السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108750028 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  مقالات تربوية  <<

منهاج مونتيسوري الدراسي

الكاتب : ..

القراء : 4021

منهاج مونتيسوري الدراسي

 
لقد آمنت د. مونتيسوري بأنه لا يمكن لأي شخص أن يتعلم من شخص آخر ، إنما يقوم هو أو هي بدافع ذاتي أو لن يتم القيام به. إن الشخص المثقف بحق يستمر بالتعلم لوقت طويل بعد الساعات أو السنوات التي يمضيها في غرفة الصف ، لأن حافزه يأتي من داخله أي من مصدر فضوله الطبيعي وحبه للمعرفة.
شعرت د. مونتيسوري بأنه يجب أن لا يكون هدف التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة حشو دماغ الطفل بحقائق مأخوذة عن دراسات متعلقة بمرحلة ما قبل المدرسة ، ولكن أن يكون بتعزيز الرغبة بالتعلم .

يتم الوصول إلى الغاية في غرفة الصف الخاصة بمونتيسوري بطريقتين :
" الأولى : تكون بالسماح للطفل باختبار متعة التعلم باختياره وليس بفرضها عليه.
" الثانية : تكون بمساعدة الطفل على صقل أدوات التعلم الطبيعية لديه ، وبهذا يتم تعظيم قدرات الطفل لمواجهة مواقف تعليمية مستقبلية.
 تتسم أدوات مونتيسوري بأنها قادرة على القيام بهذا الدور المزدوج بشكل واسع ، بالإضافة إلى قدرتها على تلبية غرضها المباشر والمتمثل في إعطاء المعلومة بعينها للطفل .
 
منهاج المرحلة ما قبل الابتدائية
" مهارات الحياة اليومية
" التمارين الحسية
" الرياضيات
" اللغة
" المواد الثقافية
" الجغرافيا المحسوسة
" التاريخ
" الطبخ والتغذية
" الفنون والأشغال اليدوية
" الموسيقى والحركة الخلاقة
" العلوم والطبيعة
 
--- مهارات الحياة اليومية :
بالنسبة للأطفال الصغار هنالك شيء خاص يتعلق بالقيام بمهمات قد يعتبرها الراشد عادية مثل غسل الصحون ، تقشير الخضار ، تنظيف الأحذية .. الخ . إنها مهمات ممتعة بالنسبة لهم ، لأنها تسمح بتقليد الراشدين ، حيث أن التقليد هو واحد من أهم الضرورات في السنوات الأولى من حياة الطفل .
يعمل الأطفال في هذا المكان من غرفة الصف على إتقان التنسيق لديهم و الاستغراق في القيام بعمل ما ، وتدريجياً سنلاحظ أن فترة التركيز لديهم قد طالت ، وكذلك سيتعلمون الانتباه للتفاصيل من خلال إتّباعهم تتابع نظامي للنشاطات ،
وأخيراً فإنهم سيتعلمون عادات عمل جيدة عندما ينهون كل مهمة ويعيدون كل أداة إلى مكانها الصحيح قبل البدء بأي نشاط آخر .
 
--- التمارين الحسية :
تساعد المواد الحسية الخاصة بمونتيسوري الأطفال على التمييز والتصنيف والربط بين المعلومات الجديدة مع ما يعرفونه ، وقد أدركت د. مونتيسوري بأن هذه بداية الوعي ،و يتم تحقيقه عن طريق العمل الذكي بطريقة مركزة على الانطباعات التي تعطيها الحواس .

--- الرياضيات :
أوضحت د. مونتيسوري بأن للأطفال القدرة على الولوج إلى الأدوات الرياضية في سنواتهم الأولى ، فهم يستطيعون وبابتهاج  استيعاب الكثير من الحقائق والمهارات الحسابية . ومن جهة أخرى ، إذا تم تقديم تلك الحقائق والمهارات في مراحل متقدمة وبشكل استنتاجي فإن فهمهم لها سيتطلب منهم ساعات أطول وعمل وتدريب أكثر .         
لقد عملت د. مونتيسوري على تصميم مواد متقنة تمثل جميع أنواع الكميات بعد أن لاحظت بأن الأطفال الذين يهتمون بالعد يفضلون أن يلمسوا أو أن يحركوا الأشياء التي يقومون بعدها ، وعن طريق جمع تلك الأدوات، و فرزها، و عدها ومقارنتها يستطيعون أن يقدموا لأنفسهم العمليات الرياضية الأساسية .
كما أن الأطفال في غرفة الصف الخاصة بمونتيسوري لا يجلسون لاستذكار قواعد الجمع و الطرح ، إنهم لا يستذكرون جداول الضرب ، ولكنهم يتعلمون هذه القواعد عن طريق ممارسة هذه العمليات بأدوات متقنة التصميم
فعندما يرغب الأطفال القيام بعمليات الحساب يتم إعطاءهم ورقة تتضمن مشكلات بسيطة. يعملون على حل تلك المشكلات عن طريق العمل على تمارين مناسبة ومن ثم يسجلون النتائج التي توصلوا إليها.و يمكن القيام بعمليات مماثلة بمساعدة أدوات متنوعة .
إن هذا التنوع يسترعي انتباه الطفل ، و يعطيه في الوقت نفسه العديد من الفرص الضرورية للتكرار ، فعندما يعملون على تكرار قواعد الجمع وجداول الضرب ، فإنها ت ترسخ في ذاكرتهم ، و يحوزون على فهم حقيقي لما تعنيه كل عملية .
و هنالك العديد من الأدوات في غرفة الصف الخاصة بمونتيسوري يمكن استخدامها للترقيم ، ك الجمع   و الطرح ، و الضرب ، و القسمة .

--- اللغة :
يتعلم الأطفال في صف المونتيسوري كيف يلفظون أصوات الحروف قبل تعلم تسلسلها الأبجدي ، حيث يتم تقديم الأحرف في البداية على هذا النحو لأنها الأصوات التي يسمعونها في الكلمات التي هم بحاجة لقراءتها. وبهذا يصبح الأطفال على دراية بأصوات الحروف وشكلها عندما تقدمها الموجهة مع الحروف المصنوعة من ورق الزجاج.
إن تقديم مواد اللغة بشكل إفرادي يمكّن الموجهة من الاستفادة من أطول الفترات التي يظهر فيها الطفل اهتمامه بتعلم اللغة ،كما أن تعليمات القراءة يتم إعطائها في اليوم الذي يظهر فيه الطفل الرغبة في معرفة ما تعنيه الكلمة أو عندما يظهر اهتماماً باستخدام الحروف المصنوعة من ورق الزجاج ، أما الكتابة أو بناء الكلمات باستخدام الحروف المتحركة فغالباً ما يعقب القراءة في صف المونتيسوري .
يتعلم الأطفال تدريجياً الكلمات غير النظامية ، أي الكلمات المكونة من مقطعين أو ثلاثة، عن طريق القيام بالكثير من تمارين القراءة والتي تقدم تنوعاً وليس تكراراً مملاً ، كما يتوفر في صف المونتيسوري الكثير من الكتب الجذابة التي تستخدم الكثير من الكلمات الملفوظة  بالاعتماد على وتيرتهم الخاصة ، كما يتم تشجيع الأطفال على قراءة مواضيع تثير اهتمامهم ، وإن مهاراتهم على اللفظ ستمكنهم من قراءة  أي كلمة جديدة ، لذلك فهم غير محددين بعدد معين من الكلمات التي كانوا قد تدربوا على تمييزها بالنظر .
لقد أكدت د.مونتيسوري أنه لا يمكن جذب اهتمام الطفل بالقراءة بدون التنوع ، بل على العكس ، يجب تعزيزه لكونه العامل الأكثر أهمية للتعلم في المستقبل ، لذلك يتم تشجيع الطفل على اكتشاف الكتب للحصول على إجابات ع ن أسئلته الخاصة ، ولو كانت متعلقة بالضفادع، الصواريخ ، النجوم أو المحركات .
كما يتم تقديم قواعد اللغة للأطفال منذ مرحلة الروضة عن طريق ألعاب تظهر الأسماء على أنها تسميات للأشياء والصفات تصف تلك الأسماء والأفعال ف هي كلمات تدل على القيام بعمل ، كل ذلك ليصبح النشاط أكثر متعة.

--- المواد الثقافية :
يكتسب الأطفال وعي عن العالم الذي يحيط بهم عن طريق اكتشاف بلدان أخرى، عاداتهم، الطعام، المناخ، اللغة والحيوانات ، مما يساعد على زيادة إدراكهم للأشخاص الآخرين، لاكتساب الفهم والقدرة على التمييز، وبالتالي تنمو لديهم قيم التعاطف مع جميع شعوب العالم.

--- الجغرافيا المحسوسة :
تعد الخرائط الخشبية الكبيرة المشكّلة - بحيث يتم تركيبها مع بعضها - من أكثر الألعاب تفضيلاً في غرفة الصف ، حيث يقوم الأطفال باستخدام الخرائط على أنها ألعاب تركيبية ، ثم يتعلمون تدريجياً أسماء الكثير من البلدان بالإضافة إلى معلومات عن المناخ فيها ومنتجاتها.
تقدم هذه الخرائط بمساعدة الموجهة الكثير من الحقائق الجغرافية الهامة ، كما يتعلم الأطفال تشكيل الجزر،أشباه الجزر ، البحيرات، المضيق .... عن طريق صنعها  وتطبيقها عملياً من الجبصين.

--- التاريخ :
تقدم مونتيسوري للأطفال تمثيلاً قوي اً للتاريخ بإفساح المجال أمامهم للعمل على الخطوط  الزمنية وهي عبارة عن شرائط كرتونية تفرد على طول أرضية غرفة الصف ، حيث يتم تقسيم هذا الخط إلى قطاعات تمثل فترات تاريخية متتابعة ومتنوعة تتكيف مع المفهوم التاريخي المراد تقديمه للطفل ، و تقدم غالباً للأطفال فكرة التاريخ أول الأمر بصنع خط زمني لحياتهم يبدأ بصورتهم عندما ولدوا .

--- الطبخ والتغذية :
يعمل الأطفال على دراسة مجموعات الطعام الرئيسية الأربعة وما تحتاجه أجسامهم لينعموا بالصحة ، كما يقومون بطبخ وجبات مغذية تتعلق بدراستهم للبلدان الأخرى.
الفنون والأشغال اليدوية :
يسعى تعليم الفنون في المرحلة ما قبل الابتدائية إلى المحافظة على البهجة الكبيرة التي يجدها الطفل من جرّاء خلق شيء خاص به ، ويتوفر للأطفال مطلق الحرية في اكتشاف مخيلتهم في الكثير من الوسائط المستخدمة للتعبير عن أنفسهم فنياً ، وهنا يتم التأكيد على أهمية العملية وليس على المنتج النهائي .

--- الموسيقى والحركة الخلاقة :
برنامج الموسيقى ،الحركة والمسرح . عملية مستمرة و مرنة متكاملة مع البرنامج الدراسي في روضة مونتيسوري.
حيث تقوم فلسفة مونتيسوري على دمج العلامات الموسيقية مع الآلات وتركيبة الصوت وقواعد الحركة . وتستخدم العناصر الموسيقية لتكون مصدر جذب للأطفال والنتيجة الطبيعية للإيقاع تكون جسدية، لذلك فإن جسد الطفل هو الآلة الأولى والتي يتم من خلالها ترجمة الموسيقى وانعكاسها.

--- العلوم والطبيعة :
يتم تحفيز فضول الأطفال تجاه العلوم من خلال مشاريع للاكتشاف والتجارب لمساعدة الأطفال من الوصول إلى الحقائق العلمية من خلال تجاربهم الخاصة . تتم دراسة مملكة الحيوان والنبات بأسلوب منهجي لتنمية مشاعر الحب والتقدير عند الأطفال تجاه كل ما هو حي

منهاج المرحلة الابتدائية :

يقدم برنامج مونتيسوري التوجيه الفردي ، حيث يوفر التوجيه الفردي علاقة أكثر قرباً بين الطفل والعمل الذي يقوم به ، كذلك ترتبط الموجهة (المعلمة) بالأطفال أكثر منها في حالة التلقين والكتابة بالطباشير أمام الصف بأكمله .
برنامج مونتيسوري للتوجيه الفردي يقدم المواد بتنوع الطرق لمقاربة الموضوعات ،كما يستخدم في كل حالة طرق مرنة متنوعة تجسد مبادئ مستقلة ، و يتم استخدام أدوات جذابة خلال تقديم المنهج بكامله ، بما فيها الرياضيات ، القراءة ، قواعد اللغة ، الكتابة ، التهجئة ، الجغرافيا ، التاريخ ، البيئة والعلوم العامة.
علماً بأن المدرسة تعتمد للغة الانكليزية سلسلة ( Harcourt ) العالمية المتطابقة تماماً مع أهداف النظرية

الأهداف التعليمية العامة لبرنامج مونتيسوري للمرحلة الابتدائية :
" اللغة
" اللغات الأجنبية
" الرياضيات
" الهندسة
" الدراسات الاجتماعية و العلوم
" منهاج العلاقات الإنسانية
" الفنون والأشغال اليدوية
" الموسيقى
" الرياضة

الأهداف الجسدية :
" تطوير جسم ذو حركات متناسقة ومتمكنة .
" تطوير التناسق الحركي الضروري للكتابة والتعامل مع المواد .
" تعلم الألعاب الرياضية التي يمكن الاستمتاع بها عند الكبر .

المهارات العاطفية :
" وعي بمشاعر الطفل الخاصة .
" حساسية واحترام لمشاعر الآخرين .
" وعي لتأثير الفرد على الآخرين .

الأهداف العاطفية :
" تأسيس وتطوير نظرة شخصية جيدة .

المهارات الفكرية :
" إتقان الوسائل أو المهارات الضرورية ( كالقراءة والكتابة ... الخ) للتمكن من السعي وراء المعرفة .
" فهم معمق حول طرق إيجاد المعلومات واستخدام الوسائط .

الأهداف الفكرية :
" أن يصبح الطفل متعلم وبالتالي مستقل عن الراشد.

الأهداف العامة :
" فهم تطور الحياة والشعور بالمسؤولية الذي يؤسس لأخذ الطفل دوره في تطوير المجتمع مستقبلاً .
" فهم واستيعاب أن للأفراد جميعهم الحاجات الأساسية ذاتها وتقدير الطرق المتنوعة التي يتم بموجبها تلبية هذه الحاجات.
" فهم العلاقة المتداخلة بين  الجنس البشري والطبيعة ، مع وجود حس بالمسؤولية تجاه البيئة عامة .
" فهم العلاقة المتداخلة بين الشعوب والدول، مع الرغبة بالتعاون والسلام.

**اللغة:
تعد اللغة جزء مهم ويتم مراعاتها في منهاج مونتيسوري بأكمله، ويتم التعاطي معها كموضوع منفصل عندما تكون المرحلة تقتضي ذلك، أي تقديم فهم للغة من أجل استخدامها بفاعلية أكثر.
وعندما يتفهم الطفل بأن الكتابة هي شكل صوري للغة تتمحور النقاط الخاصة حول التهجئة ، دراسة الكلمة ، الخط ، قواعد اللغة ، الترقيم،تجربة القراءة والكتابة الحقيق ي ة لتأتي من خلال عمل الطفل في مناحي أخرى من المنهاج، مثل : الجغرافيا  التاريخ ، علم النبات ..الخ .
ولأن للأطفال أساليب متعددة للإدراك ، يتم تزويدهم بوسائل مختلفة للقراءة ضمن الصف ، و بهذه الطريقة يصبح بإمكان الطفل اختيار مكونات القراءة التي تناسب أسلوبه في الإدراك ووضعها معاً بأفضل الطرق المناسبة له.
عندما يتم إتقان القراءة يتوسع الطفل إلى قراءة الأدب والشعر و إلى التعبير عن النفس بالكتابة الخلاقة .

**اللغات الأجنبية :
يتعلم الطفل اللغة الإنكليزية بنفس الكم الذي يتعلم به اللغة العربية ، وتتم إضافة اللغة الفرنسية عندما يصبح الطفل جاهزاً.

**الرياضيات :
التعامل مع المواد الثابتة والرمزية والتي تتضمن ضوابط للخطأ ستطور مهارات حسابية جيدة ،  و سوف توجه الطفل للوصول إلى استنتاجاته الخاصة .
كما في بقية الموضوعات في مونتيسوري يتم تقديم الأدوات في البداية وبعدها اللغة المناسبة و التسميات ، ثم يتبعها التقديم الرمزي أو الرموز المكتوبة .
بعد تقديم المواد ، يتم دراسة اللغة الكلامية المناسبة و تمثيلها الرمزي كل بدوره ، ومن ثم يتم الربط بينهما ، و يتم تعريف هذا التتابع في الرياضيات الخاصة بمونتيسوري على أنه : كمية ، و رمز ، ثم الربط .

**الهندسة :
تتبع الهندسة في مونتيسوري التطور التاريخي للموضوع .
يبدأ علم الهندسة على أساس تجربة موضوعية ومن ثم تتبعها الاستنتاجات في مراحل أخرى تابعة ، حيث يتبع كل طفل التسلسل ذاته.
يتم اختبار الهندسة من خلال التعامل مع كل من الأشكال الهندسية المسطحة والمجسمة و من خلال نشاط خلاق متعلق ببناء نماذج متنوعة ثنائية أو ثلاثية الأبعاد، و رسومات فنية. وتعطى التسميات للطفل عندما يصبح قادراً على تمثيلها بقدر ، أي عندما يصل مرحلة التساؤل لماذا ؟ ، كيف ؟ ، و متى تحدث الأشياء ؟ ، وهي مرحلة الروضة بالنسبة للأطفال الذين سبق وتعلموا في روضة مونتيسوري ، حيث يتم تعريضهم لهذ ه التجارب الحسية ، أما الأطفال الجدد ، فتقدم له م الهندسة أيضاً بطريقة حسية فور دخولهم صف الأول في المرحلة الابتدائية .
أي أن أساس دراسة الهندسة في المونتيسوري هو الإلمام بها من خلال التجربة الحسية .

**الدراسات الاجتماعية و العلوم :
أحست د. مونتيسوري بضرورة دمج الدراسات الاجتماعية والعلوم مع بعضهما في غرفة الصف ، كما هو حالهما في الحياة ، لذلك ليس هنالك أية اختلافات أو خطوط فاصلة بين الموضوعات المتنوعة التي يتضمنها هذا القسم عندما تتم دراستهما في غرفة الصف .
الموضوعات التي تلي هذه المقدمة تدعى: منهاج العلاقات الإنسانية، الجغرافيا والتاريخ ، بالإضافة إلى ذلك يتم تضمين الموضوعات التالية : علم الإنسان ، علم الفلك ، علم النبات ، علم الكيمياء ، الاقتصاد ، علم الأرض ، الفلسفة ، علم الفيزياء ، السلوك السياسي ، علم الاجتماع و علم الحيوان .
وقد تم وضع هيكل علم الأحياء في مونتيسوري بطريقة تعطي للطفل وسائل للتصنيف تمكنه من بناء و ربط الحقائق الحيوية .
يجب أن تظهر الدراسة للطفل بأن التصنيف يؤدي للتطور ، أي أن الهدف النهائي هو النظر إلى الحياة من منظور إحيائي  وتنمية الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة، وسوف يرى الطفل بأن كل شكل من الحياة على الأرض قد يبدو أنه أناني ( يصارع في سبيل بقائه ) ، ولكنه في الحقيقة يخدم صالح الكل. تطلق مونتيسوري على التطور الإنساني اسم الحضارات الأولى ، والتاريخ المسجل ، ف يرى الطفل بأن كل هذا الجهد البشري المبذول كان مطلوباً لتحقيق كل ما يستمتع به هنا اليوم .
تم تصميم دراسة الجغرافيا بشكل يبين أن التركيبة المادية للأرض أسهمت في صنع التاريخ ، كما أن دراسة الجغرافيا والجغرافيا المادية تعدان الأساس لدراسة الجغرافيا الاقتصادية والتي تظهر بدورها العلاقات المتداخلة بين الشعوب جميعها .
كما تم تصميم التجارب العلمية الأولى بشكل يعطي للطفل المعرفة الأساسية التي ستمكنه من فهم تطور النظام الشمسي ،الأرض وتركيبتها ، الحياة وحاجات الحيوان والنبات .
**منهاج العلاقات الإنسانية :
منهاج مونتيسوري للعلاقات الإنسانية يقوم بمهمة المركز المنظم للموضوعات الثقافية ، خصوصاً الجغرافيا والتاريخ ، و يتم تقديمه في وقت مبكر في المدرسة الابتدائية .
إذ يتم وضع مخطط " الحاجات الأساسية للجنس البشري " لغرض إثارة الحوار .
و ذلك حسب المخطط التالي :
مواد أو حاجات أساسية حاجات روحانية أو مستقلة
الطعام والغذاء الثقافة
الكساء الدين
المأوى الحب
النقل المحبة
الأمان بناء صورة جيدة حول الذات

يساعد النقاش الطفل على فهم أن حاجات الناس في جميع أنحاء الأرض و على مر التاريخ هي ذاتها، هذا الفهم يساعد على بناء فكرة العلاقات المتداخلة بين الشعوب، عندما يستطيع الطفل أن يتفهم أن حاجات جميع الأفراد هي ذاتها، عندها سوف يستطيع احترام وإدراك الطرق المتنوعة التي يتم بها إشباع هذه الحاجات.
في دراسة التاريخ ، يتم استخدام لائحة الحاجات التي سبق ذكرها من قبل الطفل كمساعد لقيامه ببحوث عن كيف قامت الشعوب بتلبية هذه الاحتياجات في فترات متنوعة من التاريخ ،  وذلك ينطبق في حالة دراسة الجغرافيا أي تأثير الجغرافيا المادية في تلبية هذه الحاجات . تأثير المناخ، الفصول، المصادر الطبيعية .....
الفنون والأشغال اليدوية :
تساعد الموجهة (المعلمة) في صف مونتيسوري للمرحلة الابتدائية الطفل في تطوير مهارات تمكّنه من التعبير عن نفسه بطريقة خلاقة من خلال الكثير من الوسائل ، بالإضافة إلى التعبير الفني بحد ذاته ، فإن الفنون تعد وسيلة دمج لبقية المنهاج ، إذ يمكن للطفل أن يستخدمها لوضع الرسومات الهندسية ، الخرائط الجغرافية ، الرسم الرياضي ، أو لتمثيل التاريخ ، النبات ، الحيوان ، الدراسات الإنسانية ، الصخور ، الفيزياء ..... الخ ، من خلال توفير العديد من التقنيات والوسائل المتنوعة التي توضع تحت تصرفهم، مما يمكن الأطفال من اختيار الأشكال المناسبة للتعبير الفني في موضوعات أخرى من المنهاج في عمر المرحلة الابتدائية.
دراسة التطور التاريخي للتعابير الفنية يتم توفيره ضمن المواد المتعلقة بدراسة التاريخ كما يتم تطويرها بداية على أنها فكرة مستقلة، ومن ثم مع نضوج الطفل يتم ربطها مع : العمارة، الدين، الموسيقى، السياسة، الأدب، الاختراعات، الاكتشافات... الخ . بعد ذلك يتم تناولها مرة أخرى كموضوع قائم بحد ذاته ، وتتم دراستها بعمق ، حيث أن نشاطات التقدير جزء أساسي من الدراسة التاريخية .

 منطقة الفنون تحتل مكاناً مستقلا مجاوراً في كل صف . يتم فيها توفير التقنيات والوسائل التالية :
" الأقلام الشمعية و الطباشير ومواد الرسم الأخرى .
" تقنيات الرسم .
" الطين ووسائل التشكيل الأخرى.
" الأقمشة و الورق .
" التشكيل.
" تقنيات الطباعة .
" الحبر والأصباغ .
" وسائل النحت .

الموسيقى :
تتكون الموسيقى في المرحلة الابتدائية من سبعة عناصر مرتبطة ببعضها :
" الغناء
" التمثيل
" نظرية الموسيقى وتدريب السمع
" الرقص الإيقاعي
" إنتاج الموسيقى
" تقدير الموسيقى

يتيح الغناء الفرصة لفهم الأوزان الموسيقية ، التعبير عن المشاعر ، وتفهم الثقافات الأخرى ، كما يقدم الغناء للأطفال مخزون اً موسيقي اً من المقطوعات الغنائية والتي يستطيعون استخدامها في إنتاج وتحليل الموسيقى .
ويرتبط التمثيل أو إعطاء الأدوار بالتعبيرات الموسيقية، وذلك من خلال الشعور الذي يتم التعبير عنه بوساطة القطعة الموسيقية كالأغاني الشعبية أو قطعة موسيقية لمؤلف مشهور، يمكن أن يتم استيعابها وتمييزها من قبل الأطفال ، وبالتالي فإن هذا يؤدي إلى الاستماع إليها وأخذها بعين الاعتبار ، ويتم التعبير عن المشاعر كتابة أو عن طريق الفنون وصولاً إلى دراسة ميزات و أشكال الأدوات الموسيقية ، أو إلى فهم حقبة زمنية أو مجموعة من الأفراد من خلال الموسيقى التي يؤلفونها ، إن هذا قد يؤدي إلى دراسة الأساليب والأشكال الموسيقية.حيث تصبح احتمالات اتساع الفكرة غير محدودة .
يسهم جميع أطفال الصف الابتدائي في دروس الغناء مما يساعد في اكتساب القدرة على قراءة الموسيقى . كذلك يتم تقديم دروس بيانو خاصة أو جماعية ضمن أوقات الدوام في المدرسة .

الرياضة:
يركز التدريب الجسدي إلى حد ما في صفوفنا الابتدائية على بعض التقنيات لبعض الألعاب الرياضية ( كرة السلة ، كرة القدم ، السباحة .....).
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة