السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108645833 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  مقالات تربوية  <<

الإرشاد الطلابي وأهميته

الكاتب : محمد ظافر جربوع العرجاني

القراء : 3540

الإرشاد الطلابي وأهميته

محمد ظافر جربوع العرجاني
         اتفق اغلب التربويين وعلماء النفس والاجتماع على أهمية دور المدرسة في تشكيل شخصية الطفل، وكذلك إمكانية التعرف على شخصية الطفل وميوله، و إمكانية العلاج لأي شذوذ سلوكي قد يحدث لأي طالب، وبالتالي فأن أي تدخلات قد تكون اسهل والتأثير أقوى على الطفل خاصة في بداية ظهور هذا السلوك غير المرغوب فيه ، والمسؤول عن اكتشاف السلوك غير السوي هو المرشد الطلابي ،
         ولكن وللأسف لا تجد في اغلب المدارس مرشد طلابي متخصص ، بل أن اغلب المدارس تكلف منهم اقل نصاب في حصص التدريس بالقيام بهذا الدور دون إعطاء أي أهمية لتخصصه وإمكانياته وقدراته على فهم سلوك الطلاب والتعامل معها، فكيف نهمل أحد أركان الدراسة، علما بان السلوك لا يقل أهمية عن التحصيل العلمي .
       هذا بالنسبة للمرشد غير المختص، أما المختصين فان الكثير منهم لا يعلم دور المرشد الطلابي بالشكل الصحيح ، بل يركز الكثير منهم على اللوحات الإرشادية،  وكذلك تهدئة الطلاب الذين يحدث بينهم مشاجرات، والتوصية بقص الشعر والهدوء داخل المدرسة ...الخ ،  وهذه الأمور على أهميتها إلا أنها تحصيل حاصل، وما هي إلا ظاهرة من إفرازات السلوك الشاذ ، مع إن المهم في دور المرشد الطلابي هو فهم شخصية الطالب وملاحظة كل تصرفاته داخل المدرسة وخارجها بالتعاون مع البيت ، ووضع ملفات خاصة لكل من يلاحظ عليه بوادر سلوك غير سوي ، ومن ثم استدعائه لمرات متفاوتة ودون ان يشعر به الآخرين ، ومناقشته في جوانب مختلفة من حياته ومن وضعه الأسري والمادي والنفسي ومحاولة التعرف على الأسباب التي أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر على شخصيته ، ومن ثم العمل على إزالة كل المؤثرات السلبية في حياته ما أمكن ذلك بالتعاون مع الأسرة .
 بعض الطلبة قد يتعرض لظروف صعبة في حياته سوى من الأسرة أو من الشارع او ظروف مادية أو صحية ، فحينما تترك فأنها قد تستمر مع الطالب في حياته ، فيبدأ الخطوة الأولى في الانحراف وذلك بالتسرب من المدرسة ومرحلة الصراع مع الفراغ وسن المراهقة وبالتالي تؤدي به إلى الحقد والكراهية لكل من يحيط به، وربما يبدأ يفكر في الانتقام من المجتمع ، و يعيش تائه ويصبح تربة خصبة لرفقاء السوء و أصحاب الفكر الهدام .
      ولا تقتصر العناية بمشاكل الطلبة علـى معلم بعينه مثل المرشد الطلابي أو وكيل المدرسة أو مدير المدرسة بل إنها مسؤولية مشتركة ، وإن كانت تقع على مدير المدرسة المسئولية الأكبر باعتباره المشرف على جميع ما يدور في المدرسة، حيث تنص التعليمات في دليل المرشد الطلابي على أن من مهام مدير المدرسة في المجال التربوي والإرشادي تهيئة البيئة والظروف المناسبة التي تساعد في تحقيق رعاية الطلاب والتي يقوم عليها بشكل مباشر المرشد الطلابي ، فالوقاية لابد أن تكون من أولوية المرشد الطلابي وليس المكافحة لان المكافحة تعني حدوث الشيء وما نهدف له هو منع حدوث مثل هذا السلوك قبل حدوثه .
 
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة