صعوبة في التنفس

> السؤال:
أنا أم عندي 42 سنة. منذ سنة ركبت سيارة بالكرسي الخلفي مغلقة الشبابيك الخلفية(الشبابيك كانت تالفةمغلقة ) في جو شديد الحرارة و شديد الرطوبة لمدة ساعتين. بعدها ذهبت للنوم مباشرة في تكييف بارد بالبيت. منذ ذلك الحين و أنا أعاني من ضيق في التنفس (صعوبة في الشهيق) بدون كحة أو سعال على مدار اليوم و بدون أية أصوات أو صفارة بالتنفس. و أمارس حياتي بشكل طبيعي و أعمل و أخرج و لكن دائما مع صعوبة التنفس و تكرار محاولات التنفس مرة بعد أخرى. وتحسنت الحالة بشكل ملحوظ مع دواء Zaditen 1mg لمدة أربعة أو خمسة أشهربدأت بحبة واحدة ثم أثنتان ثم ثلاث يوميا. حتى شـعرت أن الحالة لا تتحسن كثيرا و أوقفته. أستخدمت بعدها استحلاب أقراص برادورالو غرغرة للحلق بيتادين بصورة منتظمة لمدة عشرة أيام شعرت مرة أخرى بالتحسن. أيضا شعرت بالتحسن الشديد من أخذ مضاد حيوي 500mg سيفزيل حبتين يوميا لمدة أسبوع. و لكن لم تنتهي الحالةو ظلت دائما موجودة أحاول التعايش معها لكن لها تأثير على سعادتي بصورة عالية. بدأت الحالة بصعوبة شديدة في التنفس مع احساس ببلغم ملتصق بحلقي لا ينزل و لكن أحاول بلعه مه كل محاولة تنفس. هذا البلغم قل كثيرا بعد استخدام المضاد الحيوي و استحلاب برادورال و الغرغرة. و لكن ظلت صعوبة التنفس في حياتي اخف كثيرا في حدتها لكن موجودة و مؤثرة. ذهبت لكثير من الأطباء و كان الكشف السريري كله طبيعي بلا أمراض عن طريق الكشف بالسماعة الطبية. أجريت أشعة قلب Echo و أشعة صدر عادية و CT و الحمد للله جاءت طبيعية تماما. و أنا لا أشكومن أي سعال على مدار اليوم.

شيرين , مصر

> الجواب:

صعوبة التنفس يمكن للطبيب المعالج تشخيصها وتشخيص أسبابها، وعادة يكون هناك زيادة في سرعة التنفس أكثر من 35 في الدقيقة، أو تكون مصحوبة بقلة عدد المرات أقل من عشر في الدقيقة، وعادة ما يكون هناك تأثير على القلب. الاحساس بضيق التنفس بدون هذه الأعراض لاتأثير لها على الصحة، وغالباً ما يكون سببها نفسي، بعد استبعاد الحالات المرضية بالكشف الطبي. يلاحظ في حالات الحساسية الأنفية واللحنمية أحساس بضيق التنفس. المضادات الحيوية لعلاج الألتهابات البكتيرية فقط أذكري الله يذكرك - وأبعدي الوساوس عنك - تمنياتنا لك بالشفاء