السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108257313 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  ذوي الاحتياجات  <<

التلوث والسموم وأثرهما على الصحة وذوي الاعاقة

الكاتب : سلمى كنعان

القراء : 3634

التلوث والسموم وأثرهما على الصحة وذوي الاعاقة

سلمى كنعان

يتم التخلص من بلايين الأطنان المحملة بالسموم المؤذية والخطيرة في عالمنا اليوم والتي تتسرب بشكل أو بآخر إلى الهواء الذي نتنفسه وإلى مصادر الماء الذي نشربه والتربة التي تصدر لنا معظم أنواع الأطعمة، ولنا أن نتخيل مقدار المواد الكيماوية التي يتم إنتاجها سنويا وأثرها على الصحة وكيف تتداخل الأمور بحيث أننا لسنا بمعزل عن التعرض لمخاطرها .
 
تأثير السموم على الجسم:
تتراوح الأعراض الناتجة عن التأثر بالسموم ما بين الضعف العام ، الصداع ، الشعور بالوهن، آلام المفاصل ، الشعور بالإرهاق ، الإصابة بالسرطان ، الالتهابات المزمنة ، الأمراض العصبية وقصور المناعة الذاتية ، التقلبات المزاجية ، اضطرابات السلوك والاضطرابات التي تصيب الأطفال ( قصور الانتباه ، قصور الانتباه وفرط الحركة ، التوحد ) ، اضطرابات الأمعاء ، ضعف جهاز المناعة ، أمراض القلب والشرايين ، العقم وغيرها
السموم هي عبارة عن مركبات مؤذية وضارة للعقل والجسم وهناك سموم خارجية وأخرى داخلية ، وغالبا ما تعيق السموم عملية الشفاء من الأمراض وقد تسبب نفسها في الكثير من المشاكل الصحية المزمنة أو تزيد من حدة المشاكل الصحية الموجودة .
 
بعض الأمثلة على السموم الخارجية :
o التلوث والإشعاعات
o المواد الكيماوية المستخدمة في المنازل والعمل كتلك المستخدمة في تنظيف الأرضيات
o المبيدات الحشرية ، ومبيدات الأعشاب
o الاستخدام المستمر للأدوية الكيماوية
o المواد الكيماوية في الأطعمة : المواد الحافظة والمواد المضافة والمواد الملونة
o السكر المكرر والدقيق ، الدهون المهدرجة، القهوة ، الكحول والتبغ
o المعادن الثقيلة
 
بعض الأمثلة على السموم الداخلية :
o زيادة نمو البكتيريا والخميرة والفطريات، العدوى الناتجة عن الطفيليات وكذلك العدوى الفيروسية المزمنة .
o حشوات الأسنان من الزئبق
o الحساسيات تجاه الأطعمة والأشياء الأخرى
o الضغوطات اليومية والأرق
o المشاعر السلبية المزمنة ( الغضب ، الامتعاض ، الإفراط في القلق ، الخوف ، الحزن والإحباط )
 
أنواع المواد الكيماوية:
o هناك سموم في الهواء والماء والطعام
o المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والمواد المذيبة وفي طلاء الأظافر
o المواد البلاستيكية ، وفي الديوكسين والفران و PCB's
o الدخان المنبعث من المصانع وفي طلاء الجدران وفي السجائر والعطور
o الدخان المنبعث من الشواء والقلي والمواد المضافة على الأطعمة المختلفة والملونات
الصناعية والمواد الحافظة ،
o المعادن الثقيلة وبعض الأدوية
 
مخاطر المواد الكيماوية على الصحة
أولا : جهاز المناعة
الحساسيات ، وضعف المناعة الذاتية ، وبعض أنواع السرطانات
ثانيا : الجهاز العصبي
الحالة النفسية ، القلق ، الإحباط ، حدة الطبع ، النوم ، الذاكرة ، التركيز والإدراك
ثالثا : الإنجاب
تقلل من الخصوبة والقدرة على الإنجاب
رابعا : اضطرابات الهرمونات
تؤدي إلى اضطرابات في عمل الهرمونات
خامسا : الحساسية :
التحسس والحساسيات المفرطة لبعض العناصر والمركبات مثل العطور التي يضعها الآخرين وغيرها
 
أكثر المواد الملوثة سمية وخطورة :
البلاستيك :
يشكل البلاستيك خطرا على الصحة ، وينصح بعدم وضع أو حفظ الأطعمة في الأواني البلاستيكية خصوصا وهي حارة لأنه يتسرب أو تتشربه الأطعمة مما يسبب الأمراض المزمنة والأمراض التي تتعلق بضعف جهاز المناعة .
البوليكلورينيتد بيفنيلز
Polychlorinated Biphenyls )) PCB's
عبارة عن مركبات عضوية معقدة تم انتاجها في الثلاثينات من القرن الماضي تستعمل كمواد مضافة لعزل وتبريد السوائل للمحافظة على لزوجة وكثافة بعض المواد مثل الدهانات والطلاء ومواد البناء وغيرها من الاستخدامات ، ومكوناتها مستخرجة من المبيدات الحشرية والزيوت العادمة وغيرها من المواد الخطرة والتي لها استعمالات كثيرة وتم منع استخدامها في الولايات المتحدة عام 1977 نظرا لسميتها العالية واستمرار تأثيراتها على البيئة . تعتبر خطيرة جدا على الصحة ، وهي مركبات ذائبة في الدهون ، وقد يكون أي شخص معرض لمخاطرها من خلال تناول طعام يحتوي على دهون الحيوانات أو استنشاق الهواء الملوث بها أو ملامستها للجلد .
 
أثرها على الصحة :
o تقلل من نسبة الذكاء وتؤدي إلى اضطرابات السلوك ، ويكون تأثيرها شديد على الأجنة في أول تكوينهم .
o تثبط عمل جهاز المناعة
o تعطل عمل الغدة الدرقية
o تزيد من مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض الكبد والقلب
o تؤدي إلى ولادة أطفال بأوزان ضئيلة
 
الفٌران والديوكسين Dioxins & Furans
عبارة عن سموم كيماوية تتشكل من مخلفات الصناعة وحرق النفايات الكيماوية والبلاستيك الذي يحتوي على الكلورين وتعتبر هذه السموم الأشد إيذاءً بعد المخلفات الناتجة عن الإشعاعات المختلفة ، وهي أسماء شائعة لسموم كيماوية موجودة بكميات صغيرة جدا في الطبيعة ، الهواء والماء والتربة، ونتيجة لوجودها في الطبيعة فمن الطبيعي أن تتواجد في بعض أنواع الأطعمة أيضا . وقد ربط التعرض لهذه المواد بالكثير من المشاكل الصحية التي تم التعرف عليها مخبريا والتي أجريت على الحيوانات والإنسان ، ويعتمد حجم تأثيرها على مستوى ومدة التعرض لها .
ويوجد أكثر من 210 أنواع مختلفة من الديوكسين والفرٌان ، ويكون لكل أنواع الديوكسين نفس الهيكل وتحتوي على ذرات الكلور كجزء من تكوينها الأساسي ، أما الفرٌان فهي مشابهة ولكن يختلف هيكلها ، ويعتبر الديوكسين والفرٌان من أكثر المواد سمية .
ويعد التخلص من النفايات الكيماوية بالحرق من أكثر المصادر التي تزيد من هذه السموم كإنتاج الحديد والستيل ، حرق النفايات المنزلية خصوصا البلاستيك ، الوقود بما فيها الديزل والوقود التاتج عن حرق الأخشاب خصوصا المصنعة أو للأغراض الزراعية أو التدفئة المنزلية ، أو الناتجة عن توليد الطاقة الكهربائية والتدخين .
كما أن حرائق الغابات وثوران البراكين يعد مصدرا من مصادر التلوث بهذه السموم ، وتنتقل الذرات الصغيرة بالهواء لمسافات بعيدة ،وتنتقل إلى سلالات الطعام ومن ثم إلى الجسم لتخزن في الدهون الموجودة في الجسم ،
لذلك فإن هذه المواد أكثر تأثيرا إذا انتقلت للجسم من خلال الطعام ، ومعظم الأشخاص المعرضين لهذه السموم يكون بسبب تناولهم للأطعمة مثل اللحوم ومشتقات الحليب والأسماك أكثر من الفواكه والخضروات والحبوب.
 
مخاطر هذه السموم وأثرها على الصحة :
تعتبر هذه السموم خطرة جدا على الصحة إذا دخل جزء بسيط جدا منها إلى الجسم ( أجزاء من الترليون ) لتستقر في دهون الجسم ، ويكون تأثير المواد الكيماوية قويا على الهرمونات بحيث يعيق عملها ويؤثر على وظائفها كما يؤثر على الجينات مسببا السرطانات التي تعزى إلى ضعف المناعة ، اضطرابات الجهاز العصبي ، الإجهاض وتشوهات الأجنة والمواليد ، الأمراض الجلدية ، أمراض الكبد ، اضطرابات في جهاز المناعة ، اضطرابات الغدد الصماء ، نمو الجهاز العصبي ، ومشاكل النمو الأخرى
وكما هو معروف فإن التغير في وظائف الجينات يؤدي إلى الأمراض الوراثية كما تؤثر هذه السموم على نمو الطفل
يتركز في حليب الأم أكثر من 350 مادة كيماوية خصوصا المواد الإشعاعية ، والديوكسين بأشكاله المتعددة والذي يسبب العديد من السرطانات ، وهو مركز في الحليب بصورة تفوق معدل ما هو موجود في الدم حوالي 80 مرة
 
ويعتبر الأطفال الأكثر عرضة للتلوث لعدة أسباب أهمها :
o عمليات الأيض عند الأطفال أنشط وأسرع من البالغين
o معدل التنفس لدى الأطفال أسرع
o قدرة الجلد على الامتصاص أعلى
o أكثر تحركا وتواصلا مع ما يحيط بهم
o يضعون أصابعهم في أفواههم باستمرار
 
الغذاء هو الأكثر تشبعا بهذه السموم !!!!!
لقد تبين أن 90 % من الأشخاص الذين تعرضوا لمثل هذه السموم كان من خلال الغذاء وقد حدد خبراء منظمة الصحة العالمية ومنظمة الزراعة والأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة في دراسة أجريت على المواد المضافة، المستويات المقبولة من هذه السموم والتي لا تشكل خطرا حقيقيا على الصحة والتي حددت ب 70 بكتوغرام لكل كيلو غرام من وزن الإنسان حيث يساوي البكتوغرام : 1/ترليون من الجرام
تقليل الآثار السلبية لهذه السموم :
o طرق تحضير الطعام خصوصا للحوم والأسماك بإزالة الدهون الظاهرة من الطعام من خلال الشوي بدلا من القلي والتخلص من الزيوت الزائدة الناتجة عن الطبخ
o تناول الفواكه والخضروات والحبوب التي تكون فيها نسبة هذه السموم اقل
o تناول الأسماك من مصادر معروفة
o عدم حرق النفايات خصوصا مواد البناء التي قد تحتوي على أخشاب أو بلاستيك
 
السموم الأخرى
o ملوثات الهواء ( الدخان المتصاعد من المصانع ، السيارات ..الخ )
o ملوثات الماء ( الكلور ، البلاستيك ...الخ )
o المواد المضافة ( مئات المواد المضافة على الأطعمة وأهمها : الملونات التي تسبب الحساسيات ، المواد الحافظة مثل : السلفات التي تسبب الربو ، حمض البنزويك المعروف بمفعوله الذي يفاقم من أعراض قصور الانتباه وفرط الحركة )
o السجائر ( التي تحتوي على أعداد ضخمة من الشوارد الحرة )
o الدخان المتصاعد من الباربكيو ( والذي ينتج الكثير من الشوارد الحرة نتيجة الفحم والتي تسبب الاصابة بالسرطان )
o مشتقات النفط مثل البنزين والعوادم المنبعثة من السيارات والتي تنتج أعدادا ضخمة من الشوارد الحرة .
o الإشعاعات ( المنبعثة من المايكروويف والتلفونات الخلوية والأشعة المنبعثة من أجهزة التصوير بالأشعة وغيرها )
o المعادن الثقيلة
 
المعادن الثقيلة :
المعادن التي تحتوي على السموم والتي تؤثر على الصحة بشكل سلبي ، وهي الألمنيوم والرصاص والزئبق ، وبعض الفلزات مثل الكاديموم والزرنيخ ، حيث تترسب في الجسم ويصعب التخلص منها بشكل طبيعي
وتشكل السموم المتركزة في المعادن الثقيلة خطرا على الإنزيمات وتعيق عملها،
وقد تسبب السرطانات وضغط الدم العالي، الإرهاق ، عدم استجابة جهاز المناعة بالشكل المطلوب ، صلابة أغشية الخلايا وعدم نفاذيتها بالصورة المطلوبة مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات وزيادة الشوارد الحرة والتي تؤدي بدورها إلى تثبط عمل مضادات الأكسدة ، هذه السموم موجودة في حشوات الأسنان التي تعتمد على الزئبق ، الفحم المحروق ، البراكين ، المعادن المترسبة والتي يكون لها تأثير قوس على الدماغ والجهاز العصبي المركزي ( كما هو الحال في الأطفال المصابين بالتوحد ، الأرق ، التشتت وضعف جهاز المناعة وغيرها .
وفي مسح أجري في الولايات المتحدة على مدار 20 عاما لقياس نسبة المواد الكيماوية في الدهون الموجودة في جسم الإنسان، وقد تم قياس 50 % من المواد الكيماوية فقط من بين آلاف المواد المترسبة في الدهون وتبين وجود 5 منها عند الجميع،
35 % من الكيماويات موجودة عند نصف العينة ، ووجد البوليكلورينيتد فينيلز عند 85 % من الأشخاص ولم يتم اختبار تأثيراتها على الأشخاص .
وتخزن هذه الكيماويات في الدهون والأعصاب، الدماغ ، الكبد ، الكلى ، أغشية الخلايا ...الخ كما تتركز في حليب الأمهات وكذلك عند الأطفال الصغار
 
الأعراض الجانبية للسموم :
o اضطرابات الغدد الصماء
o صلابة أغشية الخلايا مما يؤثر سلبا على نفاذيتها وقدرتها على أداء وظيفتها
o تؤثر على DNA
o تؤثر على الجهاز العصبي المركزي
o تؤثر على جهاز المناعة
o تعتبر مواد مسرطنة
o تؤدي إلى التشوهات الخلقية
 
تعتبر عملية التخلص من السموم مهمة جدا لزيادة فعالية الجسم وكفاءة في أداء وظائفه المختلفة وتعزيز جهاز المناعة ، وهناك الكثير من حالات التوحد واضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة التي تحسنت نتيجة لتخليص الجسم من السموم ورفع كفاءة جهاز المناعة.
وفقا للأبحاث الحديثة فإن تدعيم وظيفة الغدة الدرقية هام جدا لحوالي 80 % من الأطفال المصابين بالتوحد وذلك لأنهم مثقلين بالسموم وغارقين فيها وفي مخلفاتها .
إن السموم نتيجة ترسبات المعادن الثقيلة بحسب دراسة حديثة وجدت أن 85 % من الأطفال المصابين بالتوحد معرضين لارتفاع نسبة النحاس/الزنك بشكل حاد في الدم مؤديا الى اضطراب الميتالوثيونين MT وهو بروتين ذو سلسلة قصيرة وهو المسؤول عن توازن النحاس والزنك والعديد من المعادن الأخرى في الدم .
ان اضطراب ( MT ) قد يؤثر على نمو أعصاب الدماغ وقد يتسبب في خلل جهاز المناعة والقناة الهضمية مع التحسس الحاد للسموم من المعادن.
ان انتاج كريات الدم الحمراء والبيضاء هو غير منتظم ، ولديهم جهاز مناعة غير فعال ( غالبا ما يهاجم نفسه ) . 80 % من هؤلاء الأطفال يعاني من اضطرابات ميتوكيندريا
( عجز في انتاج الطاقة ).
ان الأطفال المصابين بالتوحد وكذلك الأطفال المصابين ADHD غالبا ما يعانون من (عدوى الحصبة في الأمعاء ) ولذلك فان الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من عجز في امتصاص الطعام مما يؤدي الى نقص في العناصر الغذائية ويعتبر كل من الزنك والمغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين أ و ب 6 و سي و دي من أكثر العناصر التي يحدث النقص فيها . ان العجز في هذه العناصر قد يؤدي الى سلوك متطرف في بعض الأحيان ،
وقد سجل عن بعض الأطفال جحوظ العينين نتيجة نقص الكالسيوم. ويعاني الأطفال المصابين بالتوحد من مشاكل في عمليات الأيض وكل هذا يحدث نتيجة خلل في جهاز المناعة .
ان معظم الحقائق الطبية تظهر الآن ان كل الأعراض التي يعاني منها أطفالنا تشير الى أنهم مرضى وهم في الغالب لا يعانون من اصابة أو تلف في الدماغ. وما يبدو أنه يحدث هو شيء ما وغير طبيعي في جهاز المناعة" اغلاق " لتدفق الدم في الدماغ وبالتالي يؤثر على وظيفة الجهاز العصبي المركزي .
الخلاصة : يمكن تصنيف التوحد على أنه اضطرابات المناعة الذاتية يؤثر على معظم وظائف الأجهزة ابتداءا بالدماغ والغدة الدرقية الى الجهاز الهضمي وجهاز المناعة .
ان التدخل البسيط والشمولي مع القدرة على التأثير على الجسم والذهن والروح يمكن أن يكون مناسبا للحصول على تحسن كلي لهؤلاء الأطفال . ان التدخل يجب ان يكون قادرا على ازالة العوامل السلبية
( الجراثيم النشطة مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات بالاضافة الى ترسبات السموم والتي تشمل الماء والهواء والطعام وترسبات المعادن الثقيلة والأدوية وبقايا اللقاحات ...الخ ) ، ثم اعادة بناء الأنسجة المتضررة ودعم وظا ئف الجسم باتجاه الوضع الطبيعي .

سلمى كنعان
ماجستير اضطرابات النطق واللغة
جميع حقوق النشر والاقتباس محفوظة لمجلة عالمي

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة