السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108167537 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  ذوي الاحتياجات  <<

العدالة في تعليم ذوو الاحتياجات الخاصة

الكاتب : إبراهيم سعد الكري

القراء : 4007

العدالة في تعليم ذوو الاحتياجات الخاصة
الباحث: إبراهيم سعد الكري

تُعدّ المساواة هي المبدأ الأساسي للعدالة، وقد كان ذلك مقبولاً على نطاقٍ واسعٍ منذ زمن أرسطو، أي منذ أكثر من ألفي عام، وينص هذا المبدأ على أنّه يجب معاملة الأشخاص المتساويين بشكلٍ متساوٍ، وغير المتساويين بشكلٍ غير متساوٍ، ولكن تمّ تعديل هذا المبدأ اليوم ليصبح يجب معاملة الأفراد بالطريقة ذاتها، ما لم يكون هناك اختلاف بعلاقتهم في الحالة التي يشتركون بها، ومثال ذلك إذا كان هناك امرأة ورجل يقومان بالعمل ذاته، وليس هناك فروق بينهما، أو في العمل الذي يقومان به، فمن العدالة أن يحصلا على الأجر ذاته،

فقد كان الإسلام من أكثر الأديان التي اهتمت بمفهوم العدالة، لأن الإسلام لا يقبل الظُلم، وقد حرّم الله عز وجل الظُلم على نفسه، لما لهذا الخُلُق من أثر سلبيّ في نفس الإنسان، فإن لم تتحقق العدالة في المجتمع، فإنّ أثر الظُلم سيؤثر على جميع أفراده بشكل سلبيّ، مما يُؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل والجرائم داخل المجتمع.
لذلك وجب ان يكون هناك عدل ومساواة حتى في التعليم , فكل طالب في الدوله يستحق الحصول على اعلى قدر من الاستفاده وذلك لايحصل الا بوجود معلمين مهيئين وطرق تدريس واستراتيجيات حديثة ومتنوعه تتناسب مع كل طالب ومدى احتياجه ,هذا ان كنا نتحدث عن التعليم العام كيف ان كنا نتحدث عن التعليم الخاص والذي يشمل ذوو الاحتياجات الخاصة بكافة اعاقاتهم واحتياجاتهم ,فقد تختلف مطالبهم وتختلف احتياجاتهم نظرا لنوع الاعاقه التي يعانون منها لذلك وجب الوقوف على احتياجهم وتوفير كل ما يلزم لاستقلال امكانياتهم وقدراتهم , سنستعرض الان بعض الدراسات التي تحدثت عن كيفية تحقيق العدالة لذوي الاحتياجات الخاصة.
دراسة نعمه عبد الفتاح(1999) و التي كانت تهدف إلى قياس عائد التدخل المهني للخدمة الاجتماعية بالتركيز على خدمة الجماعة في تنمية الشعور بالانتماء للجماعة لدى الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة, وانتهت إلى أن هناك علاقة ايجابية بين الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية وخصوصا خدمة الجماعة في تنمية الشعور بالانتماء لدى ذوي الاحتياجات الخاصة.
حيث توصلت دراسة (in.R.E.2002) إلي أن تدريس الأقران له مميزات في ارتفاع درجات التلاميذ العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة.ويحتاج هذا إلي إعداد مسبق ويستند التعليم الجامع علي فكرة أن الأفراد يمكن أن يتعلموا ، وذلك لان المتعلم يقوم بمحاكاة النموذج ،ويعرف هذا بالنموذج الاجتماعي ، عن طريق ملاحظة ومحاكاة سلوك الآخرين

دراسة (Rad Michal) التي أشارت نتائجها إلي أن أصحاب العاهات المتعددة في حاجة إلي إعادة تأهيل للعمل في أعمال تناسب قائمة العاهات الموجودة لديهم أو عدم تركهم في قائمة العاطلين عن العمل .. وذلك من خلال وضع قواعد محددة للتعاون في عملية التأهيل وتنظيم التعاون بين لمؤسسات التعليمية لإيجاز أهداف وسياسات خاصة بهذه الفئة وذلك في ظل التغيرات التي حدثت في سوق العمل والتي تعطي فرصا محدودة لعمل أصحاب قائمة.الأمر الذي يتطلب تحقيق العدالة الاجتماعية لهم عن طريق مواجهة مشكلاتهم الصحية المؤدية إلي فقدهم ، العاهات,أيضأ تقوم بعض البلاد بعمل تجارب للوصول إلي طريقة لإزالة الحواجز التي تعوق التعليم والمشاركة من اجل ،الذي أمامه,وحتي يمكن الاستفادة من هذه التجارب يجب أن يتم إقناع المربيين بالاستفادة من تجارب الآخرين في ،دعم التعليم الجامع لممارساتهم
وهدفت دراسة جمال محمد الخطيب (2004)إلى معرفة تأثيرات الدمج على القبول الاجتماعي للأطفال ذوي الحاجات الخاصة منقبل أقرانهم العاديين . ولتحقيق هذا الهدف ، اختيرت عينة ضمت (390) طالباً وطالبة من الصفين السادس والسابع في أربع مدارس ، اثنتان منها تنفذان الدمج والاثنتان الأخريان لاتنفذان الدمج.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن مستوى القبول الاجتماعي للأطفال ذوي الحاجات الخاصة منقبل أقرانهم العاديين كان مرتفعاً نسبياً ، ولكنه كان أكثر ارتفاعاً وبشكل دال إحصائيا ًلدى الأطفال الذين تنفذ برامج دمج في مدرستهم ، أما متغير الجنس فلم يكن له أثر دال حيث لا توجد فروق جوهرية بين استجابات الذكور والإناث .
قامت سحر احمد الخشرمي (2004) بدراسة مسحية هدفت إلى التعرف على برامج الدمج المطبقة على الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة، وتقييم مدى نجاح تلك البرامج، وتحديد العقبات التي تعترضها. وقد أشارت النتائج إلى التحول الكبير الذي طرأ على برامج الدمج في المملكة حيث بدأت بطيئة عام 1410هـ ثم تزايدت بشكل ملحوظ. كما أوضحت النتائج أن بعض ذوي الاحتياجات الخاصة قد نال نصيباً أكبر من الدمج كفئة الإعاقة الفكرية والتي بلغت نسبة الدمج لها (42.7%) من مجموع الأطفال المعاقين والمدمجين في مدارس التعليم العام بالمملكة، تليها فئة صعوبات التعلم (32.4%)، ثم الإعاقة السمعية (11.9%)، كما أوضح النتائج أن فئة اضطراب التوحد (0.2%)، وفئة الإعاقة الحركية (0.7%) كانت الأقل حظاً بين بقية الإعاقات في تطبيق برامج الدمج. وبالنسبة للنتائج المتعلقة بالمعوقات التي واجهت برامج الدمج في المملكة، فقد أوضحت النتائج، أن أكثر المشكلات والمعوقات التي تواجه الدمج تعود إلى الاتجاهات السلبية نحو الأفراد المعاقين، يليها نقص الخبرة والمعرفة بالإعاقة، ثم عدم توافر المعلم المتخصص، وتعدد إعاقات الأطفال، وعدم التهيئة المسبقة للدمج، وعدم تعاون الأسرة، وكذلك عدم توافر تسهيلات بنائية.
(دراسة دايسون الطريق إلى الإنصاف في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة: منهج بديل)
أن نظام الاحتياجات الخاصة معيب ويحتاج إلى وسيلة للإنصاف ؛ لذلك يقترح الابتعاد عن الحلول الفردية الحالية والتوجه نحو تطوير الأنطمة المطبقة حالياً، وذلك بتغيير التدخلات المطبقة في المدارس العادية والفصول الدراسية.

دراسة (Ranal R. Dear 2005 ) التي أشارت نتائجها إلي أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية للأطفال الذين ليس، لديهم القدرة علي التعليم لظروف صحية حيث يتطلب تحقيق العدالة تامين الحياة لغير القادرين منهم على التعليم عن طريق تقديم المساعدة الخاصة بالعلاج وتيسير الحصول عليه وإعادة تأهيلهم داخل المؤسسات التعليمية للقيام بأعمال مناسبة لحالهم وفتح قنوات للدعم المنظم عن طريق تلك المؤسسات وتأمين استمرار حصولهم على إعانات اجتماعيةواقتصادية وصحية، وهذه الدراسة توضح حاجة الفئات الضعيفة إلي العدالة الاجتماعية في حياتها ومعيشتها
وتحاول دراسة ( 2005 .Dauid ) مساعدة الأطفال الذين لديهم صعوبات تعلم من خلال مساعدة الأطفال العاديين في محاولة لإيجاد صداقة بينهم يسود فيها المساواة والمساعدة المتبادلة، وتوصلت إلى قواعد لتنمية العلاقات الاجتماعية بين الأطفال .. ومن أهمها " توضيح معني الصداقة - أهمية احترام الآخرين وتهذيب السلوك بين الأطفال
وذلك لتحسين المناخ المدرسي وتحقيق ثقافة الدمج وبرامج التوجيه وإيجاد علاقة ما بين المدارس والمجتمع بما يحقق المساواة والعدل الاجتماعي، وتكشف الدراسة دور رواد المدارس في إشباع احتياجات الطلبة الغير متجانسين ، تدعيم روح المودة

ومن جانب آخر فقد أجري أندرسون (C .Jahnoan 2007) دراسة على (28) تلميذا من غير العاديين , قام بتوزيعهم علي خمس مجموعات دونما التزام بأسس وضوابط معينة لعملية التوزيع
وقد أجرى قياس مستوى التعاون فيما بينهم عن طريق الاختيار الجبري لبطاقة farced chaice card taor قبل التدخل وبعده، فيما اجرى قياس درجة تقبل التلاميذ العاديين لزملائهم غير العاديين من خلال استخدام قياس العلاقات الاجتماعية والعلاقات الشخصية وذلك قبل التدخل وبعده، وأشارت النتائج إلي حدوث تحسن ملحوظ في مجالي تقبل التلميذ العاديين والتعاون بين التلاميذ في مرحلتي ما قبل الاختبار وما بعده وكان للمؤسسة التعليمية دور في هذا القبول مما حقق العدالة الاجتماعية

(دراسة سهير محمد خيرى 2008)التي أشارت نتائجها حول المؤسسات التعليمية والعمل مع الفئات الخاصة لتحقيق العدالة الاجتماعية إلي أن جهود وبرامج وأنشطة المؤسسات التعليمية تؤدي بطريقة مباشرة إلي توفير العدالة الاجتماعية وتحقيق الاستقرار المطلوب لنجاح خطط التعليم من الناحية الاجتماعية والاقتصادية في الوصول إلي تحقيق
وهذه الدراسة توضح أن الجهود والبرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات التعليمية ، الأهداف التي سعي إلي تحقيقها, وهذه الدراسة توضح أن الجهود والبرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات التعليمية
لتحقق العدالة الاجتماعية هي التي تساعد علي تحقيق الاستقرار كأساس لتحقيق نجاح التعليم وكدليل علي العدالة الاجتماعية.




وأيضا في دراسة (trang,Jahnoan d Ralau2008) تمت المقارنة بين اثر التعلم التعاوني والتعلم الفردي
وقد تم توزيع التلاميذ علي مجموعتين ، المجموعة التعاونية والمجموعة الفردية
وقد وجه التلاميذ إلي المجموعة الأ ولي إلى العمل كفريق واحد ,أما المجموعة الثانية فقد وجه أعضاؤها إلي العمل بطريقة فردية وتجنب التفاعل مع الأقران ، وقد مضى الطلاب 90 دقيقة في كل مجموعة بعدد17 يوم والتأكد من أن جميع أعضاء الفر يق أكملوا وفهموا ما هو مطلوب منهم
وأشارت نتائج الدراسة إلي ارتفاع مستوي العلاقة بين التلاميذ العاديين وأقرانهم من ذوي صعوبات التعلم وارتفاع مستوى التحصيل الاكاديمي في المجموعات التعاونية اكثر من الفردية

تعددت واختلفت وجهات النظر بشأن تحقيق العدالة والمساواة لذوي الاحتياجات الخاصه من دولة الى أخرى فمنهم من ينظر الى طرق التدريس من دمج وعزل,واخر ينظر الى تحقيق فرص وظيفية والبعض منهم يرى ان البرامج الفردية هي من تحقق عدم العدالة بين تلك الفئات .
وبلا شك عملت المملكة العربية السعوديه على تحقيق العدالة بتلمس حاجات الافراد وتقسيمهم الى فئات عديدة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصه ,وهيأت لهم المناهج والفصول والإمكاناتالتي تناسب امكانياتهم واستقلال قدراتهم , فكان الدمج احدى مبادرات تحقيق العدالة الاجتماعية, حيث انه يجعل المجتمع يتقبل بصورة كبيرة ذوو الاعاقات ويتعرف على احتياجاتهم . ويتيح للطلاب ذوو الاحتياجات الخاصه الانخراط في المجتمع والتكيف في المجتمع وإزالة الحواجز مابين المعاق ومجتمعه .
ولاننسى الدور الفاعل لغرف المصادر التي بدورها تحتضن هذه الفئة وتقدم لهم التشخيصات اللازمة للوقوف على نقاط الضعف لديهم وتعزيز جوانب القوة , وتقديم التعليم لهم بالاستراتيجيات والطرق المناسبة لقدراتهم للوصول بهم الى اقصى مراحل التعلم والاستفاده.

المراجع
1-ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ (بدوي ,عزة محمد حسنين , 2011)
2- الدمج وعلاقته بالشعور بالانتماء لدى الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة(دكتور/ محمود يوسف عبد القادر مقابلة)جامعة نجران
3- الطريق إلى الإنصاف في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة: منهج بديل(دايسون)




 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة