الإيجابي للذات ومستوى التحصيل المرتفع (طلعت عبد الرحيم 1402 :85) .
يذكر جبي وجبلر 1967 GIBBY & GABBLER ، في مقال لهما أن " منظرو تعزيز الذات خلصوا إلى أن متغيرات مفهوم الذات ، تكون أسبابا أولية للتحصيل المدرسي ، ولذا فإن هؤلاء المنظرين أكدوا أن وقت البداية الهامة ربما يمضي في محاولة زيادة مفهوم الذات لدى الأطفال في البرنامج التربوي ، ومن جهة أخرى فإن منظرو تنمية المهارات أكدوا أن متغيرات مفهوم الذات تكون النتائج الأولية للتحصيل المدرسي ، لذا فهم يشعرون أن الأكثر فائدة هو تكريس الوقت في بناء المنهج " (PAPWORTH 1994 :17) .
 
ويتضح من الأبحاث والدراسات أن فكرة المرء عن نفسه (مفهوم الذات) يرتبط ارتباطا واضحا بالتفوق الدراسي ، فالمتأخر دراسيا يكون لديه مفهوم الذات سالبا والعكس صحيح (طلعت عبد الرحيم 1402 :85) ، وفي دراسة قام بها كل من بركوفر وباتيرسون وثوماس 1962BROKOOVER, PATERSON, THOMSON ، على اكثر من ألف طالب ، في الصف الأول إعدادي ، وجدوا علاقة هامة ، بين متوسط درجات التحصيل وبين مفهوم التلاميذ عن قدراتهم ( حامد الفقي1974 : 118).
وقد أكد سنج وكومبس 1959 SINYGG & COMBS ، على أهمية مفهوم الذات في القدرة على التعلم ، وفي دراسة باين و فرغار 1962 PAYNE & FARQHAR ، وجدا أن مفهوم الذات ، يعتبر عاملا مفرقا بين التلاميذ ذوي التحصيل المرتفع وذوي التحصيل المنخفض ، ووجدت وايلي رُث 1959 ROTH ، في بحثها عن دور مفهوم الذات في التحصيل ، أن هناك علاقة هامة بينهما ، وذهب بدوين 1957 BODWIN ، إلى أن هناك علاقة بين المفهوم السلبي وغير الناضج للذات وبين التأخر الدراسي في القراءة ، وبلغ معامل الارتباط بين سلبية مفهوم الذات وبين العجز أو التخلف في القراءة 0.72 في الصف الثاني الابتدائي ، كما بلغ 0.62 في الصف السادس .
بل إن مفهوم الذات ليس قاصرا على النواحي التعليمية ، إذ أن الدراسات الكثيرة والأبحاث التي أجريت في هذا الصدد تقرر أن لهذا المفهوم دورا كبيرا في جميع أنواع السلوك (حامد الفقي 1974: 119) .
وتستعرض ببورث PAPWORTH (1994: 16) ، بعضا من الدراسات التي أظهرت علاقة دالة موجبة بين مفهوم الذات والتحصيل منها دراسة : وستيفنز 1956STEVENS ، فينك 1962FINK ، وروزنبيرج 1965ROSENBERG ، ووليامز وكول 1968 WILLIAMS & COLE ، وفيتس 1972 FITTS ، وبريمفيرا وسيمون 1974 PRIMAVERA & SIMON ، وجيرفي 1987 GURNEY .
 
ولعلنا نلقي بعض الضوء على أهم استنتاجات بعض الباحثين ، ونتائج مختصرة لبعض الدراسات ، فيما يتعلق بالعلاقة أو الأثر بين التحصيل و مفهوم الذات :
o لقد وجد بوركي وزملاؤه 1970 PURKY ، في مراجعتهم للأدبيات حول مفهوم الذات والتحصيل ، أن الدليل المتاح يشير أن هناك علاقة متواصلة ، بين ادراكات الذات والتحصيل الدراسي (PEPWPRTH 1994: 12) .
o كما وجد و ليامز 1973WILLIAMS ، أن ضعيفي القراءة كان لديهم مفهوم الذات منخفض مقارنة بزملائهم الذين أفضل منهم قراءة ، وأن التزامن بين ضعيفي القراءة و مفهوم الذات المنخفض ، كان كبيرا (OP. CIT. : 23) .
o  وجد بورنز 1979 BURNS ، في مراجعته للبحوث ذات العلاقة ، أن معدل الارتباط بين مفهوم الذات والتحصيل المدرسي يتراوح بين 0.30- 0.40 ، وأن الارتباطات مع مفهوم الذات المدرسي أعلى من ذلك (MUIJS 1997) .
o  وفي دراسة هانسفورد وهاتي 1982HANSFORD & HATTIE ، والتي قاما خلالها بدراسة تحليلية لـ 28 بحثا ، فوجدا أن الارتباطات بين الدرجة الكلية لمفهوم الذات والتحصيل ، تراوحت بين - 0.77 - 0.96 (OP. CIT. ) .
o  ووجد كل من ستاس وديوفر 1985 STAS & DEWEVER ، ارتباطات بين التحصيل المدرسي والمقاييس الفرعية ، لمقياس تنسي لمفهوم الذات ، تراوحت بين 0.04- 0.3 (MUIJS 1997) .
o في دراسة ألمانية قام بها بكرون 1990PEKRUN ، للصفوف من الخامس وحتى العاشر ، وجد معامل ارتباط بين مفهوم الذات للقدرة والتحصيل المدرسي قد بلغ 0.35 ، كما بلغ المعامل 0.20 بين تقدير الذات والتحصيل (OP. CIT. ) .
o خلص مارش MARSH 1990 ، إلى أن مفهوم الذات الأكاديمي السابق ، يؤثر على الانجاز الأكاديمي اللاحق .
o وفي دراسة طولية قام بها سكالفيك وهقتفت 1990SKAALVIK & HAGTVET ، على أطفال مدرسة ابتدائية نرويجية ، تراوحت معاملات الارتباط بين مفهوم الذات والتحصيل المدرسي بين 0.12- 0.26 ، أما الارتباطات بين مفهوم الذات المدرسي والتحصيل المدرسي ، فقد تراوحت بين 0.48- 0.65 (MUIJS 1997) .
o كما وجد كلتكانجاز 1992KELTIKANGAS ، علاقة قوية بين مفهوم الذات والتحصيل المدرسي (MUIJS 1997) .
o  وفي دراسة بارش ونن 1992 NUNN &PARRISH ، علىطلبة الثانوية ممن هم في وضع المخاطرة ، حيث وجدا أن الدلالة تختلف مقارنة بالعاديين ، في عدد من الأبعاد النفسية ، بما فيها مفهوم الذات العامة ، و مفهوم الذات المدرسية ، أن كلاهما كان منخفضا (OP. CIT. ) .
o  تذكر ببورث PEPWORTH (1994: 21) ، أن مارش وزملاؤه 1983 MARSH ، أكدوا أن مفهوم الذات هام في التحصيل المدرسي
o  في فلسطين المحتلة قام أور و دينور 1995ORR & DINUR ، بالدراسة على مراهقين تتراوحت أعمارهم بين 14- 17 سنة ، ووجدا أن معامل الارتباط ،بين مفهوم الذات والتحصيل المدرسي قد بلغ 0.45(MUIJS 1997) .
o وذكر وراوسون وكسادي RAWSON & CASSADY 1995 ، أن كلا من مارش 1990 MARSH ، وجارج 1992 GARG ، وجدا ارتباطا موجبا بين التحصيل المدرسي والسلوكيات الأكاديمية الأخرى ، وأن الأطفال ذوي صعوبات التعلم أظهروا مفهوما للذات أقل ، مقارنة بالعاديين .
o  وتوصل كونيل وزملاؤه 1995 CONNELL ، إلى أن إدراك الكفاءة كان المنبئ الرئيس بالتحصيل ، وخلص كورال 1991CRRAL ، إلى أن احترام الذات كان منبئا ذا دلالة بالإدراك القرائي (MUIJS 1997) ، أيضا توصل شيني 1972 ، إلى أن إدراك الذات قد يكون أحد المنبئات الهامة لتحصيل الفرد المدرسي (انشراح دسوقي 1991) .
o  يؤكد هامشوك HAMACHEK 1995 ، على العلاقة القوية والمطردة بين مفهوم الذات والقدرة المدرسية ، وأن هذين المتغيرين عاليا التفاعل والتبادل .
o  في دراسة هوج وآخرين 1995HOGE ، وجدوا أن معامل الارتباط قد بلغ 0.24 بين الدرجة الكلية لمفهوم الذات والتحصيل ، كما بلغ المعامل 0.40 ، بين مفهوم الذات المدرسي والتحصيل ، كما وجد روبرتس وزملاؤه 1990 ROBERTS ، ارتباطا موجبا بين كل المقاييس المستخدمة لقياس تصور الذات وبين التحصيل (MUIJS 1997) .
o خلص كل من تشابمان وتنمبر CHAPMAN & TUNMER 1997 ، في دراستهما إلى أن الإنجاز القرائي ظهر كنتيجة سائدة لمفهوم الذات القرائي ، وأن العامل ذي الدلالة المرتبط مع نمو مهارات القراءة ، هو نظام مفهوم الذات للطفل
o  وفي دراسة قام بها ليو وآخرين LAU 1998 ، وجدوا من خلال فحص دراسات كثيرة أن مفهوم الذات العالي ، تزامن مع ارتفاع الضبط الشخصي والانجاز الدراسي الأفضل .
ونخلص من هذا العرض لنتائج الدراسات الكثيرة أهمية بناء مفهوم ذات سوي لدى أبنائنا وبناتنا ، وأن يعمل المربون من آباء وأمهات ومعلمات ومعلمين على تدعيم بناء مفهوم الذات السوي كي يعيش الأولاد من ذكور وإناث تربوية سوية صالحة ناجحة ، وبالتالي يمكن أن نجني ثمارا يانعة من مخرجات التربية والتعليم(1) .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
المصدر : موقع حلول للإستشارات النفسية
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة