السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108749131 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  مقالات تربوية  <<

ثنائية الإرسال والتلقي لدى الأطفال

الكاتب : ثنائية الإرسال والتلقي لدى الأطفال

القراء : 2253

الطفولة هي الفُطيرة التي صنعت رغيف الإنسان في مخبز الحياة.
تنتمي الفُطيرة إلى شجرة الفطرة التي تتبرعم بذرة الإنسان في دوحة زهرتها، وتتفتح على شرفاتها لتطل على إشراقة وظلمة الحياة بحلة إنسان جديد يسعى إلى الزحف رويداً رويداً شطر رحابة زخم إيقاع الحياة.
كل بذرة إنسان تتلقح وتتبرعم في دوحة زهرة شجرة الفطرة، لا يوجد إنسان لم يتلق التلقيح في عتمة أريج تلك الزهرة.
تنتصب الشجرة شامخة على غِنى جذورها، وينتصب الإنسان شامخاً على غِنى فطرته.
كما أن الجذور تمسك شجرتها كي لا تقتلعها الرياح، وكي لا تمضي وفق هواها، تمسك الفطرة بإنسانها كي لا تقتلعه الرياح، وكي لا يتيه في منعرجات هوى النفس.
كما أن الشجرة تستمد عافيتها من عافية جذورها، يستمد الإنسان عافيته من عافية فطرته.
كما أن الشجرة تكون قوية قويمة على قوة ثبات جذورها، يكون الإنسان قوياً قويماً على قوة ثبات فُطيرة الطفولة.
كما أن الشجرة تموت إذا اجتُثت من جذورها، تنطفئ في روح الإنسان نفحات الإنسانية إذا اجتث من فُطيرته.
غرسة الطفولة
تلبث أنوار مشكاة الفطرة ساطعة في روح الإنسان حتى اليوم الأخير من عمره، هذه الأنوار التي تجعله يمتلئ بهالة إشراقة الحيوية كلما ألقى نظرة إلى بهاء الطبيعة، كلما وقع منه بصر على جميل، كلما قرأ كتاباً نفيساً، كلما مضى في شارع جديد.
هذه الأنوار التي تبثه بنضارة التجدد، وتشحن حواسه بطاقة الاندفاع شطر رحابة زهو الحياة، والإبداع، والاستمتاع بمباهج قيم الأخلاق، والعفاف، والنقاء.
لولا سطوع نور الطفولة في فطيرته لأخفق الإنسان كثيراً في مسعاه كي يستمتع بضحك عميق، لأخفق في مسعاه كي يقدم عملاً جاداً، لأخفق كثيراً كي ينعم بسكينة الليل وهو يستلقي في دفء الفراش.
ثمة أناس استطاعوا أن يجردوا أنفسهم من غرسة الطفولة المباركة، استطاعوا أن يقلعوا هذه الغرسة من فطرتهم، فغدوا يعيشون دون مرجع الطفولة، يعيشون دون أن تسطع وجوههم بنورانية الطفولة.
ترى وجوههم قاتمة، مطفأة الأنوار، ترى قاماتهم تتحرك كأنما هي أشباح.
هؤلاء يمكنهم ببساطة شديدة ارتكاب قول الزور، ومواراة الحقيقة، يمكنهم أن يكونوا قساة وطغاة لأبعد حد.
قست قلوبهم فمارسوا الطغيان، دون أن يهتزوا خفقة قلب.
إن ما نعرِّفه بـ الضمير، إنما هو قبس من أنوار الطفولة.
الذي لا ينعم بطفولة حية، يصعب عليه أن ينعم بضمير حي.
الضمير هو مرآة فطرة الإنسان، لأن الإنسان بحكم فطرته يجنح شطر مَواطن التسامح، أكثر مما يجنح شطر مواطن العقاب، يجنح شطر المحبة، أكثر مما يجنح شطر البغضاء، ولا يستوطن الغل إلا في قلوب خلت بطانتها من بركات الطفولة.
على هذه الدروب الوعرة التي اتخذوها تتعزز في نفوسهم ردّات فعل غير طبيعية تدفع بهم إلى شذوذ السلوك كشيء مما يمكن تسميته بسعي للنيل من صفحة طفولة الإنسان الناصعة، كونهم سقطوا فعلياً في خشونة اللاطفولة التي تساوي خشونة اللابراءة، خشونة اللاصفح، خشونة اللاتوادد.
إنهم في هذه المرحلة المتدنية من منارات السلوك الإنساني يسعون للاعتداء على الأطفال كحالة من الطفولة العامة، يعتدون بكل ما يملكون من أشكال مخزية تثبت مجدداً انحدار نفوسهم إلى الدرك الأسفل من التلوث الروحي.
إنهم يسعون إلى اغتصاب غصن الطفولة، إلى انتهاك حرمة الطفولة، إلى الإساءة إلى فطيرة الإنسان.
لذلك ينطفئ نور الإنسان من وجوههم، تنطفئ لمسة نضارة الكائن البشري من سحناتهم.
من الضفة الأخرى، يمكنني أن أرى عقاب الطفولة لهؤلاء، عقاب الطفولة البريء الذي يكمن في هجرانها لهؤلاء، وتركهم يتخبطون كالأعمى في ظلمة الروح.
لا يضحكون ضحكاً طبيعياً،
لا ينامون نوماً طبيعياً،
لا يجلسون جلوساً طبيعياً،
لا ينظرون نظراً طبيعياً،
لا يسمعون سمعاً طبيعياً،
لا يتحدثون حديثاً طبيعياً،
لا يصادقون صداقة طبيعية،
لا يحبون حباً طبيعياً،
ذلك أنهم يعيشون على هامش من فطيرة الطفولة.
ليس بوسع الإنسان أن يعتدي على أخيه الإنسان، قبل أن يعتدي على الطفل الكامن في داخله أولاً.. إن فطرة الطفولة لسوف تنهاه عن ذلك ولو عند حافة اللحظة الأخيرة.. وإن من علامات عافية الطفل لدى الكبير، عطف الكبير على الصغير.. حنين الكبير إلى الحارة التي نمت فيها طفولته، مؤازرة الآخرين، العطاء بسخاء، عقد صداقات حميمة، المواظبة على القراءة، ممارسة الهوايات، العفاف في الحب، إتقان الحرفة.
أدب الطفل
يحتاج الإنسان إلى سماع صوت الطفل الذي كانه، يحتاج إلى العودة إليه، التحاور معه، وكلما كان الكبير قريباً من عالم طفولته، أحسن تربية أطفاله، وكان لهم خير رفيق.
يخطو كاتب أدب الأطفال خطوات متقدمة مزدهرة في أدبه، كلما كان متصالحاً مع الطفل الكامن في داخله.
على هذا المفصل البالغ الحساسية يشتغل كاتب أدب الأطفال حيث يكمن دوره في هذا التعامل الحذر مع فطيرة الطفل وهو في ذروة تألقها ونموها، وذروة تألقه ونموه من جهة أخرى.
كما أن دوره يكمن أيضاً في إعطاء صورة للكبار عن عالم أطفالهم، فالكبير الذي يقرأ أدب الطفل، عليه أن يتعرف على جوانب لم يكن يخبرها من عالم الطفولة، والمهمة تقع على عاتق صانع أدب الطفل، لأنه ارتضى لنفسه أن يكون صانعاً لأدب الطفل دون أن يرغمه أحد.
عليه أن يجيد فن تقديم الطفولة إلى عالم الكبار، وتقديم الطفولة إلى الطفل بذات الوقت، لذلك يقع على عاتقه أن يواظب على مطالعاته في ميادين علوم الطفل، والتحليل النفسي لسيكولوجية الطفل، حتى يتسنى له إتقان فن إدارة الطفولة بمهارة من خلال ما ينتج من أدب في هذا المحراب.
إن قراءة الكبير لأدب الطفل تختلف عن قراءة الصغير له، والكبير الذي يعيد قراءة ما كان قرأه في سنوات الطفولة، سوف يختلف مفهومه لآلية التلقي، وهي قراءة هامة، ويمكن لها أن تكون بمثابة إلقاء نظرة إلى الوراء بالنسبة إليه، فمن المهم أن نلتفت لننظر إلى الوراء أيضاً، ولا نكتفي بالنظر إلى الأمام فقط.
لذلك نميل إلى قراءة ما يقرؤه أطفالنا، بيد أن هذه القراءة لا تفعّل في طاقاتنا ما تفعله في طاقات الطفل. إننا نقرأ هذا اللون من الأدب حتى نتعرف على أطفالنا أكثر مما نعرف.
من هنا يمكننا أن نحكم على أن كاتب الأطفال هذا استطاع أن يعرفنا بأطفالنا أكثر مما كنا نعرف أو إنه لم يفلح في مهمته، وأن كتابته ما هي إلا هراء في هراء، وقد نبلغ مرحلة نبعد كُتبه عن متناول أيدي أطفالنا لأنه أديب دخيل في محراب عالم الطفولة.
إن الطفل الذي يقرأ أدباً قويماً لأديب نافذ إلى محراب طفولته، يشعر بتماس علاقة رفيفة بين فطرته التي يستوي عليها، وبين فطرة الأديب التي استوى عليها.

إبداع الطفل
يميل بعض الأطفال إلى التعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة، وحقيقة الأمر فإن ما يكتبه الطفل هو بالغ الأهمية بالنسبة لكاتب الطفل بوجه خاص، إذ إنه يتمكن من ولوج معالم الطفولة من خلال ما يعبر عنه هذا الطفل، وهي كتابة تحتاج إلى شيء من الجهد في سبيل تحليلها وتأويلها، واستخراج جواهر ما يريد الطفل من خلالها، إنها صفحات أدبية شبيهة بأريج زهرة تتفتح باستحياء للتو في حديقة المنزل.
يقول أوسكار وايلد:/ الأطفال دائماً على استعداد لأن يمنحوا مَن هم أكبر سناً منهم كل الفائدة التي قالوها من قلة تجاربهم/.
يحتاج كاتب قصة الطفل أن يقرأ بتدبر وتأمل ما يكتبه الطفل من أفكار، وإن كان يتمتع بذائقة فنية أيضاً، فيمكنه أن ينظر إلى ما يرسمه الأطفال، هنا يستخلص شيئاً جديداً من عالم الأطفال ذاك الشيء الذي أخفق في استخلاصه وهو يتحدث إليهم وجهاً لوجه، لأن الطفل يمكن ألاّ يقول كل شيء من خلال اللفظ اللساني المباشر بسبب بعض العوامل النفسية، فهو قد يلقى حرجاً في استرسال حديث طويل، أو يشعر بحياء وهو يعبّر عن مشاعره، بيد إنه من خلال التعبير الفني والأدبي، لا يواجه هذه المشكلة، بل قد يوضّح بشكل أكثر تعبيراً وقوة لأن الخيال في هذه الحالة يكون له معيناً، وأيضاً الوحدة التي يكون فيها تعينه على التركيز فيما يود البوح به.
إذن، عليه أن يكون قارئاً ليس جيداً للأدب الذي يكتبه الطفل، بل بارعاً أيضاً، ويتمتع بقوة ملاحظة في تلقي النص الأدبي الذي ينظر فيه.
من جهة أخرى، يمكننا الاستفادة من القصة التي يكتبها الطفل في محاولة منا لإجراء مقارنات بينها وبين القصة التي يكتبها الكبار للأطفال، وهي مقارنة يمكن أن تكتسب درجة الأهمية القصوى بالنسبة لكاتب الطفل على وجه الخصوص، لأنه يستمد منها زاد التخاطب الأدبي مع مخيلة الطفل في علاقة تكاملية - هذه المرة - بين الطفل المبدع، وبين الكاتب الكبير المتلقي، ثم قلب هذه العلاقة بكثير من الحذر لتولد منها ثنائية علاقة تكاملية بين الكاتب المبدع، وبين الطفل المتلقي.
إن ما يكتبه الطفل يكتسب أهمية أولى قبل أية كتابة أخرى سواء كانت من الكبار للكبار، أو من الكبار للأطفال، مهما كانت هذه الكتابات متقدمة في درجات التحليل والتوفيق، فإنها بالنسبة لكاتب الطفل تفتقد روح التلقائية الطفلية في التعبير، هذه التلقائية التي هي امتياز خاص بالأطفال دون غيرهم.
أريد أن أوضح بأن التلقائية هنا تشبه حمل آلتي تصوير فيديو، واحدة يحملها رجل، والأخرى يحملها طفل، فنرى الرجل يركّز على مقاطع التصوير لأنه يشعر بأن المصوَّر يُمثله، ويجلب عليه مسؤولية، بيد أن الطفل يقوم بالتصوير التلقائي دون أن يخطر بباله أن المصوَّر يمثله، وإذا كان التصوير في موقع حساس، فنلجأ إلى ما قد صوره الطفل بالدرجة الأولى لأنه يكون قد التقط الحقيقة كلها بتلقائيته.
التلقائية تكتسب درجة التصديق والثقة أكثر من غيرها، وبناءً عليها قد تصدر أحكام قضائية هامة بحق الكبار الذين وقعوا في قفص تلقائية طفل.
وبناءً على هذه الثقة، يعتمد الكثيرون على تلقائية الأطفال في معرفة الحقائق، فعندما يخرج طفل مع أبيه لبعض الوقت من البيت، يمكن أن تسأله أمه فيما بعد عن الأشخاص والأماكن والأحاديث التي سمعها، لأنها تدرك بأنه سيقول الحقيقة كلها ربما أكثر من أبيه الذي قد يواري بعض الحقيقة.
وهذا يحدث أيضاً بالنسبة لأهل التحقيق في الحوادث والجرائم التي تقع بوجود أطفال، ورغم أن الطفل شخص لا يؤخذ بقوله كونه دون سن الرشد أو البلوغ، إلا أن قوله يؤخَذ على محمل الثقة بالنسبة للمحقق، كما هو الحال بالنسبة للأم في البيت.
وهكذا، فإن كاتب قصة الطفل يثق بالقصة التي يكتبها الطفل، ويسعى إلى قراءتها بكثير من التدبر والتأمل والتأويل.

أهمية العناية بتنمية موهبة الطفل
اشتهر الأطفال عبر التاريخ بالعبقرية والنبوغ، وكان الإغريق يصفون العبقرية بالجنون المقدس، أو بالإلهام الإلهي.
استطاع الطفل/كارك ويت/ أن يلفت نظر العالم إلى عبقريته عندما استقبلته جامعة لايبزغ دكتوراً للفلسفة وهو في الرابعة عشرة من عمره، وكذلك الأمر بالنسبة لـلفيزيائي الشهير/ اللورد كلفن/ الذي دخل جامعة /غلاسكو/ في العاشرة من عمره، وبعد سنتين حقق ألقاباً جامعية متقدمة.
لا تقتصر العبقرية على فئة دون غيرها، ففي دراسة لـ /جانكز/ عام 1964 يقول بأنه تعرّف على فئة من العباقرة في أحياء شيكاغو الفقيرة، ولكن ذلك يحتاج إلى البحث عن هذه المواهب. يقول:/ لكي تجد أطفالاً موهوبين، حسبك أن تؤمن بذلك، وترغب رغبة حقيقية في البحث عنهم/.
حتى أننا يمكن أن نعثر على ملامح العبقرية والإبداع من خلال قراءة صفحات أدب الناشئة في الصحف والمجلات الأدبية، فنرى أفكاراً مدهشة يكتبها أطفال.
علينا أن ننتبه إلى أن الطفل وهو يكتب، لا يتجه بكتابته إلى الطفل مثلما يفعل كاتب قصة الطفل الذي يركّز كتابته إلى عالم الطفولة، بل هي كتابة منبثقة من عالم الطفولة إلى عالم الكبار، ولذلك يمكننا التعرف على الطفل من خلال ما يكتب حتى إذا كان هذا الطفل أصماً، وهو حين يكتب لا يتجه بكتابته إلى شريحة معينة، بل يكتب منطلقاً من طبيعة تلقائية الطفولة اللامسؤولة التي هي ميزة خاصة بالطفل دون غيره.
هنا علينا أن نتجنّب بشيء من الحذر مقارنة الطفل بالمجنون حتى لو تشابهت بعض التصرفات والأقوال والسلوكيات، لأن المجنون هو شخص يدور في متاهة الجنون، وعقله غير قابل للنمو والتطور، في حين إن الطفل، هو شخص عاقل يتقدم في درجات العقل والمعرفة والانفتاح على منارة الحياة.
لذلك يرى بيتر بروك أن نميز كثيراً بين الأدب الذي يـُكتب للطفل بشكل خاص، وبين الأدب الذي يقرؤه الطفل بشكل عام، لأن الطفل قد يقرأ شيئاً للكبار من مكتبة البيت، وقد يحدث العكس، فيقرأ الكبير شيئاً من الأدب المكتوب بشكل حصري للطفل.
عند ذاك يمكننا التعرف بشكل جيد على خصائص وميزات قصة الطفل، ويمكننا التفريق بينها وبين قصة الكبار، والطفل أيضاً عليه أن يميّز بين القصتين، وعلى قصة الطفل أن تستقطبه أكثر من قصة الكبار إذا خيّر الطفل بين قراءة قصتين، واحدة للأطفال، والأخرى للكبار.

الخاتمــة
إن الطفولة شبيهة بزهرة يانعة شفافة تظهر للوجود في الأيام الأولى من الربيع، وتحتاج إلى عناية مركزة، وعوامل بيئية طبيعية حتى يكتمل نموها، وتتفتح أوراقها، وتقدم للبيت كله، للحديقة كلها أريج عطرها الفواح، ثم تهب طيب العسل من خلال نحلة تقوم بزيارة إليها، ثم تقدم انشراحاً، وراحة نفس ونظر لناظرها، ثم تقدم لمسة جمالية إلى الحياة.
كلما كانت العناية بتربية الطفل مركزة، استمد الطفل ملامح شخصيته من صلب هذه العناية التربوية والأدبية.


المصدر : الباحثون العدد 65 تشرين الثاني 2012

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة