السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108709225 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  العوق السمعي - نطق وتخاطب  <<

العيي - تدهور اللغة

الكاتب : د.أمل صلاح الدين أمين درويش

القراء : 6578

العيي (تدهور اللغة)
 

د.أمل صلاح الدين أمين درويش
طبيبة تخاطب بمستشفي الطب الطبيعي والتأهيل

مقدمة
اللغة و هي أفكار الكلام المنطوق أو المكتوب وتنمو اللغة في خلال السنوات الأولي من العمر ويكتمل نموها في سن العاشرة.
 وقد تتدهور اللغة بعد اكتمال نموها، نتيجة إصابات المخ المتعددة والتي قد تؤثر في المراكز المسئولة عن فهم الإشارات الحسية السمعية أو البصرية.أو المراكز المسئولة عن الأداء الحركي لإصدار الكلام.
و يمكن تعريف تدهور اللغة(العي): بأنه قصور مكتسب في اللغة نتيجة إصابة عضوية بالمخ وقد تظهر الأعراض في
1- تغير في القدرة علي فهم الكلام المنطوق أو المكتوب(بالنسبة للمتعلمين) أو محتوي ومعني الجمل.
2- عدم القدرة علي إصدار الكلام المنطوق أو المكتوب.
 لغويا و نحويا، أو صعوبة في نطق الكلام المراد التعبير عنة والرد بكلمات أخري ليس لها معني.
 
أسباب العي
  يمكن القول بأن الإصابات التي تؤثر علي الجانب الأيسر في المخ للمريض الذي يستعمل اليد اليمني(الأيمن)،وفي الفص الأيمن في المخ للمريض الذي يستعمل اليد اليسرى(الأعسر).
 مثل1- السكتة الدماغية نتيجة جلطات دماغية أو نزيف
     2- حادث سير تسبب في أصابة في المخ
     3- مرض بالجهاز العصبي وتدهور في وظائفه تؤدي إلي تغيرات في الكلام. 
 
أنواع العي:
1- عي إدراكي (استقبالي): ويعني عدم القدرة المريض علي تفسير الإشارات السمعية والبصرية المنبهة للمخ برغم وجود أحساس سمعي وبصري طبيعي.
2- عي تعبيري:وهو عدم القدرة علي نطق الأفكار والتعبير عنها بصورة سليمة علي الرغم من سلامة الجهاز الحركي للكلام.
3- عي مزدوج:وفية لا يستطيع المريض تمييز وفهم الإشارات الحسية, ولا يمكنه التعبير عن أفكاره بصورة طبيعية.
4- قصور في القدرات الأدراكية والتعبيرية الأخرى مثل القراءة والكتابة والحساب علي الرغم من تعلمهم قبل الإصابة الدماغية.
5- الأبراكسيا ((Apraxia
وهذا نوع من العي فية يستطيع المريض فهم ما يسمع وما يري ويستطيع التفكير المنظم لتكوين الجمل ولكنة لا يستطيع نقل أفكاره إلي الجهاز الصوتي ليتحرك بصورة سليمة علي الرغم من عدم وجود شلل حركي بالعضلات المحركة للجهاز الصوتي،ويكون نتيجة لإصابة مراكز المخ المسئولة عن ترتيب التسلسل الحركي المناسب لنطق الأصوات بصورة مناسبة.
6-عي شامل:وفية تظهر جميع الأعراض السابقة لشدة الإصابة ف جميع المراكز الإستقباليه والإرسالية.
 
المشاكل الصحية التي تصاحب العي:
1- قصور بالجهاز حركي (شلل نصفي بالجانب الأيمن لمستخدمي اليد اليمني والعكس للمريض الأعسر).
2- اضطرابات نفسية منها عدم القدرة علي التركيز والتعصب للرأي مع وجود إكتئاب وتوتر مع رفض للعلاج والبعد عن المحيطين.                                                                
3- اضطرابات عاطفية وعدم القدرة في التحكم في المشاعر مثل البكاء والضحك لأسباب بسيطة مع صعوبة ترتيب الأفكار.                                
4- نوبات من الصرع.
5- مشاكل في السمع و مشاكل في الأبصار.
6-ضعف بعضلات الجهاز الصوتي يؤدي إلي حبسه كلامية.

تقييم مرضي العي
بعد اكتمال التعرف علي التاريخ المرضي فحص الجهاز العصبي والصوتي ومعرفة مدي الإصابة و تحديد القدرات التي يمكن استعادتها.
يلزم لتقييم المريض المرور بعدة فحوصات خاصة مثل
    1- مقياس السمعي في الحالات التي يظهر فيها صعوبة فهم   الإشارات الصوتية.
     2-قياس قوة ومجال الأبصار للتأكد من سلامته قبل بدء العلاج.
     3- الأشعة ألمقطعيه والرنين المغناطيسي لتحديد مدي الإصابة العضوية في المخ وإمكانية التدخل الطبي(جراحي او دوائي).
     4- اختبارات الذكاء في حالات التغيرات الادراكية.       
     5- اختبارات نفسية في حالات الاكتئاب الشديد.
     6- اختبار العي.

علاج و تأهيل حالات العي
أهداف العلاج:-
1- تحسين الحالة النفسية للمريض.
2- تحسين القدرات التواصلية الباقية بعد الإصابة للقيام بدور الأجزاء المصابة من خلال تنشيط الذاكرة.
3- تحسين طريقة النطق وتوظيفه بصورة مناسبة للتواصل.
4-تحسين القراءة والكتابة.
5- متابعة المريض في القدرات الحسابية.
6-متابعة العلاج الدوائي لتجنب حدوث مضاعفات أو تكرار الجلطات.
7- تعديل مواعيد الأدوية التي قد تؤثر علي التركيز لتكون قبل النوم وبعيدا عن توقيت النشاط اليومي.
 
طرق العلاج التخاطبي
يتم تأهيل كل مريض تبعا لمدي الإصابة بعد التشخيص الجيد من خلال الاختبارات السابقة.وذلك بالخطوات التالية
1- الدعم النفسي والمعنوي للمريض لتقبل الوضع الجديد.                                                                 
2-تحسين الإدراك السمعي والبصري.من خلال ربط المنبهات البصرية(الكروت المصورة والكلام المكتوب) والإشارات السمعية (الكلام والقراءة).
3-تسهيل عملية الفهم من خلال جعل الحوار قصير وبطيئا وبسيطا مع وجود نغمة للكلام و المساعدة بالإشارات مع تنبيه المريض و إعطاء الوقت الكافي للتواصل.
4- تمارين لتسهيل المهارات التعبيرية مثل اختيارات الكلمات المناسبة و الانتظار للرد مع المحاولة لتقريب الكلمة المتوقع نطقها أو إعطائه اختيارات للرد المناسب.
5- محاولة توقيف العبارات المتكررة والتي ينطقها المريض لا إراديا وتسهيل إيجاد الكلمات البديلة والمناسبة.
6- تدريب المريض علي متابعة حركة الفم واللسان للمتحدثين معه لتذكر كيفية نطق الكلمات في حالات الأبراكسيا.
7-تدريب عضلات الجهاز الصوتي في حالات عسر النطق الذي قد يصاحب العي.
8-إرشاد أفراد الأسرة والمحيطين  للتعامل مع المريض كما اعتادوا قبل الإصابة وعدم التعامل معه علي أنه طفل أو مريض عقلي لأنة في معظم الحالات يكون في كامل قواه العقلية ولكنة غير قادر علي التعبير.
9- يمكن الاستعانة بالتواصل البديل الغير منطوق من خلال كروت أو لوحة التواصل لكبار السن والحالات الشديدة.
10- للحاسوب(الكمبيوتر) دور مهم خلال التدريب أو قد نلجأ إليه في الحالات التي تستطيع استعماله و وجود إصابة شديدة.
وذلك لقدرته علي تخزين كمية كبيرة من المعلومات المرغوب استعمالها.
                                                                                           
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة