السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108645311 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  مقالات نفسية وسلوكية  <<

تقنيات تعديل السلوك

الكاتب : الأستاذ محمد الزين

القراء : 5330

تقنيات تعديل السلوك

تعريف:
السلوك هو النشاط الذي يعبر عنه الفرد من خلال علاقاته بمن حوله والسلوك له قواعد طبيعيه وماديه مبرمجه طبقا للخريطة الوراثية المرسومة لكل فرد وفقا للترتيب الوراثي البيولوجي وصولا إلى هندسة الجينات .وتشير الدراسات الطبية إلى علاقة بين الخلل الدماغي والاضطراب السلوكي مثل الاضطرابات السلوكية الشديدة كالانطواء وكثرة الحركة ولكن لا يمكننا القول بشكل ثابت إن الاضطرابات السلوكية سببها خلل دماغيي.وتشير بعض الدراسات إن سوء التغذية قد يودي إلى اضطرابات سلوكيه وكذلك توجد عوامل نفسيه تعود إلى الاسره أو الأصدقاء والبيئة والمشاكل الاجتماعية مثل الفراق أو الطلاق أو مشاكل داخل الاسره والإهمال والضرب والاحباطات المتراكمة منها البيئية والصحية والاقتصادية والاجتماعية .

خلف كل سلوك دافع فنحن لا نقوم بشىء إلا إذا كان هناك شيء يحركنا للفعل ونتوقع إن نحصل من خلال هذا السلوك على نتيجة بما يعني إن السلوك يخدم وظيفة. وقد يخدم سلوك واحد عدة وظائف. فمثلا:
• إشباع الجوع - دافع0وهناك نتيجة متوقعه من إن الأكل سيشبع الجوع.
• لقاء الأصدقاء -دافع- الشعور بالملل نتيجة متوقعه - إن يبدد الأصدقاء الملل
إن إي سلوك سيؤدي بالنتيجة إلى حاجه لدينا.فمثلا :
• إذا ذهبت في رحله وقضيت وقتا ممتعا فكلما شعرت بالحاجة لقضاء وقتا ممتعا ستحاول الذهاب برحله وفي حال كانت الرحلة الأولى غير ممتعه، فإنك لاتحاول الذهاب بها مره أخرى.
نستخلص مما تقدم إن كل سلوك يخدم على الأقل وظيفة وان عدة سلوكيات تخدم عدة وظائف وإذا لم يحقق السلوك الوظيفة المستهدفة فانه سيختفي تدريجيا هذه ألمقدمه لنبين كيف يمكن إن تقوم بتغيير سلوك ما وكيف يمكن لتغير هذا السلوك ان نجد البديل له.

إن ما يحدث للطفل حين تضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده إلى الأسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفل بالقصور وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي :
** العدوانية والتخريب-التهديد- المشاجرة-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعة- عدم الاحترام- ( تشير بعض الإحصائيات إن هذه السلوكيات موجودة عند الذكور أكثر من الإناث (
** كثرة الحركة تشمل الحركة الزائدة، عدم الاستقرار، التحرك الدائم، سرعة التصرف، الهاء الآخرين.
** المشاكل الشخصية والتي تشمل القلق والشعور بالنقص والانطواء والانفراد .
** القلق والشعور بالنقص : تجنب المنافسة والكلام بصوت منخفض
** الانزواء والانعزال : عدم المشاركة في الألعاب الجماعية والمزاجية في التصرف.
** هناك مجموعه من السلوكيات مثل أحلام اليقظة وعدم ألقدره على التركيز وإشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبة في تعذيب الحيوانات والميل إلى أذية الذات مثل ضرب الرأس أو نقر العين أو شد الشعر- تقبيل الغير السرقة الكذب الضحك دون أسباب.

إن أنماط هذه السلوكيات قد يكون مؤقت أو طبيعيا في مرحله زمنيه من حياة الطفل المعوق ذهنيا و أحيانا يكون سببها بيولوجي .إن حدوث هذه السلوكيات مرتبطة بظروف فرديه أو زمنيه أو مكانيه أو اجتماعيه, كما إن الطفل وعلى سبيل المثال لا يتقن مفهوم السرقة إلا إذا أتقن مفهوم التملك الشخصي فالطفل يمر بمرحلة مفهوم هذا لي قبل مفهوم هذا ليس لي ولا يمكن في مرحلة من المراحل إن نطلب من الطفل التخلي عن أنانيته إذا صح التعبير لان في هذه المرحلة يتكون عند الطفل مفهوم واحد ( اخذوا مني ) لكنه لا يعرف أو يفهم ( إنا أخذت منه هذا).

وعندما نتحدث عن السرقة مثلا يجب إن يكون الطفل قد اكتسب مفهوم الصح والخطأ أو مفهوم الشر والخير وفي هذه الحالة لا يستطيع الطفل إن يصل إلى معرفة هذا المفهوم قبل بلوغه سن 6 سنوات عقليا.إن شخصية الطفل وعدم قدرته على تحليل الأمور في مراحل متعددة من حياته لاسيما في الأمور الاخلاقيه خاصة إذا لم نوضح له الأمور بغض النظر عن الثواب والعقاب فقبل سن 6 سنوات على الطفل إن لا يسرق لئلا يتعرض للضرب لان السرقة عمل معيب وتبقى عملية السرقة أو الكذب ماثله إمامه ما دام لا يوجد عقاب وقد أمنت له الحماية لما يرى العدوانية في نظر بعض الأهل نظرة افتخار خاصة عند الأولاد الذكور كما نرى إن بعض الأهل يشجعون أولادهم على التفوه بكلمات غير مألوفة ولنعطي مثال للتوضيح :
• كسر طفل 15 فنجان ليسرق قطعة حلوى
• كسر طفل أخر فنجانا واحدا ليسرق قطعة حلوى
في هذه الحالة ينطلق الحكم من حجم المكسور بالنسبة للأطفال تحت 6 سنوات وليس الحكم على الدافع الذي أدى إلى الكسر.

ننطلق مما تقدم لتحديد أنواع السلوكيات بشكل أدق:
1. السلوك الزائد : ما يقوم بت الطفل بشكل متكرر وفي اي وقت
2. السلوك الناقص : الانعزال- الانطواء- عدم الاختلاط- عدم تنفيذ الامر
3. السلوك العادي : وهو السلوك الاعتيادي

جمع البيانات المتعلقة بالسلوك و وضعها على شكل فقرات
أولا: تحديد نوع السلوك
ثانيا:تصنيف السلوك المستهدف وتعديله
ثالثا:إحصاء عدد مرات حصوله
رابعا:قياس الوقت الذي يستغرقه السلوك (إذا كان السلوك أكثر من مره في النهار علينا اختيار وقت للقياس . الوحدة الزمنية دقيقه ساعة يوم والمقصود بالوحدة الزمنية تقسيم الساعة إلى 6 فترات كل فترة عشرة دقائق لنرى إذا كان السلوك يحدث كل وحده زمني.
خامسا:التدخل برسم الأهداف و تحديد طبيعة الأهداف

على المعلم إن يقرر مسبقا طريقة التدخل والاختيار .نستطيع على سبيل المثال إن طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه وتدريجيا نطلب منه الجلوس لثواني أيضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك .ولكن قبل البدء في التعديات يجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكلة وجمع البيانات وتحديد السلوك وإجراء المراقبة .

إثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب إن نقوم بتسجيل تكرار حصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئة ومن الأفضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبة ويجب الانتباه إلى عدم إعطاء المكافئة قبل إن ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئة قبل انجازه للمطلوب منه حتى لا يعتبر الأمر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح سلوك عنده ويجب في مراحل لاحقه إن لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الإعمال التي ينجزها حتى أيضا لا تتحول إلى عاده يجب تخفيف عدد أو قيمة المكافئات مع زيادة طلب المهمات من الطفل والتباعد في إعطائها.


تعديل السلوك:
نعني به تغير السلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسة وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادئ التعلم والتدعيمات الايجابية والسلبية بهدف تعديل السلوك الغير مرغوب .
قبل البدء في تعديل إي سلوك يجب إجراء تحليل عملي ودراسة شامله للظروف المؤدية لحصول السلوك ويجب إن نؤمن إن الإنسان المعوق عقليا هو إنسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه إن يكره ويحب ويختار ويرفض وان إيماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول إلى حياة أفضل يساعدنا كثيرا في تحقيق أهدافنا .

إن تعديل السلوك لا يعتمد على الادويه لانها لا تحل المشكلة ولا الحد من الحركة لأنها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه ألقدره على السيطرة على الموقف مثل الأب أو المدير وان الاهانه أيضا لا تؤدي إلى إي نتائج.في إي خطة تعديل سلوك يجب إن نعتمد على الأهل وعلى مشاركتهم الفعالة .

يجب إن نقلل من إظهار اهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول إن نضع السلوك الايجابي مكانه .مثال على ذلك:كان الطفل يبدءا بالصراخ ويرمي الطعام على الأرض كلما وضعته أمه على الكرسي ليتناول طعامه وتذهب إلام للاهتمام بعمالها المنزلية إن صراخ الطفل هو بهدف لفت انتباه إلام , فكانت إلام تعود فورا للجلوس بجانبه .في هذه الحالة يجب على إلام إن تتجاهل صراخ الطفل ويجب إلزامه بتنظيف الطاولة التي رمى الطعام عليها وجعل ذلك نتيجة لتصرف الطفل غير ألائق.وإذا تساءلنا ما هي الأسباب المباشرة: يخاف الطفل إن يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام اكبر.ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه وأهانته.بماذا استفاد الطفل ؟ لفت انتباه والدته- تركت إلام إعمالها وأخذا الطفل كل الاهتمام.

إن كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبة فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمة مستحيلة لذلك علينا تقسيم السلوك إلى مراحل واختيار الأصعب أو الأخطر أو المهم في أو على أو إلى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذة- الخ ....نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسلة وبنداء كما ذكرنا بالأصعب أو الأخطر .عندما نريد إن بنداء في خطة تعديل السلوك يجب إن نضع 3 مراحل :

مرحلة ما قبل ألخطه: وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوة خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الأرض ويصرخ ويضرب رأسه بالحائط ( هذا تحديد واضح إما التحديد الغير واضح عندما نقول الطفل منزعج -يبكي - يصرخ .
المرحلة الثانية: تحديد الأوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكية وكلها تحتاج إلى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفل يمزق الأوراق- الطفل يرمي كل شيء على الأرض أو من النافذة- لا يحترم الضيوف
ولتحديد الأولويات، يجب إن نختار كما سبق وذكرنا المشكلة التي تشكل خطرا على الطفل وعلى الآخرين أو إن تكون غير لائقة اجتماعيا أو إن تكون مسببه في إعاقة التدريب
المرحلة الثالثة : تحديد وظيفة السلوك : بما إن السلوك يخدم وظيفة كما ذكرنا يجب إن نحدد ما هي الوظيفة التي يخدمها وهذه الخطوة قد تكون صعبه لذلا نحتاج إلى التحليل والاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي أو المعلم أو المدرب بل نعتمد على المراقبة على الشكل التالي :
• ما يسبق السلوك.
• ما هو السلوك.
• ما يحدث بعد السلوك.

من خلال هذه المراقبة وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجب عدم استبعاد احتمال وجود أسباب طارئة قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه إذا كان السلوك في إطار البيئئه لذا على سبيل المثال إن محاولة تعديل سلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبولة متجاهلين البيئة والأهل والمحيط .
علينا تحوالعقاب:ل الذي يجب إن نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب بت وان يستطيع الطفل إن يقوم بت وفي حدود قدراته ويجب إن يكون البديل في مستوى السلوك الغير مرغوب بت اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمة على معل افتنا بقدرات الطفل واهتماماته .

الحوافز والعقاب :
يعتبر قانون الحفز أساسا في عملية تعديل السلوك وينصص قانون ( إن كل سلوك مؤدي إلى مكافئه (ننجيه ومحصل) لدفع صاحبه إلى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية . فالمكافأة إذن هي نتيجة ومحصل بعد القيام بذلك السلوك . وبطبيعة الحال إذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك إي
مكافأة . إن السلوك الذي ليؤدي إلى مكافئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. إما إذا استمر الفرد في أداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول إن ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من إشكاله مكفئه لصاحبه .

أنواع الحوافز :
1. الحوافز المأكولة: كالا طعمه و الحلويات و الشراب.
2. الحوافز المادية: العاب
3. الحوافز الاجتماعية: مديح الطفل-شاطر -قبله-احتضان .

بعض هذه الحوافز طبيعيه وبعضها الاصطناعي التي يراها الطفل لتدفعه للقيام بالسلوك لمستهدف( العاب -الأكل )حيث يطلب من الولد ألقيام بتصرف معين تتعرض عليه المكافئة إما الحوافز الاجتماعية فتستعمل للمحافظة على السلوك المكتسب .إما الحوافز المادية فتُستعمل لاكتساب تصرفات جديدة بشكل أسرع خاصة لدى الأولاد المندفعين والذين يعانون من اضطرابات مسلية. والحوافز المادية تستعمل كأسلوب وبرنامج منهجي ومنظور يؤدي الزيادة الحصول على السلوك المقبول .

يجب عدم لفت النظر إثناء الحفز إلى تذكير الطفل على سبيل المثال إذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب إن نقول له شاطر هذه أللعبه جميله أفضل من القول : إن هذه أللعبه جميله العب بتا ولا تخرب المنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعودة إلى التخريب .

إن الحوافز تستعمل لتدريب الطفل على القيام بتصرف ما لردعه عن القيام يعمل ما لذلك يجب لفت نظر الطفل دائما إلى التصرف الذس تم مكافئته عليه حتلى لو كان عاجزا عن الكلام.وبغض النظر عن الحوافز التي نلجأ اليها فان الحافز مهما كان نوعه يجب ان يكون فعالا . لذلك على المدرب ان يجرب عدة حوافز متن عدة انواع الى ان يلاحظ الاهتمام من الطفل لحافز ما وهي خطوه هامه عند القيام باعداد برنامج معين لتعديل السلوك فان الحوافز التي تعجب المدرب يمكن ان لاتعجب الطفل مهما حاول المدرب تعويد الطفل عليها فلكل طفل مزاياه لذلك يجب ايجاد الحافز الذي يكون ذا قيمه بالنسبة للطفل . ان كلما يجذب انتباه الطفل ممكن ان نجعل منه حافزا.

بعد فهم مدى فعالية الحافز -الحرمان-والاشباع- علينا تحديد الجرعه او الكميه التي يمكن اعطائها لنحصل على افضل النتائج وعلى المدرب ان يختار الكميه المناسبه من الحافز المطلوب كي يحافظ على احتياج الطفل الى مزيد من الحافز ويجب عدم المبالغه بالمكافئه حتى لا بفقد الحافز قيمته ويجب ان يكون الحافز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا باداء السلوك المطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته .


الظروف الاساسيه في تقديم الحوافز :
يجب تقديم الحافز ( المكافئه فور انجاز السلوك المطلوب لكي تكون ذات فعاليه قويه ومؤثره في شخصية الطفل .

برمجة الحوافز :
لتحديد عدد المرات التي يمكن ان نقدم المكافئه اذا حصل السلوك المطلوب .
• الحفز الدائم : ونستعمل هذا الاسلوب عندما نبدأ بتدريب بتدريب الطفل على سلوك جديد او تعديل سلوك اخر وذلك بتقديم المكافئه لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافىْ الطفل لقيامه بالاعمال الصحيحه فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الاعمال الصحيه والاعمال الغير صحيحه .
• الحفز الجزئي : وذلك بالتفليل من عدد المكافات لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الاسلوب الا بعد ان يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتجية لخضوعه لاسلوب الحفز الدائم .
ان الحفز الدائم يمكن ان يودي الى تكريس جودة السلوك لمدة اطول مما يقدمه الحفز الجزئي.
ان قوة الحافز عادة تظهر بعد انجاز السلوك امستهدف ولا يكون الحافز في مقدمة السلوك كدافع ميكانيكي الي بل ياتي الحافز كمكافأة معنويه في نهاية العمل المنجز فاذا ما قدم الحافز الى الطفل سلفا اي قبل انجاز العمل المطلوب منه عندها لا يجد الطفل مسوغا للقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض القيام بالعمل معللا بانه يرفض الرشوه.

الرشوه :
هي سوء استعمال قوة الحافز الايجابيه فالرشوه عادة تسيق القيام بالعمل وهناك طريقه لتجنب الرشوه وهي عدم توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدف قبل ان يكون قد تدرب على انجازه فعلى سبيل المثال اذا كان ما الطفل مزعجا ممكن مصاحبته الى زيارة الجيران ولكن لفترة وجيزه في بادىء الامر فاذا ابدى سلوكا مقبولا عند ذلك يمكن مكافئته عند انتهاء الزياره والشرح له ان تلك المكافأه قد منحت له لانه سلك مسلكا جيدا لدى زيارة الجيرن عند 1لك يبداىء الطفل ببالادراك ان سلوكه الحسن يؤدي الى مكافأه مما يحفزه الى السلوك الجيد دائما .

العقــــاب :
ان المعاقبه هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي الى التخفيف من حدوثه فيم بعد وبتلك الطريقه ممكن تحديد السلوك السيىء ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبه بطرق مختلفه مثل الصفع الخفبف على اليد او الصراخ او التوبيخ او التأنيب او السخريه او بقول لا بس او برفع الحاجبين احتجاجا وك العقاب ليس مجرد حصول تلك الصور المختلفه انه العلاقه بين حدث معين حصل بنتجية سلوك معين وادى الى الاقلال من القيام بذلك السلوك في ما بعد ل1لك يمكن ا تحدث الحوادث العاديه التي ترتبط بالسلوك السيىء حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثالا على ذلك :
اذا ما لوث الطفل جدار المنزل بالطباشير الملونه يكون عقابه القيام بتنظيف جميع جدران المنزل فان تنظيف الجدران اصبح عقابا لما تربطه مع السلوك الحاصل بينما لا يرتدي تنظيف الحائط في ظروف اخرى طابع العقاب .

ان استعمال نوع معين من العقوبات اكثر من استعمال انواع اخرى احيانا للحد من سلوك معين فيمكن ان يؤدي الى مضاعفات تجدر الاشاره اليها :
** مع ان العقاب هو عملية سريعه للحد من التصرف تؤدي غالبا الى الحد من حصول التصرف القائم في تلك اللحظه ودون اية عملية اضعاف للسلوك على المدى الطويل.
** ان العقوبه الجسديه تؤدي الى نشؤ السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الاطفال بتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم . عند استعمال الصفع او الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا .
** كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفه دون استعمال اي من الحوافز من اجل تطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي الى شعور الرهبه والخوف من الاهل فيحاول الصغير الهرب من اهله او يصبح معاندا لارائهم.
ان هناك مضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد اسلوب اخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.

انواع العقاب:
• الحرمان : حرمان الطفل من المشاركه في الالعاب التي يحبها.
• الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها.
• الاهمال: وذلك بعدم اعائه اي اهتمام .
• المعاقبه داخل الفصل: اجلاسه على كرسي وادرته للحائط بحيث لا يرى رفاقه ما يقمون من اعمال

ملاحظات :
يزداد السلوك المراد تعدياه في البدايه لا تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئه او العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليك احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه اذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والاحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبه .

ان اعقاب الذي نقرره لسؤ تصرف ما يجب ان يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف واذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين اخر يحتمل ان يؤدي الى ازدياد حدوث التصرف السىء يجب ان تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب ان لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا

أعدها للانترنت:الأستاذ محمد الزين(ابو حنان) من لبنان. المصدر (شبكة الخليج)

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة